تويت
على راحلتي في أثر الجمال المفقود /جمال هند
ما الجمال بإمرأة قوامها في قوام وجمال مزهرية . ولا الجمال في العفة
الخلابة التي توحي أن المرأة محصنة وتجلس إليك وإن عاينتها وجها لوجه ظننت أنها تجلس اليك وراء ألف حصن ولا الجمال في معرفة
المرأة أفانين . ولا السحر الحلو والمباح . الجمال إذا أردنا بها جمال هند لهو ذلك الجمال الضال الذي له راحلة في أكثر من واد أو الحسن العضال المتاح في أكثر من مجال و شقة
هو ذلك الوجود الذي يزخر بألف جود وأنى أتاه صاحبه فاض في يده عين ذلك الجمال دون عبء ودون جهد ودون مشقة
والجمال لا يكمن في وردية وإحمرار ملامح هند وإنما هو ذلك الغصن السرمدي الذي يوصل هند بهندباء
أو بزباء لتجعل من هند سيف زينة ومن سواد أهدابها كحل الأثمد أو سواد ركب في بلاط تعمي عيون أدباء
والجمال ليس ببضاعة سوق ولا يحمل على ظهر نوق . وجمال هند هو صداق كل أمة وبنت حواء
تضرب يمنة ويسرى وتطمع في مرايا إيوان كسرى وفي أحداق ظلال سامراء لكنها تجد هذه وتلك خواء
ما الجمال بإمرأة قوامها في قوام وجمال مزهرية . ولا الجمال في العفة
الخلابة التي توحي أن المرأة محصنة وتجلس إليك وإن عاينتها وجها لوجه ظننت أنها تجلس اليك وراء ألف حصن ولا الجمال في معرفة
المرأة أفانين . ولا السحر الحلو والمباح . الجمال إذا أردنا بها جمال هند لهو ذلك الجمال الضال الذي له راحلة في أكثر من واد أو الحسن العضال المتاح في أكثر من مجال و شقة
هو ذلك الوجود الذي يزخر بألف جود وأنى أتاه صاحبه فاض في يده عين ذلك الجمال دون عبء ودون جهد ودون مشقة
والجمال لا يكمن في وردية وإحمرار ملامح هند وإنما هو ذلك الغصن السرمدي الذي يوصل هند بهندباء
أو بزباء لتجعل من هند سيف زينة ومن سواد أهدابها كحل الأثمد أو سواد ركب في بلاط تعمي عيون أدباء
والجمال ليس ببضاعة سوق ولا يحمل على ظهر نوق . وجمال هند هو صداق كل أمة وبنت حواء
تضرب يمنة ويسرى وتطمع في مرايا إيوان كسرى وفي أحداق ظلال سامراء لكنها تجد هذه وتلك خواء