تويت
عذراء
تلومني الدنيا إذا ما أحببتها
تضاجعني الذكريات إذا ... نسيتها
تباركها النبالة إذ أعلنتها
و تتركني ... سيد الآهات
تكتبني الأقلام محض خرافة
تعيرني القوافي بإسرافي
تعاتبني السجوع بإجحافي
دموع الراحة الأزلية
قلبي سجين الحب متاهة
وجدي حبيس المرام
فؤادي حديث الغرام
عيناي تهمس بالسلام
على أعتاب اللقى
تعاتبني الدنيا بأعرافي
غريب العيش بين ناسي
ظهير الخير حتى , و وسواسي
عدو البغض و الخناس
تطالبني بمملكتي و عروشها
سقوط المحب بعهدها
تنسى ... أني إنسان
سعيت وراء آراءها
خرجتُ عن أرضي و مملكتي
خالفتُ قوانيني و أسلافي
كتبت في أرضي عرض سلام
و اليوم أرضي أرض آلام
ثم تعاتبني
لم أعد أريد ...
أن أجلس مقعد عذاب
أن أدخل بأحلامي
في محيّا أوهامي
و أصنع الحقيقة
من صلب السراب
لأجل ترضِ الدنا !!
لا اغتراباً لا اغتراب
لا أريد ...
أن أصل بمشاعري أعلى الثريّ
و منها السنا !!
ثم أحترق بنيران النجوم
و أسكن جنتي
أحترق تحت ظلالها الخضراء
بجحيم الشوق
و تعاتبني ..!!!
تبرز من مخيّلتي بلا هوادة
تكرس أسبابها و أسبابي
بمعنى السيادة
تتراقص كما أشاء عروس الهوى
أمنعها ... و ما في أرض الخيال
معنى للمحال
و حتى في أرض المحال
لا أريد أن أكون و لها
أن نكون سوياً
لكن تغريدة الحياة
لكن أغنية الدنيا
لست كاتبها
و لا مؤلف لحنها
حبيبة من جديد
لا ... لا أريد
لا أريد و لا تريد
لكن قلباً لي يريد
و القلب فيما يراه شديد
فأين أنا من كل الناس ؟
باتت الحيرة مني تحتار
و صدى الغرابة في أمري
و بات الفخار مني يغار
و هل يحسد لبي بعذابه ؟؟!
يتمنون رأي المغوار
و أتمنى لو يتركني و شأني
أحبها ...
و الحب باقٍ لا يموت
و الحب في زمنٍ لا يفوت
أجبها ...
و الحب أقسى من جلمود
أحبها ...
و لا الحب قيود القيود
و لا أمام الحب سدود
أحبها ...
حبي الأول ... موجود
حبي الأخير ... مفروض
طريقي : يقال مسدود !
أحبها ...
و قلمي في أساطيل الكلام
بطل حبها مسرود
يقال : لا حباً و لا شآم
بنفس العنوان
بل حبي معنى للشآم
و شآمي رمز الحب و حبها
سأبقى ....
سأبقى ... و حبي
خليلين حتى الممات
و موتي محتوم محتوم
ليبقى حبي ذكرى
لكل مستهام
و ليخلد على أوراقي و أقلامٍ
ليذّكره كل محب
حبي الأول ... عنواني
في الأراضين حتى الممات
و موتي محتوم محتوم
ليخلد حبي معنى السلام
ستسجله القلوب على ظهور عبراتها
و تسهر لأجله الأعين
ستزرف دماء حق
و تقام الحروب
لأجل الحب لأجل السلام
سيتكلمون في سماحته
أحلى الكلام
و لن يبقى كما يوصف جلاداً
فأنا فيه السيد
و إنه من بعدي سيد
سأبقى وحبي الأول ...
خليلين حتى الممات
سأسجله في ديوان كرامتي
عزاً لإنسانيتي
و ها هو ذا
لن أهديه لفتاتي بعد الآن
و لتبقى دمعتي عذراء
حجر