أعزائي المستمعين :
نرحّب بكم في برنامج (وثائقي)لننقل لكم عبرهُ خبراً طازجاً حيّرَ وما زالَ يحيّر علماء الاجتماع والطبِّ النفسي ‘ حولَ ظاهرة ما يُعرف ب(علي بابا والأربعين حرامي) كما أفادنا مراسلونا في وكالة أنباء نساء القرن الواحد والعشرين اعتماداً على مكالماتٍ هاتفيّةٍ استطاعوا الحصولَ عليها بأساليبهم الخاصَّة
_آلو0
_آلو 000من؟
_علي بابا ثلاثة؟
_نعم!إنهَُّ أنا!من المتكلِّم؟
_أنا الضحيَّةُ!
_ضحيَّة من؟
_ضحيّة العشرين حرامي0
_ما المطلوب منّي؟
_أريدُ أن تعيدَ لي مسروقاتي!
_ ما الذي سرقَ منكَ؟
_مسحة الجمال التي أسرت قلوبَ كلَّ من يعرفني !
_لكِ ما تريدين ‘ الموعد : شهر0000يوم0000الساعة000*
******************************************
_آلو0
_آلو من؟
_علي بابا سبعة؟
_نعم إنَّهُ أنا !من المتكلِّم؟
_أنا الضحيّة !
_ضحيَّةُ من؟
_ضحيّةُ الخمسين حرامي!
_ما المطلوب منّي؟
_أرجوكَ أعد لي مسروقاتي0
_ما الذي سُرِقَ منكَ؟
_أنفي الدقيق الجميل سرقوهُ وتركوا لي أنفاً كبيراً لا يناسبُ وجهي ‘اعتدوا على شعري الأسود اللامع ‘أخذوهُ وسلبوا اللونَ من القليل الذي تبقَّى ‘واقتلعوا أسناني البيضاء القويّة الجميلة من مكانها ‘أمَّا نضارةُ بشرتي فقد اختلسوها وتركوها مجعَّدة متغضِّنة لا رونقَ فيها 0000أنجدني يا علي بابا سبعة !!
_ لكِ ما تشائين 000لكن الثمن باهظٌ !!
_لا يهمُّ 000أتوسّلكَ أعد لي مسروقاتي0
_حاضر‘ حاضر احضري إلى المركز يوم000الساعة000
_شكراً
_أهلاً
بعدَ هذهِ المكالمات التي استمعنا إليها ‘أُفدنا مستمعينا الكرام‘ أنَّ أيَّ مجموعةٍ من مجموعات (علي بابا ) التابعة للأنتربول الدّولي للتجميل لم تستطع حتى الآن أن تقضيَ قضاءً تامَّاً على الأربعينَ حرامي وذريَّتهم التي جاوزت المائة ونيف‘ و‘بالرغم من الميزانيَّات الضخمة‘ والتقنيّات العالية الدّقة ‘التي تُستخدم في مراكز التّدريب المنتشرة في كلِّ أرجاءِ العالم ‘ما زالَ الحراميّة يسرحون ويمرحونَ ويعملونَ تنكيلاً وتخريباً ‘سلباً ونهباً في أجسادِ الحسانِ
كما لم تفلح عمليّاتُ الشّدِّ والحقنِ ‘والنفخِ والشفطِ ‘ والنسخِ واللصقِ‘ التي قامت قامت بها مجموعات (علي بابا) في القضاء كليّاً على النشاطات المتزايدة لتلك المجموعات الإرهابية من الذينَ يختلسونَ ما خفَّ حملُهُ وغلا ثمنه لدى نساء القرن الواحد والعشرين‘ والتي كانَ ما أثَّرَ في تزايدها‘الأمور التي تحصل الآن في العالم من تلوّث ‘ وارتفاع في درجة حرارة الأرض نتيجةَ اتّساعِ ثقبِ الأوزون ‘إضافةً إلى تأثيرات التجارب النووية 0
وما يمكن لفت النظر إليه الآن أنَّ عمليّات الملاحقة المستمِّرة تلك قد جعلت التأثيرات السلبيّة لنشاطات تلك المجموعات تخفُّ بشكلٍ ملحوظ‘ بعدَ أن تناقص عددُ أفرادها ليصلَ في المتوسط إلى الثلاثينَ عنصراً فما دون من سارقي الحسان‘ كما وترجو معظم نساء العالم مع الكثير من الرجال والأزواج ‘ حسب استطلاع رأي أجراهُ مراسلو وكالة أنباء نساء القرن الواحد والعشرين‘ أن يبقى هذا العدد في حالة نقصان إلى أن يصلَ حدَّهُ الطبيعي حفاظاً على التوازن البيئي ‘والذي يجب أن يكون في المجمل ثمانيةَ عشرةَ عاماً!!
عفواً أعزائي !أقصد سارقاً0
هذهِ كانت آخر أخبار الساعة التي تتعلّق بقصتنا القديمة العصرية جدّاً بآنٍ معاً(علي بابا والأربعين حرامي ) والتّي هزت كيانَ العالم في بدايات هذا القرن 0000
دمتم بوّد وإلى لقاء0



