الوان ..
لا لون لها ..
ووجه لا ملاح له ..
سوى ..
صمت يجول
ويقتل الناظر...
بين مواسم الذهول ...
بضع بصمات ..
بدم ... بلون الكرز الاحمر ..
على الاوراق ..
الصفراء
يصلي
صلاة الهطول ....
و
و
جه
يتكسر فيه ..
سنون ..
بنفسجية اللون ..
حمراء
وصفراء
تختفي الابتسامة ...تأتي ..ثم
تزول ...
صمت صارخ من بصمات حزينة ...
يجول في اركان اللوحة... يريد ...
الدخول ..
عالم السمع .. والكلام ...
وينسى فرشاة ...
كانت تتحرك ... مكسورة بين الاقلام ..
ذابت الالوان وراء الدمع ...
وذابت الغيوم .. خلفها ..
في كأس ..
مليء ... بالاحلام ...
و عينان ... تطيفان ..
كنرجستين .. بين وسط الظلام ..
تقدحان ..
وترفان ...
وسط صمت ...
ذاب بين الالوان ..
رمادية كانت ....
بين الاسود والأبيض تاهت ...
والنوارس .... حطت على رأسها ورأسه ..
بلا ميناء ...
وبلا سماء ..
عادت .. تحمل
لون البحر .. ولون الماء...
لكي ... يعود ...
وسط الحياة
الذبول ..
زايد الخوالدة
الحقوق محفوظة
24- 08- 2010
لا لون لها ..
ووجه لا ملاح له ..
سوى ..
صمت يجول
ويقتل الناظر...
بين مواسم الذهول ...
بضع بصمات ..
بدم ... بلون الكرز الاحمر ..
على الاوراق ..
الصفراء
يصلي
صلاة الهطول ....
و
و
جه
يتكسر فيه ..
سنون ..
بنفسجية اللون ..
حمراء
وصفراء
تختفي الابتسامة ...تأتي ..ثم
تزول ...
صمت صارخ من بصمات حزينة ...
يجول في اركان اللوحة... يريد ...
الدخول ..
عالم السمع .. والكلام ...
وينسى فرشاة ...
كانت تتحرك ... مكسورة بين الاقلام ..
ذابت الالوان وراء الدمع ...
وذابت الغيوم .. خلفها ..
في كأس ..
مليء ... بالاحلام ...
و عينان ... تطيفان ..
كنرجستين .. بين وسط الظلام ..
تقدحان ..
وترفان ...
وسط صمت ...
ذاب بين الالوان ..
رمادية كانت ....
بين الاسود والأبيض تاهت ...
والنوارس .... حطت على رأسها ورأسه ..
بلا ميناء ...
وبلا سماء ..
عادت .. تحمل
لون البحر .. ولون الماء...
لكي ... يعود ...
وسط الحياة
الذبول ..
زايد الخوالدة
الحقوق محفوظة
24- 08- 2010