تويت
صباح في حزيران :
في الوقت الذي كانت به أناي في غيبوبة , و في ذات الوقت الذي خيم به هدوء الظلام سماء وجداني
لا أدري لماذا قررت ( إنانا ) تغير شيء من ما كان عنوةَ لي حتى التفكير به !
فـَ تحت ظل شجرة الحلبوٌ , و مع تراكم ندى رحيق الصنوبر
صرخ السومريون بأقاصي الأرض و بصوت جهوري " بابل إستيقظ "
بعد إنبلاج ليل طويل , و سطوع فجر لامع في أفق سئمت الأسماء من نكران وجوده
ظهر صوت الكتمان و الحرمان و الغثيان حتى !
كي ما تستفيق شموع الدماء نبضاً بحروف الألم
كي ما تنير درباً كان مغلقاً حتى إشعار أخر
سقط القناع
و لوحت الأيادي على جانب الطريق
فـ مضيت تائهاً بحثاً عن إستكمال لطرقاتي في الظلام
عشت لحظتها .... و كانت في غاية الجمال
حينئذ وجدت شيئاً .. نبض تارة ... وتارة لمحته في صفحة الوفيات !
بدى لي الأمر فظيعاً لوهلة
ولكن بعدها إكتشفت أنه الأفضل
ألا يكفي أني " الكلب " الوحيد المخلص ... ؟
مساء في أيلول :
لا يمكن للبعض أن يعبـّر عن عن كل شيء
وحدها تلك الخيارات لا يمكن ترجمتها
لا يمكن وضع قوانين لها , فـَ ليس لك مهرب يا مفرط !
حتى تلك الديالكتيكية لا يمكنها التفسير , عاجزةُ هي ,
راضخة أمامها ….
الوقت لا يمكن له حصر شيء من ذاك و ذاك
فـَ لحظة الإنهيار حين تظن يا مغفل أنك قد تبني بنياناً ,
تمسي أرقاماً دورية لا مصفوفة لها , ولا حدود !
وحدها الأولويات قد تنقذ الإنسان
من الصعب على الإنسان أن يكون مونوليزا الترتيب
لكن لا بأس بـ لوحة تشكيلية تضمن لكـ القليل من
النجاح في أولوياتك فـَ تنقذ العديد من ما حولك و ما داخلك!
لا بد من الوصول لشيء يعطيك حرية الإبحار في الوصف
لا بد من الولوذ بالإنشكاح
هل نظرت إلى نفسك بالمرآة يوماً , و تأملت تلك التفاصيل ؟
أمعن النظر يا ساذج !
و عندها أكسر تلك المرآة
لترى نفسك المحطمة
لترى جميع التفاصيل الجميلة قد باتت حطاماً
ولم يظهر منها شيء
كلها انمحت .. اندثرت … تمزقت … انكسرت … ذهبت
صورتك هي تلك
نتاج خياراتك العظيمة
حصيلة مآخذك
ويل لكـ
فقط تلك الصورة هي أجمل لوحة يمكن أن تعبّر عن مدى
الإنكسار
مرآة مكسورة
في الوقت الذي كانت به أناي في غيبوبة , و في ذات الوقت الذي خيم به هدوء الظلام سماء وجداني
لا أدري لماذا قررت ( إنانا ) تغير شيء من ما كان عنوةَ لي حتى التفكير به !
فـَ تحت ظل شجرة الحلبوٌ , و مع تراكم ندى رحيق الصنوبر
صرخ السومريون بأقاصي الأرض و بصوت جهوري " بابل إستيقظ "
بعد إنبلاج ليل طويل , و سطوع فجر لامع في أفق سئمت الأسماء من نكران وجوده
ظهر صوت الكتمان و الحرمان و الغثيان حتى !
كي ما تستفيق شموع الدماء نبضاً بحروف الألم
كي ما تنير درباً كان مغلقاً حتى إشعار أخر
سقط القناع
و لوحت الأيادي على جانب الطريق
فـ مضيت تائهاً بحثاً عن إستكمال لطرقاتي في الظلام
عشت لحظتها .... و كانت في غاية الجمال
حينئذ وجدت شيئاً .. نبض تارة ... وتارة لمحته في صفحة الوفيات !
بدى لي الأمر فظيعاً لوهلة
ولكن بعدها إكتشفت أنه الأفضل
ألا يكفي أني " الكلب " الوحيد المخلص ... ؟
مساء في أيلول :
لا يمكن للبعض أن يعبـّر عن عن كل شيء
وحدها تلك الخيارات لا يمكن ترجمتها
لا يمكن وضع قوانين لها , فـَ ليس لك مهرب يا مفرط !
حتى تلك الديالكتيكية لا يمكنها التفسير , عاجزةُ هي ,
راضخة أمامها ….
الوقت لا يمكن له حصر شيء من ذاك و ذاك
فـَ لحظة الإنهيار حين تظن يا مغفل أنك قد تبني بنياناً ,
تمسي أرقاماً دورية لا مصفوفة لها , ولا حدود !
وحدها الأولويات قد تنقذ الإنسان
من الصعب على الإنسان أن يكون مونوليزا الترتيب
لكن لا بأس بـ لوحة تشكيلية تضمن لكـ القليل من
النجاح في أولوياتك فـَ تنقذ العديد من ما حولك و ما داخلك!
لا بد من الوصول لشيء يعطيك حرية الإبحار في الوصف
لا بد من الولوذ بالإنشكاح
هل نظرت إلى نفسك بالمرآة يوماً , و تأملت تلك التفاصيل ؟
أمعن النظر يا ساذج !
و عندها أكسر تلك المرآة
لترى نفسك المحطمة
لترى جميع التفاصيل الجميلة قد باتت حطاماً
ولم يظهر منها شيء
كلها انمحت .. اندثرت … تمزقت … انكسرت … ذهبت
صورتك هي تلك
نتاج خياراتك العظيمة
حصيلة مآخذك
ويل لكـ
فقط تلك الصورة هي أجمل لوحة يمكن أن تعبّر عن مدى
الإنكسار
مرآة مكسورة