القاهرة - محمد يوسف وردي - الخليج(*) يعد الروائي السوداني أحمد ضحية من كتاب جيل الشباب المثابرين في تؤدة على جبهات عدة، من المقال السياسي إلى المتابعات الأدبية من دون أن يترك الخيط الأساسي في مشواره مع الكلمة حيث يحمل مع آخرين مسؤولية صنع نص)سوداني( يتماهى مع التنوع الثقافي والعرقي الذي يميز ذلك البلد العربي الأفريقي. خلال أعوام قليلة كتب ضحية عددا من الروايات، وتوقف النقاد والقراء كثيرا عند روايته الأولى: (مار تجلو.. ذاكرة الحراز- الصادرة عن دار عزة للطباعة والنشر الخرطوم 2003) لما تحمله من مضامين جديدة. حول هذه الرواية.. والمشهد النقدي في السودان, وتجربته مع الكتابة الروائية نجرى معه هذا الحوار: * نلاحظ غلبة اللغة الشعرية على روايتك (مار تجلو).. هل يأتي استخدامك لهذه اللغة في سياق الحيل الروائية واستدراج القارئ, أم أن ذلك هو ما فرضته عليك تجربتك مع الكتابة نفسها؟ - عند كتابتي ل(مار تجلو.. ذاكرة الحراز) كنت أفكر في كيفية توصيل الخط الفاصل بين الشعر والرواية، فالشعرية لم يعد موضوعها الشعر بخصائصه المعروفة فحسب، بل النثر عموما، بقدر ما يتوفر في هذا النثر “السرد” من خصائص الشعر....
أكثر...
أكثر...