[align=justify]
يلخص الرئيس الأمريكي الحالة المصرية التي نشاهدها ونتابع أحداثها على مدى أكثر من أسبوع بفقرات هامة للغاية فهو يقول : لا بد من حدوث تغيير في البلاد ، الولايات المتحدة مستعدة لتقديم اي عون لمساعدة الشعب المصري في أعقاب الاحتجاجات ، نحن نشهد بداية فصل جديد في تاريخ بلد عظيم، نحن نعارض العنف ، نحن نؤيد القيم العالمية ، أيدنا علنا ضرورة التغيير ..
الرئيس الأمريكي ..
إن إسرائيل وعلى مدى سنوات احتلالها لفلسطين قامت بالمئات من العمليات الانتقامية والمجازر البشعة والحروب والاجتياح والتخريب المتعمد والقتل العمد .. ولن نبتعد كثيرا فالحرب الإسرائيلية " العدوان " الأخير على قطاع غزة شاهد حي على ذلك ..
نحن الشعب الفلسطيني قمنا بالكثير من الثورات والانتفاضات والاحتجاجات على العدو والمحتل الإسرائيلي .. وفي المقابل لم يحترم الجيش الإسرائيلي قواعد القوانين الدولي الانساني أو حتى وجوده في وسط المدنيين .. فأنت تقول " شكرا للجيش المصري على حكمته " .. ومع ذلك لم تقدم أي إدانة للجيش الإسرائيلي على جرائمه .. نحن الشعب الفلسطيني عملنا وقدمنا الشهداء والجرحى والمعتقلين لنقول للعالم " نريد دولة فلسطينية وحرية " .. أليس هذا هو التغيير المنشود .. أم أن هذا عبارة عن نوع آخر من التمرد على سلطات الاحتلال البريئة في نظركم والتي تمارس على الدوام حق الدفاع عن النفس أمام جرائم وهجمات الشعب الفلسطيني ..؟!
الرئيس الأمريكي :
أين القيم العالمية .. وإسرائيل تشن يوميا هجمات على السكان المدنيين .. وهاجمت السكان وهم أمنيين في بيوتهم ودمرت المرافق الاجتماعية والصحية ولم تسلم أيضا المرافق الخاصة بالتواجد الدولي والمرافق الخاصة التي يستخدمها السكان المدنيين دون سواهم .. واستخدمت وتستخدم على الدوام الأسلحة التي تتكون من عوامل خانقة ومولدة للبثور .. وقنابل الفسفور شاهد حي على ذلك وحتى أن إسرائيل لم تنكر ذلك .. أين القيم العالمية .. أليس من القيم تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني .. فهل تعمل إسرائيل على تطبيقه .. والأراضي الفلسطينية المحتلة شاهد حي على ذلك .. أم أن القيم العالمية في نظركم يجب أن يتم تطبيقها على أماكن تحددونها " سلفا " وتدار وفق رغباتكم وقدرتكم على أداء التغيير المطلوب لكي تبقى الدولة التي يحدث فيها التغيير (شريك للولايات المتحدة على مدى فترة طويلة ) ..
الرئيس الأمريكي :
نحن أبناء الشعب الفلسطيني نعمل على تحرير بلادنا المحتلة .. وأنتم أول من أعلن اعتراف بالكيان الذي تم تفصيله بواسطة الإدارات الأمريكية المتعاقبة وبالخبرات والدعم العالمي ليحظى بالقوة والتفوق التكنولوجي والعسكري .. وها أنت تقول ( رأينا من جديد الإمكانية الهائلة التي تقدمها التكنولوجيا لتمكين المواطنين وكرامة من ينهضون لتحقيق مستقبل أفضل) .. فما هي التكنولوجيا التي يمكنك تقديمها للشعب الفلسطيني لكي تصلك رسالته بأنه ينشد الحرية والدولة والتخلص من الظلم و الاحتلال الإسرائيلي .. ولماذا لا توقف إمداد إسرائيل الدولة المحتلة بالتكنولوجيا التي تساعدها على بقاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وتمردها المعلن على القانون الدولي الإنساني وبل عدم الاعتراف به والاشتراك في التوقيع على وثائقه ومقرراته واتفاقياته المختلفة ..
الرئيس الأمريكي :
إننا سنبقى على الدوام نعمل من خلال كل الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية للوصول الى إعلان الدولة الفلسطينية وقيامها فوق أرضنا المحتلة .. دولة قابلة للحياة لها حدود ويتمتع المواطن فيها بحقوقه الكاملة .. فهل يمكنك أن تمتنع عن استخدام الفيتو الذي لن يكون حق بقدر ما هو تنكر للحق الفلسطيني .. هل يمكن لأمريكيا أن تكون صادقة في سياستها الدولية والخارجية بحيث تقول نعم لقيام دولة فلسطينية ولا للاحتلال الإسرائيلي .. قولا وفعلا .. وتنتهي من فصول ازدواجيتها المعلنة والمفضوحة أمام الرأي العربي والدولي .
هناك سوف نقول : شكرا لك أيها الرئيس الأمريكي .. شكرا للتغيير .. شكرا لإيمانك الحقيقي بلا ازدواجية للقيم العالمية .. وأخيرا أود أن أخبرك أننا الشعب الفلسطيني لم نكن يوما في عداء مع أحد ولم نحتل أرض غيرنا ولم نسلب أحد أمنه وأمانه وحريته .. نحن الذين وقع علينا الظلم والتشريد والقتل والحرق .. نحن سنبقى متسلحين بكل القيم الدولية و بحقنا المشروع في الدفاع عن حقنا المكفول في القانون الدولي الإنساني ووفق كل ما ورد فيه .. ونسجل تقديرنا للجهود المبذولة حاليا لتطوير قواعد القانون الدولي الإنساني المطبقة علي عمليات حفظ السلم وأعمال القمع المتعدد الأطراف .. ونحن لا نمارس العنف بل يُمارس علينا كل أشكال العنف بصوره ودرجاته المختلفة ..
وأخيرا : ألا تجد أننا نتماشى مع رسالتك الى القيادة المصرية ... فمتى يتم تطبيق هذه الرسالة في الواقع الفلسطيني الإسرائيلي .. أم أن هذا فوق رغباتك وإرادتك وإمكانياتك .. وهل الولايات المتحدة مستعدة لتقديم اي عون لمساعدة الشعب الفلسطيني للاعتراف بدولته المستقلة .. هناك سنقول لك شكرا أوباما ..
Clove_yasmein@hotmail.com
[/align]
شكرا أوباما .. ولكن ..؟! بقلم د. مازن صافي
يلخص الرئيس الأمريكي الحالة المصرية التي نشاهدها ونتابع أحداثها على مدى أكثر من أسبوع بفقرات هامة للغاية فهو يقول : لا بد من حدوث تغيير في البلاد ، الولايات المتحدة مستعدة لتقديم اي عون لمساعدة الشعب المصري في أعقاب الاحتجاجات ، نحن نشهد بداية فصل جديد في تاريخ بلد عظيم، نحن نعارض العنف ، نحن نؤيد القيم العالمية ، أيدنا علنا ضرورة التغيير ..
الرئيس الأمريكي ..
إن إسرائيل وعلى مدى سنوات احتلالها لفلسطين قامت بالمئات من العمليات الانتقامية والمجازر البشعة والحروب والاجتياح والتخريب المتعمد والقتل العمد .. ولن نبتعد كثيرا فالحرب الإسرائيلية " العدوان " الأخير على قطاع غزة شاهد حي على ذلك ..
نحن الشعب الفلسطيني قمنا بالكثير من الثورات والانتفاضات والاحتجاجات على العدو والمحتل الإسرائيلي .. وفي المقابل لم يحترم الجيش الإسرائيلي قواعد القوانين الدولي الانساني أو حتى وجوده في وسط المدنيين .. فأنت تقول " شكرا للجيش المصري على حكمته " .. ومع ذلك لم تقدم أي إدانة للجيش الإسرائيلي على جرائمه .. نحن الشعب الفلسطيني عملنا وقدمنا الشهداء والجرحى والمعتقلين لنقول للعالم " نريد دولة فلسطينية وحرية " .. أليس هذا هو التغيير المنشود .. أم أن هذا عبارة عن نوع آخر من التمرد على سلطات الاحتلال البريئة في نظركم والتي تمارس على الدوام حق الدفاع عن النفس أمام جرائم وهجمات الشعب الفلسطيني ..؟!
الرئيس الأمريكي :
أين القيم العالمية .. وإسرائيل تشن يوميا هجمات على السكان المدنيين .. وهاجمت السكان وهم أمنيين في بيوتهم ودمرت المرافق الاجتماعية والصحية ولم تسلم أيضا المرافق الخاصة بالتواجد الدولي والمرافق الخاصة التي يستخدمها السكان المدنيين دون سواهم .. واستخدمت وتستخدم على الدوام الأسلحة التي تتكون من عوامل خانقة ومولدة للبثور .. وقنابل الفسفور شاهد حي على ذلك وحتى أن إسرائيل لم تنكر ذلك .. أين القيم العالمية .. أليس من القيم تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني .. فهل تعمل إسرائيل على تطبيقه .. والأراضي الفلسطينية المحتلة شاهد حي على ذلك .. أم أن القيم العالمية في نظركم يجب أن يتم تطبيقها على أماكن تحددونها " سلفا " وتدار وفق رغباتكم وقدرتكم على أداء التغيير المطلوب لكي تبقى الدولة التي يحدث فيها التغيير (شريك للولايات المتحدة على مدى فترة طويلة ) ..
الرئيس الأمريكي :
نحن أبناء الشعب الفلسطيني نعمل على تحرير بلادنا المحتلة .. وأنتم أول من أعلن اعتراف بالكيان الذي تم تفصيله بواسطة الإدارات الأمريكية المتعاقبة وبالخبرات والدعم العالمي ليحظى بالقوة والتفوق التكنولوجي والعسكري .. وها أنت تقول ( رأينا من جديد الإمكانية الهائلة التي تقدمها التكنولوجيا لتمكين المواطنين وكرامة من ينهضون لتحقيق مستقبل أفضل) .. فما هي التكنولوجيا التي يمكنك تقديمها للشعب الفلسطيني لكي تصلك رسالته بأنه ينشد الحرية والدولة والتخلص من الظلم و الاحتلال الإسرائيلي .. ولماذا لا توقف إمداد إسرائيل الدولة المحتلة بالتكنولوجيا التي تساعدها على بقاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وتمردها المعلن على القانون الدولي الإنساني وبل عدم الاعتراف به والاشتراك في التوقيع على وثائقه ومقرراته واتفاقياته المختلفة ..
الرئيس الأمريكي :
إننا سنبقى على الدوام نعمل من خلال كل الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية للوصول الى إعلان الدولة الفلسطينية وقيامها فوق أرضنا المحتلة .. دولة قابلة للحياة لها حدود ويتمتع المواطن فيها بحقوقه الكاملة .. فهل يمكنك أن تمتنع عن استخدام الفيتو الذي لن يكون حق بقدر ما هو تنكر للحق الفلسطيني .. هل يمكن لأمريكيا أن تكون صادقة في سياستها الدولية والخارجية بحيث تقول نعم لقيام دولة فلسطينية ولا للاحتلال الإسرائيلي .. قولا وفعلا .. وتنتهي من فصول ازدواجيتها المعلنة والمفضوحة أمام الرأي العربي والدولي .
هناك سوف نقول : شكرا لك أيها الرئيس الأمريكي .. شكرا للتغيير .. شكرا لإيمانك الحقيقي بلا ازدواجية للقيم العالمية .. وأخيرا أود أن أخبرك أننا الشعب الفلسطيني لم نكن يوما في عداء مع أحد ولم نحتل أرض غيرنا ولم نسلب أحد أمنه وأمانه وحريته .. نحن الذين وقع علينا الظلم والتشريد والقتل والحرق .. نحن سنبقى متسلحين بكل القيم الدولية و بحقنا المشروع في الدفاع عن حقنا المكفول في القانون الدولي الإنساني ووفق كل ما ورد فيه .. ونسجل تقديرنا للجهود المبذولة حاليا لتطوير قواعد القانون الدولي الإنساني المطبقة علي عمليات حفظ السلم وأعمال القمع المتعدد الأطراف .. ونحن لا نمارس العنف بل يُمارس علينا كل أشكال العنف بصوره ودرجاته المختلفة ..
وأخيرا : ألا تجد أننا نتماشى مع رسالتك الى القيادة المصرية ... فمتى يتم تطبيق هذه الرسالة في الواقع الفلسطيني الإسرائيلي .. أم أن هذا فوق رغباتك وإرادتك وإمكانياتك .. وهل الولايات المتحدة مستعدة لتقديم اي عون لمساعدة الشعب الفلسطيني للاعتراف بدولته المستقلة .. هناك سنقول لك شكرا أوباما ..
Clove_yasmein@hotmail.com
[/align]