[frame="3 98"]
التي ولدتنا
بعد ألف عام من الطلق
ناي حزن أصيل
موشوم بالصبر
عيناها يشبحان إلى الأفق دوما
عيناها
ارض لم تشرق عليها الشمس
من ظل كفها التواق إلى غائبها
تودعسومريا
خرج من قصر القصب
بهيا.. كان ..
والشعلة بيده في طرف الليل
بهيا.. وهو ملثم باليشماغ
شعر زنديه يتلألأ في ضوء القمر
وموشحٌ بصفيرصاص
علَّقَ ( تفكته )
على كتفه
بجديلتها التي أمنتها عنده
ثم حيندفع ( بمرديّهِ)
جرف قلبها
وأثخنه باللوعة والصبر .. واللاقرار
تمنت
أن تجمع الهور .. في طاسة
ترشق الدرب بها خلفه
وعندما قبل نخلتهالأثيرة
أدركت انه لن يعود
لكنها لا تمله
وشيمتها الانتظار
...........................
كانت
تطحن دمعها .. برحاها
ثم أطعمتنا
كل هذا الحزن والمواويل
ونكهة السمسم المرشوش
على الـ ( أنة الياويل)
)) ما تنسمع رحاي بس ايدي ادير ((
)) اطحن بكاية الروح موش اطحنشعير))
يدور رأسها معه
حين يتخطفهم موتا ..
وفرسه تتراقص على رؤوسهم
ونحن ننظره من عيونها
التي كانت تلمع بين الحين والحين
ثم حين خبت
وأمسى أفق أحداقها سوادا .. ودخان
تلبد بالدمع
نفضتنا من حولها
كماتنفض الطحين من ملابسها
ومسحت بقايانا
بكفيها على جنبيها
وقفت النخيلات حولها
معتجرات الرؤوس
يضربنبأكواعهن على خواصرهن
واظافرها تحرث في خديها
لان عشقها الأول
هوى من جواده
وقفت على تل صيحتها
مسحت عن عينيه الكحيلتين
الغبار
لكنها خافت ان تمسح قبلاتها عنه
وضعت رأسه في حجرها
ولاصدر تضع كفها عليه
.........................
ما زالت
تبحث عنه في حوصلة الزمان
تنتظره
على ذات التل
تنوح عليه ببيت أحزانها
الذي ركزت علىسطحه
رايات.. سود .. وخضر
تبحث عنه
في صوره التي تملأ الأزقة
اميبذات شموخها
سارية كبرياء
وعباءتها تلوح دوما
في مهب الزمان
[/frame]
التي ولدتنا
بعد ألف عام من الطلق
ناي حزن أصيل
موشوم بالصبر
عيناها يشبحان إلى الأفق دوما
عيناها
ارض لم تشرق عليها الشمس
من ظل كفها التواق إلى غائبها
تودعسومريا
خرج من قصر القصب
بهيا.. كان ..
والشعلة بيده في طرف الليل
بهيا.. وهو ملثم باليشماغ
شعر زنديه يتلألأ في ضوء القمر
وموشحٌ بصفيرصاص
علَّقَ ( تفكته )
على كتفه
بجديلتها التي أمنتها عنده
ثم حيندفع ( بمرديّهِ)
جرف قلبها
وأثخنه باللوعة والصبر .. واللاقرار
تمنت
أن تجمع الهور .. في طاسة
ترشق الدرب بها خلفه
وعندما قبل نخلتهالأثيرة
أدركت انه لن يعود
لكنها لا تمله
وشيمتها الانتظار
...........................
كانت
تطحن دمعها .. برحاها
ثم أطعمتنا
كل هذا الحزن والمواويل
ونكهة السمسم المرشوش
على الـ ( أنة الياويل)
)) ما تنسمع رحاي بس ايدي ادير ((
)) اطحن بكاية الروح موش اطحنشعير))
يدور رأسها معه
حين يتخطفهم موتا ..
وفرسه تتراقص على رؤوسهم
ونحن ننظره من عيونها
التي كانت تلمع بين الحين والحين
ثم حين خبت
وأمسى أفق أحداقها سوادا .. ودخان
تلبد بالدمع
نفضتنا من حولها
كماتنفض الطحين من ملابسها
ومسحت بقايانا
بكفيها على جنبيها
وقفت النخيلات حولها
معتجرات الرؤوس
يضربنبأكواعهن على خواصرهن
واظافرها تحرث في خديها
لان عشقها الأول
هوى من جواده
وقفت على تل صيحتها
مسحت عن عينيه الكحيلتين
الغبار
لكنها خافت ان تمسح قبلاتها عنه
وضعت رأسه في حجرها
ولاصدر تضع كفها عليه
.........................
ما زالت
تبحث عنه في حوصلة الزمان
تنتظره
على ذات التل
تنوح عليه ببيت أحزانها
الذي ركزت علىسطحه
رايات.. سود .. وخضر
تبحث عنه
في صوره التي تملأ الأزقة
اميبذات شموخها
سارية كبرياء
وعباءتها تلوح دوما
في مهب الزمان
[/frame]