---الإقتباس الأصلي بواسطة (حكيم عباس)--- *_*_ملاحظة :_*_* عجزت عن تصنيف هذه المادة الأدبية وفق المُتاح من تبويبات جاهزة في مختلف أقسام الملتقى ، و أخيرا ، و إعتباطا جئت لأضعها هنا ، من يرى من الأخوة المسئولين أنّها تناسب مكانا آخر ، فلينقلها هناك مشكورا شكرا جزيلا على أن لا تكون في ركن أدب المقاومة ! ــــــــــــــــــــــــــــ **سبحانك يا ربّ اسرائيل ... سبحانك !!** عند معبر "كارني" الذي يصل بين أشلاء ما كان يوماً يسمّى وطناً ، قطعةً من وطنٍ أكبر ، قيل لنا أنّه عربيّ النّسب و الحسب ، و الله صدقنا حتى نخاع العظم !! هناك بالضبط وقف حاخام كبير (ليس الأكبر) يمسح على أكتاف جنودٍ تركوا أمّهاتهم و إخوانهم و أحبابهم و ربّما زوجاتهم و أبنائهم و خرجوا يتصدّون لأعداء يهوا من شراذم القبائل الهمجيّة الزاحفة كجراد الصحراء على أطراف المَدنيّة. مسح على أكتافهم و قرأ عليهم وصايا الرب : اقتلوهم جميعا ، لا تدعو رجلا و لا امرأة ، اقتلوا أطفالهم و ابقروا بطون نسائهم ، اقتلوا دوابهم وماشيتهم ، احرقوا بيوتهم و شجرهم و حرثهم و نسلهم ، أريدها خرابا...
أكثر...
أكثر...