تويت
مدخـل ~~~!
من خبايا الحزن
يتسرب الوجع
وفي لحظة الأنتشاء ينقشع الوهم
أخـبرني .....
كيف تأتي الحكاية من سراب
ألم تقل أن السذاجة
من شيم السحاب
إذن ... لمـاذا كل ما يمطـره صحوك
يتناثر رفاتاً
ويلتئـم بالـتراب...؟؟
وحـين يحتـسي الفجـر قبلات
النـدى
يثـمل الزهـر ويحتلـم الشـداء
أنـا ... أنـا ...
أراك
أراك يإستمـرار
تتقمص أريج سهـادي
كمـا البحـر يتقمـص زرقة
السمـاء
أكمـل تغريبك أذن ...
ولا تتعجـل أحـزاني
سأظل أرقب حنـيني
على وهـن
وأنت ... وأنت تهـرق عشقـي
علـى سفـح الشجـن
إنـي آتـية ... لا ريـب
كـي أغمرك بأوهامـي
بأحـزاني
ونتقلـد سويـاً شتات الغيب
أنتظـر
قلـيلاً
قلـيلاً
قلـيلاُ
مـا زلت أحتـاج إلـي غيابـك
حـتى تكتمـل سنفـونية رحيلـك
فـي دمـي
تمهـل المكـوث أذن
وردد علـى مسمعـك معـزوفـة
أشتياقـك
لتتسـاقط ذكـراك جنـوناً
وترتسـم على جبهـتك تجاعـيد
النهـار
فتحاول أسترجاع قبس من اللـيل
وتتكـىء على مشارف النـار
لا ...
لا ...
لا يهمـك أن تكتسي حلـة الـوجع
أو تميـط لثام القفـار
ستـورق نهاياتك
وتتفـتح عذاباتـك
ولـن تعـترف بحـدود
مسافاتـك
ولا تكـترث بتفاصـيل
ضياعك
..........
مخرج...
ومـن ذاك المسـاء الحمـيمي
تزورنـي تعاويذ الفـرح
أحياناً أمطـاراً
وأحيانا أطيـاراً
وأحياناً أخـري
ذكـــــريات
ورقة من مواريث الوجع