تويت
الصناج يلعب في أذنيها/2
كثيرون ممن يلعبون الصنج في آذان الناس . وكثيرون ممن يطربون ويرهفون بأشنافهم على مجرد سماع صوت الصنج . وما يحدث في أغلب الأحيان أن الضارب على الصنج لاعب هاو لكن ذلك ينطلي على السامع ولاسيما إذا كان السامع بدوره غر و ظبي مقمر .
والمرأة اليوم قد تكون الضحية الأولى لهذا الصنج المسموع من زوايا وأركان الأرض . لابل من أقصى الأرض إلى أدناها . فماذا عسى أن تفعل المرأة لتسقبح الأصوات المنبعثة من هذا الصنج الذي يعزف في أذنيها والطرب الخفي الذي يدب في ساقيها ويلعب بخلخالها .
وربما تكون ردة الفعل الفطرية للمرأة هي التحصن في مرطها والتلفلف في جلبابها كيما تجد وقاء من لاعب الصنج وملجأ من الريح التي قد تحمل إليها ايقاعات العزف الجنوني . ايقاعات عازف لا يعزف ليلهو وانما ليبعث الخبل والجنون في نفوس الغير ويحمل اليهم عدوى الطاعون .
إن المرأة التي لا تجد وقاية أو حصانة حيال ضارب الصنج تكون دريئة للغواية والفتنة .والحصانة قد تتمثل في تحصن ذاتي داخلي . تحصن بالقيم التراثية التي ترفع بالمرأة عاليا في مصاف الحصانة والمنعة . وتقمص المرأة بنسوة دخلن التاريخ من أبوابها العريضة قد تكون آلية من آليات هذا التحصن وطريقة من طرائق نبذ ضارب الصنج وعزله في مفازته وقطع الطريق عليه وهو يحاول الدنو من مراكز العمران . هذا إذا كانت المرأة تدرك ماتخبئه التراث العربي في خباياه من كنوز وذخائر واذا كانت قد شهدت مجلسا من مجالس أبي العباس احمد بن يحيى ثعلب.
كثيرون ممن يلعبون الصنج في آذان الناس . وكثيرون ممن يطربون ويرهفون بأشنافهم على مجرد سماع صوت الصنج . وما يحدث في أغلب الأحيان أن الضارب على الصنج لاعب هاو لكن ذلك ينطلي على السامع ولاسيما إذا كان السامع بدوره غر و ظبي مقمر .
والمرأة اليوم قد تكون الضحية الأولى لهذا الصنج المسموع من زوايا وأركان الأرض . لابل من أقصى الأرض إلى أدناها . فماذا عسى أن تفعل المرأة لتسقبح الأصوات المنبعثة من هذا الصنج الذي يعزف في أذنيها والطرب الخفي الذي يدب في ساقيها ويلعب بخلخالها .
وربما تكون ردة الفعل الفطرية للمرأة هي التحصن في مرطها والتلفلف في جلبابها كيما تجد وقاء من لاعب الصنج وملجأ من الريح التي قد تحمل إليها ايقاعات العزف الجنوني . ايقاعات عازف لا يعزف ليلهو وانما ليبعث الخبل والجنون في نفوس الغير ويحمل اليهم عدوى الطاعون .
إن المرأة التي لا تجد وقاية أو حصانة حيال ضارب الصنج تكون دريئة للغواية والفتنة .والحصانة قد تتمثل في تحصن ذاتي داخلي . تحصن بالقيم التراثية التي ترفع بالمرأة عاليا في مصاف الحصانة والمنعة . وتقمص المرأة بنسوة دخلن التاريخ من أبوابها العريضة قد تكون آلية من آليات هذا التحصن وطريقة من طرائق نبذ ضارب الصنج وعزله في مفازته وقطع الطريق عليه وهو يحاول الدنو من مراكز العمران . هذا إذا كانت المرأة تدرك ماتخبئه التراث العربي في خباياه من كنوز وذخائر واذا كانت قد شهدت مجلسا من مجالس أبي العباس احمد بن يحيى ثعلب.