تويت
طاب صباحكم / وممساكم بخير
الموجى .. وحكيم ..
ومشاهدته ولادة جزيرة فى البحر العميق ...
من أجل محفلكم الراقى, عدت وفى جعبتى الكثيرمن الرسائل الأدبية
الممزوجة بالخاطرة الأدبية والشعرية فوجدت أن " الشعر فيض الطبع ،
وهو تعميق للحياة يجعل اللفظة الواحدة تولد لحظات …
والتعبير لا يتقيد بشكل ولا ينحصر في قالب لأن الحدود تقسم الكتابة
وتضيق المساحة ، فالتراث ليس ما يصنعني بل ما أصنعه أنا ،
والشعر يرفض كل أشكال القمع وهو تحويل للعالم والواقع والانسان .
والشعر ليس نمطاً وظيفياً مسخراً لموضوع معين في قالب معين بل هو
الكلام الانساني الوحيد الذي يبقى حراً .
وتضيق المساحة ، فالتراث ليس ما يصنعني بل ما أصنعه أنا ،
والشعر يرفض كل أشكال القمع وهو تحويل للعالم والواقع والانسان .
والشعر ليس نمطاً وظيفياً مسخراً لموضوع معين في قالب معين بل هو
الكلام الانساني الوحيد الذي يبقى حراً .
يقول الناقد الروسي لوتمان : " الشعر يخرق مبدأ مراعاة القواعد التي
تمنع ضم عناصر معينة في نص أدبي " وهو ينشئ أتساقاً جديدة من
الألفاظ وبهذا المعنى يثري اللغة وينحو إلى انشاء فضاءات مجازية
خاصة به" .
تمنع ضم عناصر معينة في نص أدبي " وهو ينشئ أتساقاً جديدة من
الألفاظ وبهذا المعنى يثري اللغة وينحو إلى انشاء فضاءات مجازية
خاصة به" .
أما الجرجاني فيقول : " إن الشعر يجمع أعناق المتنافرات المتباينات في
ربقة ويوجد الائتلاف في المختلفات " .
ربقة ويوجد الائتلاف في المختلفات " .
ومن هنا كانت البداية مع الأخ العميد
الموجى
رسالتي الأولى كانت بمثابة حوار أفتراضى كما سماها العميد ..معي ..
ورسالتى الثانية أيضا ً موثقة ومنطقية , كوّنى أتخذته صديق فكر وقلم
ورسالتى الثانية أيضا ً موثقة ومنطقية , كوّنى أتخذته صديق فكر وقلم
فكان ياما كان لى ..
صديق أديب مهيب
وكاتب أريب وشاعر ألق
عميد كلية الآداب
بجامعة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
صديق أديب مهيب
وكاتب أريب وشاعر ألق
عميد كلية الآداب
بجامعة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
ويدعي
محمد شعبان الموجي
ودائما كنت أخاطب نفسى وعقلى وفكرى ..
لماذا وقع عليه هو الإختيار بالذات ..ربما قريبا لذائقتي الأدبية ..
ربما لكونه عنيد ..وليس غيره تخيرته واختاره قلمى صديق فكر ؟
أو إختيارى للصديق قبل الطريق .. ربما .. وعلى ما أظن أنك
تسمعنى .. بالطبع تسمعنى فأنت الآن ممسك بصدفة من أعماق بحرى ,
قربها إلى مسامعك , وهسهسات أنين بحرى ليست بخاوية ,لكنها تبوح
لك دون إنقطاع عندما أتيت اليّ فى بحرى فى أحد الليالى المقمرة
مرتعدا ًمرتعشاً تجهش بهستيريا اللقاء الروحى ,
وكانت روحك الطاهرة تئن من العاصفة البحرية والتى ألمت بك
بالأعماق وأبانها تختلط نفائس الأشياء
لماذا وقع عليه هو الإختيار بالذات ..ربما قريبا لذائقتي الأدبية ..
ربما لكونه عنيد ..وليس غيره تخيرته واختاره قلمى صديق فكر ؟
أو إختيارى للصديق قبل الطريق .. ربما .. وعلى ما أظن أنك
تسمعنى .. بالطبع تسمعنى فأنت الآن ممسك بصدفة من أعماق بحرى ,
قربها إلى مسامعك , وهسهسات أنين بحرى ليست بخاوية ,لكنها تبوح
لك دون إنقطاع عندما أتيت اليّ فى بحرى فى أحد الليالى المقمرة
مرتعدا ًمرتعشاً تجهش بهستيريا اللقاء الروحى ,
وكانت روحك الطاهرة تئن من العاصفة البحرية والتى ألمت بك
بالأعماق وأبانها تختلط نفائس الأشياء
كنت معى فى اعمق الأعماق ورأيت اللؤلؤ والمرجان ونفيس مافى
الأعماق قاع البحر .. من خيرات الله , سبحان الله ..
واصابتني دهشة مفرطة بالإعجاب ,
الموجى يغوص فى
الأعماق دون ملل ودون كلل .. رأيته يغوص فى الأعماق بجرأة
المقتدر.. وذهب بين الأعشاب المرجانية واختفى ثم ظهر وهو
يقبض على حبات اللؤلؤ دون عناء أو توقف ,
ولكن كان لديه ما يشغله بتدوين يوميات
وصفحات ملتقى الأدباء والمبدعين العرب وبات يسجل أرقام
الصفحات , كان يعانى الإجهاد ..وكنت من بعيد أرقبه يبسط يده
للترحاب عندما يهب التفاؤل الى قلبه وكانت اسارير وجهه
تضىء عتمة الأعماق ..
وفجأة وجدته فى حالة زعر رهيب وإنهيار وكأنه
يهرب من شىء ما لمسه .. صادفه أو رآه ..!!
وبدأ يدور حول نفسه فى الأعماق ويناجى رب السماء والأرض
والبحار من الأعماق ..
أنى أغرق ..وتتعب عيناه من ترقب الكثير من مخلوقات الله ..
سبحان الله ..
الأعماق قاع البحر .. من خيرات الله , سبحان الله ..
واصابتني دهشة مفرطة بالإعجاب ,
الموجى يغوص فى
الأعماق دون ملل ودون كلل .. رأيته يغوص فى الأعماق بجرأة
المقتدر.. وذهب بين الأعشاب المرجانية واختفى ثم ظهر وهو
يقبض على حبات اللؤلؤ دون عناء أو توقف ,
ولكن كان لديه ما يشغله بتدوين يوميات
وصفحات ملتقى الأدباء والمبدعين العرب وبات يسجل أرقام
الصفحات , كان يعانى الإجهاد ..وكنت من بعيد أرقبه يبسط يده
للترحاب عندما يهب التفاؤل الى قلبه وكانت اسارير وجهه
تضىء عتمة الأعماق ..
وفجأة وجدته فى حالة زعر رهيب وإنهيار وكأنه
يهرب من شىء ما لمسه .. صادفه أو رآه ..!!
وبدأ يدور حول نفسه فى الأعماق ويناجى رب السماء والأرض
والبحار من الأعماق ..
أنى أغرق ..وتتعب عيناه من ترقب الكثير من مخلوقات الله ..
سبحان الله ..
وصرخ قائلا ً : وهنا ارى الإنفجار الرهيب .. رأيته !!
وهنا أرى الدخان يخرج من البركان .. حمم بركانية
وهنا أرى الدخان يخرج من البركان .. حمم بركانية
وهنا بدأت ملامح الجزيره تظهر.. تتضح لي
وهنا ظهور الجزيرة وولادتها... سبحان الله ..
وهنا الجزيره تكونت بقدرة العزيز القدير..
سبحانه وتعالى ..
وأجهش فى البكاء وهو يقول سبحان مدبر الأمور خالق الظل والحرور
ورأيته يبكى شديد البكاء ..وكان لدي إحساس بأنه لا يمكن تقييد الأدب,
وتحديد أطواله وأحجامه و مساراته عند هذا الكاتب الأديب ,وبإحدى
يديه ظل يخربش ليكتب شىء ذو قيمه ,على صفحات المرجان ,
ونادِ على ملائكة البحر بأعلى صوته المخنوق فى الأعماق ..
أنا إنسان ولست ملاك ..من كائنات البشر لا أملك إلا الشهادة
والقلم ..أغوص ببحركم ..
وهنا ظهور الجزيرة وولادتها... سبحان الله ..
وهنا الجزيره تكونت بقدرة العزيز القدير..
سبحانه وتعالى ..
وأجهش فى البكاء وهو يقول سبحان مدبر الأمور خالق الظل والحرور
ورأيته يبكى شديد البكاء ..وكان لدي إحساس بأنه لا يمكن تقييد الأدب,
وتحديد أطواله وأحجامه و مساراته عند هذا الكاتب الأديب ,وبإحدى
يديه ظل يخربش ليكتب شىء ذو قيمه ,على صفحات المرجان ,
ونادِ على ملائكة البحر بأعلى صوته المخنوق فى الأعماق ..
أنا إنسان ولست ملاك ..من كائنات البشر لا أملك إلا الشهادة
والقلم ..أغوص ببحركم ..
وظل يبوح بلا إنقطاع بألف لغز وبألف حكاية عن ما رأى بالأعماق ..
ووجه رسالة من الأعماق بان
نتعلم الإمساك بالصبر وحرية التعبير وابداء الرأى ..
فى زمن مات الضمير وليسجل الزمان ما كان ..
قل الحقيقة ولا تخفيها مهما كان ,
سلط ضوء قلمك عليها ولا تجمع الأصداف الفارغة وانزع الخوف من
قلوب المظلومين ليرتدع الحاكم والسلطان الجائر ,
وبلا تردد فالعمر يهرب سجل للأجيال القادمة أنه كان هناك أقلام عظام
واجهوا الظلم والظلماء ,
وكان لدينا بصيص ضوء فى نهاية النفق المظلم ,
وأمل ورجال ونساء عظام , كانت لنا آمال ماتت فى هذا الزمان ,
كان بعض الظالمين يظن إنهم الأذكى
والأسمى من أصحاب الأقلام وهم فى جداولنا اليومية
مهزومون ولتكن لديكم إرادة أكثر أخضراراً من جفاف اليأس
والمجاراه والتماشى وراء رجالات السلطة ضد المقهورين ..
أرحم من الإنفعالات الكذوبة .. كونوا أقوياء أمام الطغاه وقولوا ..
كلمة حق أمام سلطان جائر .
نتعلم الإمساك بالصبر وحرية التعبير وابداء الرأى ..
فى زمن مات الضمير وليسجل الزمان ما كان ..
قل الحقيقة ولا تخفيها مهما كان ,
سلط ضوء قلمك عليها ولا تجمع الأصداف الفارغة وانزع الخوف من
قلوب المظلومين ليرتدع الحاكم والسلطان الجائر ,
وبلا تردد فالعمر يهرب سجل للأجيال القادمة أنه كان هناك أقلام عظام
واجهوا الظلم والظلماء ,
وكان لدينا بصيص ضوء فى نهاية النفق المظلم ,
وأمل ورجال ونساء عظام , كانت لنا آمال ماتت فى هذا الزمان ,
كان بعض الظالمين يظن إنهم الأذكى
والأسمى من أصحاب الأقلام وهم فى جداولنا اليومية
مهزومون ولتكن لديكم إرادة أكثر أخضراراً من جفاف اليأس
والمجاراه والتماشى وراء رجالات السلطة ضد المقهورين ..
أرحم من الإنفعالات الكذوبة .. كونوا أقوياء أمام الطغاه وقولوا ..
كلمة حق أمام سلطان جائر .
ووعدا سأرسل الى كل فطاحل الأدب بالملتقى والأدب الساخر والقصة
ونجوم الشعر الكبار بملتقى الأدباء والمبدعين العرب برسائل أدبية على
غرار رسائل العميد " الموجى " ولكل الأطياف الأدبية رسائل حب وعشق ووله ..
سأخاطبهم بأسمائهم وبطريقتهم ونهلهم الأدبى .
والله المستعان
ونجوم الشعر الكبار بملتقى الأدباء والمبدعين العرب برسائل أدبية على
غرار رسائل العميد " الموجى " ولكل الأطياف الأدبية رسائل حب وعشق ووله ..
سأخاطبهم بأسمائهم وبطريقتهم ونهلهم الأدبى .
والله المستعان
أعزازاً بهم وتقديرا ً لهم جميعا .
مودتى واحترام
ربان
حكيم آل دهمش .