اليوم نفتح بوابة الزمان .. اهزيمتن ام استسلام ...ان كانت هزيمة فعلى الدنيا السلام .. وان كانت استسلام فضاع حق السلام ..اليوم نفتح بوابة الجولان .. هيا جزءًمن ارض سوريا الحبيبة ... هيا الوريد في اجسادنا فغيروا مجرى الوريد ..هي الوردة في حديقتنا فاخذوا منها الرحيق...هيا قلماًفاخذوا الحبر وبقي لا يكتب ولا يجيب..هيا الروح وبقي الجسد مشلولاً بعيد..هل ياترى بعدها الدماء في الجولان تسيل.. هل ياترى الى متى سنبقى صامتين..وهل ياترى سيرجع يوماًالرحيق الى ورد بيتي .. وهل ياترى سيرجع الحبر الى قلمي ويخط من جديد..واكتب به هذا هوا العصر الجديد..اه . اه .اه.لو تعرفين اكتب كل يوماً لكي مكتوب ..اترى تحبيني كما احبكي ..ابعدوكي عني ودمروكي بعيد عني ..ويسألوني عنكي وأقول انكي تسكنين بالقلب والضمير ..وأقول بانكي تسكنين هنا معي بين اوراقي وكتبي ..فالرسول الكريم علمنا اننا لسنا هواة تدمير .. ولكننا اصحاب ارض ولنا حق تقرير المصير ..وانتي .. وانتي ياحبيبتي على رفوف مكتبتي تغفين .. ومعي كل يوماً تأكلين .. وتنامين ما بين القمر والنجوم ..تحكين لي كل يوماً حكاية وبأني متعبة ممزقا ومتفجرة .. وا~جزائي مابين دجلة وفلسطين..ما بين عكا وحيفا والقدس الجليل ..مابين بغداد وسامراء وبين افغانستان وجنوب لبنان .. لم أعرف في يوماً من الايام ان انام .. ولا اقدر ان اعيش بين اليهود .. واقف كل يوماً امام سيدروت وارى وجه الكلب شارون .. وانظر الى موفاز واشواك الحديد ..ولالا أعرف السبيل الى حضن امي ..سوريا اليوم وفي كل يوم هيا شعري ونثري وقلمي .. اريد ان انام في حضنها واريد ان ابكي على اكتافها .. واريد ان اشرب من ماءها الصافي واستم هواءً عليل .اريد ان اتذوق من ماء الفرات واريد ان اقف على قاسيون ؟ فهل اطلب منكم الكثير ..او قد تماديت في طلبي هذا..الى متى ستبقون ساكتين وهل ستعود روحي بعدما القوها بعيد ؟؟؟؟ اني انتظر جواب اسئلتي فارجو ان يكون هناك مجيب