تويت
نداء أنثى
القمر يناجي عينيك فلا ترحل..
والنجم حين يساوم أحلامك لا تخجل..
فالعشق هو المكتوب
والقلب هو المسلوب
لكن نجمك يا منفى عمري لا يأفل
فأنا منذ عصور
أبحث عن حب يحويني..
عن قدر يَهْدِل فوق جبيني..
عن رجل مثلك..يؤويني
في عينيه الباذختين..
في رئتيه الهائمتين..
كي أتذوق لحن حضورك..
كي أتعلم نزف بحورك..
يا رجلا زاد يقيني بالهذيان..
إني أنثى ترتسم على الشطآن..
تزدحم الأشجان على سقمي
وأجادل ذاك العصيان..
إني امرأة لا تنفك
تسرق لهفة وجدان..
تنقش ناصية الليل
بأحلى حناء الألوان!..
فاقذف فوق شفاهي قبلة..
تعتق لبي من سجن الغفلة..
فأنا غافلة عن ألسنة البرق
اللامع من أعتاب جفونك..
عن نافذة الغرق
الحبلى بزفير جنونك..
غادر مأواك الهالك..
إني موطنك الأجمل..
فأنا من عبثي أنحل..
فوداعا يا كل شجوني
إنك في عيني الأمثل..
القمر يناجي عينيك فلا ترحل..
والنجم حين يساوم أحلامك لا تخجل..
فالعشق هو المكتوب
والقلب هو المسلوب
لكن نجمك يا منفى عمري لا يأفل
فأنا منذ عصور
أبحث عن حب يحويني..
عن قدر يَهْدِل فوق جبيني..
عن رجل مثلك..يؤويني
في عينيه الباذختين..
في رئتيه الهائمتين..
كي أتذوق لحن حضورك..
كي أتعلم نزف بحورك..
يا رجلا زاد يقيني بالهذيان..
إني أنثى ترتسم على الشطآن..
تزدحم الأشجان على سقمي
وأجادل ذاك العصيان..
إني امرأة لا تنفك
تسرق لهفة وجدان..
تنقش ناصية الليل
بأحلى حناء الألوان!..
فاقذف فوق شفاهي قبلة..
تعتق لبي من سجن الغفلة..
فأنا غافلة عن ألسنة البرق
اللامع من أعتاب جفونك..
عن نافذة الغرق
الحبلى بزفير جنونك..
غادر مأواك الهالك..
إني موطنك الأجمل..
فأنا من عبثي أنحل..
فوداعا يا كل شجوني
إنك في عيني الأمثل..