تويت
"قصب البساتين " هو ديوان شعر يحمل توقيع الشاعر الفلسطيني كفاح جرار والشاعرة الجزائرية شهرزاد لمجد، صدر مؤخرا عن منشورات الأنيس ويعد المحاولةسعدني أو التجربة الأولى من نوعها في الجزائر، ويسعدني أن أرسل لكم بعضا من قصائد الديوان.
ألقيت الحزن بعيدا، أسرجت خيولي
أدبت ذئاب الأرض، وأنياب الأفعى
قبلت جبين همومي
وجعلت الراية رأيين
أرخيت شراعي سيدتي يا مرتع حلمي
رسمت الشفق.. أطلقت دموعي عند الشفتين
داعبت الشعر.. نظمت الشعر لجفن العين
قلمت ورودي..عند خدودي، وفي أخدودك سيدتي
زرعت سهاما، حطمت حدودا
وجعلت الزنبق إكسيرا
قبلتك عشرا، مئة، ألفا أو ألفين
أهديتك قلبا مسكونا- بالعشق جنونا-
وجعا مكبوتا.. محزونا
بالمنفى يسقط مكلوما
قد بات الوطن لديه، الشوق لخصرك والساقين
أسكنت يراعي وصراعي.. فرحي الوردي وأسماعي
ولعنت القهر المسبي على قبر الظلم
يا امرأتي –يا موج البحر- في رحمك يبزغ تاريخي
كالعام مضى في رمشة عين
أعلنتك تاريخا أبديا
في ليلة حب من قمرين
يا طعم السكر والزعتر
يا لون المرمر
يا نبضي
أهواك كما أعشق أمي
بعد صلاتي في العيدين
يا طعم السكر.. والزعتر
ألقيت الحزن بعيدا، أسرجت خيولي
أدبت ذئاب الأرض، وأنياب الأفعى
قبلت جبين همومي
وجعلت الراية رأيين
أرخيت شراعي سيدتي يا مرتع حلمي
رسمت الشفق.. أطلقت دموعي عند الشفتين
داعبت الشعر.. نظمت الشعر لجفن العين
قلمت ورودي..عند خدودي، وفي أخدودك سيدتي
زرعت سهاما، حطمت حدودا
وجعلت الزنبق إكسيرا
قبلتك عشرا، مئة، ألفا أو ألفين
أهديتك قلبا مسكونا- بالعشق جنونا-
وجعا مكبوتا.. محزونا
بالمنفى يسقط مكلوما
قد بات الوطن لديه، الشوق لخصرك والساقين
أسكنت يراعي وصراعي.. فرحي الوردي وأسماعي
ولعنت القهر المسبي على قبر الظلم
يا امرأتي –يا موج البحر- في رحمك يبزغ تاريخي
كالعام مضى في رمشة عين
أعلنتك تاريخا أبديا
في ليلة حب من قمرين
يا طعم السكر والزعتر
يا لون المرمر
يا نبضي
أهواك كما أعشق أمي
بعد صلاتي في العيدين
غضبة
قمر وعصفور ولون باهت
لظل هوية
قفر وناي
من أين لي أن أسمع الموتى
صراخ عروبتي
من أين لي أن أكسر الآذان في لغتي
لأولد من دماي
من أين لي بردى، يخضب لحيتي بالتوت
إن حل الهزيع المر في دجلاي
من أين لي وتر الهوى يداعب خصلتي
أو كأس شاي
كيف السبيل إلى أحلام حارتنا
لنرسمها
والنسوة اللائي فقدن طهارة
الأرقام
والأرحام
كي نصحو ونعشقها
كيف التبتل –يا إلهي- في ضحاي
أهو العبور من العباد إلى البلاد
أهو العروس إذا ارتدت ثوب الحداد
أو إن جرحي- آه يا صرحي وملحي
قد عبدنا اليوم "عاد"
اليوم أخبركم ستكتحل الجياد
الآن نعلن راية الأسماء
نلتحف الهواء رؤى
فيلتهب الضياء
هيا اسقني شبقا يعانق رغبتي
ثم اصنعي من لوعتي مراكب للعشق
كي أحبو إلى سنتي
أو فامشطي وجعي عن صدرك العاجي
كوني قاربي للمشرق
فأنا يعذبني رجاي
الريح موعدنا.. والبحر موقدنا.. والليل ساحتنا
فنحن اليوم أشباه وأشباح
يلملمها شقاي
هيا اسقني: فرحا وموال الصبايا
ثم اغرفي من مقلتي وجع الزوايا
أرخيني راية في العيد.. أشباه العبيد
قد سئمت العشق والألوان فوق وجوه بناتنا
قد لعنت البؤس في فجر جديد
لظل هوية
قفر وناي
من أين لي أن أسمع الموتى
صراخ عروبتي
من أين لي أن أكسر الآذان في لغتي
لأولد من دماي
من أين لي بردى، يخضب لحيتي بالتوت
إن حل الهزيع المر في دجلاي
من أين لي وتر الهوى يداعب خصلتي
أو كأس شاي
كيف السبيل إلى أحلام حارتنا
لنرسمها
والنسوة اللائي فقدن طهارة
الأرقام
والأرحام
كي نصحو ونعشقها
كيف التبتل –يا إلهي- في ضحاي
أهو العبور من العباد إلى البلاد
أهو العروس إذا ارتدت ثوب الحداد
أو إن جرحي- آه يا صرحي وملحي
قد عبدنا اليوم "عاد"
اليوم أخبركم ستكتحل الجياد
الآن نعلن راية الأسماء
نلتحف الهواء رؤى
فيلتهب الضياء
هيا اسقني شبقا يعانق رغبتي
ثم اصنعي من لوعتي مراكب للعشق
كي أحبو إلى سنتي
أو فامشطي وجعي عن صدرك العاجي
كوني قاربي للمشرق
فأنا يعذبني رجاي
الريح موعدنا.. والبحر موقدنا.. والليل ساحتنا
فنحن اليوم أشباه وأشباح
يلملمها شقاي
هيا اسقني: فرحا وموال الصبايا
ثم اغرفي من مقلتي وجع الزوايا
أرخيني راية في العيد.. أشباه العبيد
قد سئمت العشق والألوان فوق وجوه بناتنا
قد لعنت البؤس في فجر جديد