إليَّ أيها النقاد الأفاضل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم بن زايد
    أديب وكاتب
    • 06-12-2010
    • 35

    إليَّ أيها النقاد الأفاضل

    أريد أن اتناساها إلى الأَبَدِ
    وأُنْجَ بينكمُ، بالحلمِ والزَّهَدِ

    يا دمعةً ذرفتْ تنصبُّ من قَهَرٍ
    وتبدو من لونها، الدمُّ من عضُدي

    رأيتُ شيبيَ قد أبدا كمنزعجٍ

    فجاءَ مُستبقٌ لا يُحصى من عَدَدِ

    في لحظةٍ سَنَحتْ للعين رؤيتها
    هاض الفؤاد وقال الحبُّ ذا ولدي

    لم يكتب الله ليْ، الخوض مهتنئاً
    في ساحةِ العشقِ لا أُكَلُّ بالمددِ

    وقد حُرِمت من الإحلال في دارها
    أو طرق باب يريني ماهو الرغدِ

    كادت تصافحني بالشوق تحضنني
    وقد هفوتُ لها والهفْوُ لي سَعَدِ

    لم أخشَ من نَظَراتِ الخلق تعذلني
    إن نلتُ قبلتها في النور والعُقَدِ

    ما إن قربت وقد جائت لتغمرني
    بالحب ذاك الذي أوصدتهُ بيدي

    حتى رأيت جناح البعد ينهرها
    ويعتلي بهما ، بالقلب من حسدِ

    بعد الفراق بَدَتْ، تفنى سعادتنا
    ونحْلُ جسمي بدا من شدة النكَدِ

    حتى ظننت بأن الدنيا ترفضني
    وتُجهزُ القبر في الساعات والعددِ

    وأصبح الفكر مشغولاً بها حزِناً
    و العين تشكو لها يومي وكلَّ غدِ


    من دواعي سروري أن أجد نقدا حول هذه القصيدة


    مودتي
يعمل...
X