تويت
آنما تكون على فرس الإغارة .
يا صاحبي
وإني لأراك رغم ما أوتيت من حظ لا يأخذك سكرة البطر . ولا يأخذك نشوة غرور الشيطان فتعصي الله في كل ناحية وقطر . أراك تحمل مصلاك تحت أبطك . وتحمل تذكرة دائمية للسفر إلى بلاد الحجاز في جيبك . وتعيش حالة من الاحرام السرمدي . ترقص رقصا روحيا على أصوات المآذن وكأنك في سكرة . وكأن لك مع الصلاة وقفة واحدة أو كرة . وقفة لا تتكرر. وبعدها تقفل ابواب المساجد وتطوى السجاجيد . وترفع الأقلام عن صفحات العباد في الطاعة ويرفع العباد عن الصلاة الجيد .
ورغم ما تقيمه من معالم للعبادة وأسواق للطاعة فأنك تخوض معي كل خضم. وتقضم من كل صغيرة وكبيرة كل قضم . أراك تسوق معي في سوقك التجاري وكأنك في غفلة عن محاذير الحلال والحرام . وكأن هذا العالم مسربل بسربال غير سربال الحدود. أفق مضبضب لم ينزل عليه نبي ولم يعرف من قبل كتاب الشرائع مثل التوراة والتلمود .ومن بعدها كتاب محمد بن عبدالله . وكل ذلك يقضي علي حتى أقيم الأمور معك على عرارها أو أجعل المياه تجري في مجاريها أن أقرع لك العصي وأن أذكرك بمفاهيم ولائحة الحقوق والشرائع في التعامل . لعلي أصيب في نفسك موقعا لينا أو بقعة قطنية أو أبريزية . وربما لا يجدي معك قرع العصا أو لمس طيلسان حلمك لمسة خفيفة فأظطر حينئذ إلى أن أعقد لشخصيتك مقارنة مع أسوأ وأكثر شخصيات التاريخ اجحافا وظلما وعشوائية وغشما في تقرير حقوق الغير . غشما في غشم الحاطب في الليل . إنني أعقد لك تلك المقارنة الأخلاقية في طرز الشخصية آنما تبطش بطش جبار وترفض أن تقعد قاعدة للتعامل وأن تعترف بلائحة للحقوق أو للعقوق مع الغير . آنما تكون راكبا فرسك الجموح . آنما تكون على فرس الإغارة . عندها لا أجد من ظلمك ملجأ,أو كهفا, أو مغارة .
يا صاحبي
وإني لأراك رغم ما أوتيت من حظ لا يأخذك سكرة البطر . ولا يأخذك نشوة غرور الشيطان فتعصي الله في كل ناحية وقطر . أراك تحمل مصلاك تحت أبطك . وتحمل تذكرة دائمية للسفر إلى بلاد الحجاز في جيبك . وتعيش حالة من الاحرام السرمدي . ترقص رقصا روحيا على أصوات المآذن وكأنك في سكرة . وكأن لك مع الصلاة وقفة واحدة أو كرة . وقفة لا تتكرر. وبعدها تقفل ابواب المساجد وتطوى السجاجيد . وترفع الأقلام عن صفحات العباد في الطاعة ويرفع العباد عن الصلاة الجيد .
ورغم ما تقيمه من معالم للعبادة وأسواق للطاعة فأنك تخوض معي كل خضم. وتقضم من كل صغيرة وكبيرة كل قضم . أراك تسوق معي في سوقك التجاري وكأنك في غفلة عن محاذير الحلال والحرام . وكأن هذا العالم مسربل بسربال غير سربال الحدود. أفق مضبضب لم ينزل عليه نبي ولم يعرف من قبل كتاب الشرائع مثل التوراة والتلمود .ومن بعدها كتاب محمد بن عبدالله . وكل ذلك يقضي علي حتى أقيم الأمور معك على عرارها أو أجعل المياه تجري في مجاريها أن أقرع لك العصي وأن أذكرك بمفاهيم ولائحة الحقوق والشرائع في التعامل . لعلي أصيب في نفسك موقعا لينا أو بقعة قطنية أو أبريزية . وربما لا يجدي معك قرع العصا أو لمس طيلسان حلمك لمسة خفيفة فأظطر حينئذ إلى أن أعقد لشخصيتك مقارنة مع أسوأ وأكثر شخصيات التاريخ اجحافا وظلما وعشوائية وغشما في تقرير حقوق الغير . غشما في غشم الحاطب في الليل . إنني أعقد لك تلك المقارنة الأخلاقية في طرز الشخصية آنما تبطش بطش جبار وترفض أن تقعد قاعدة للتعامل وأن تعترف بلائحة للحقوق أو للعقوق مع الغير . آنما تكون راكبا فرسك الجموح . آنما تكون على فرس الإغارة . عندها لا أجد من ظلمك ملجأ,أو كهفا, أو مغارة .