لا لن أسقط دون قتال
لن يغمد سيفكِ في صدري
من دون نزال
فالبحر ورائي سيدتي
والعودة للبر محال
اما أن ادخل قلعتكِ
اوأان استشهد كالابطال
سفني في المرفاء قد حرقت
وأمامي عدو يختال
لا أعرف في العالم الا
عيناه ودمعي الهلّال
وشعور بات يؤرقني
وشفاه تنطق بسؤال
من أنتِ لتعبثِ في قدري؟
من أنتِ لتشغلِ هاذا البال؟
قاتلتِ وتنجوا بفعلتها
من أنتِ على كل الاحوال؟
ويجيئ جوابك يا بصري
هي أُنثى والحق يقال
قد خلقت لتثير الدنيا
لتثير رجال ورجال
قد خلقت لتهز العالم
وتهزُّ العالم كالزلزال
هي أُُنثى يا قلبي فاحزن
أُُنثى بالرمش القتال
أُُنثى بخدود تتلون
في عتمة شعر كالشلال
اُُنثى بشفاه تتزين
خلقت لتقبل في الحال
َأَحرام يا ربي باني
غازلت بشعري كلّ جمال
ووصفت الانثى في شعري
وقلت بها ما ليس يقال
سبحانك أنت خلقت الثغر
ونحتَّ الخصر الميال
فجمال الخالق بالمخلوق
وعشق جمال الله حلال
اني أحببتكي سيدتي
وطريقي في العشق جبال
اما أن أسقط في نعشي
او أن أتسلق دون حبال
وعزائي اِن مت بأني
قاتلت ومت ولم أُُغتال