كنت وحيدا ، أجلس إلى طاولتي ، أرقب أصابعي المرهقة من الكتابة ، والتي اجبرتها ظروف الزمن القاسي على الكتابة وسط ليل عاتٍ ، تنوء فيه اشباح الوحدة والعزلة والانكسار.. كنت وحدي انفث الدخان في فنجان القهوة الذي صنعته منذ اربع ساعات وما زالت ثمالته تعصف في ذكريات مريرة تدق ، تلوح امام ناظري وتختفي ...
ثم تظهر من جديد مخلفة رعشة اهتزت لها اركان الغرفة ، وساخت له شموع الفكر ، رعشة لا معنى لها سوى الانكسار . كنت وحدي عندما ومض بريقك في ذهني .. فأيقظ مخيلتي المجروحة , واعترتني رعشة تحركت معها المفاصل ، وتفصد منها العرق ، وارتفعت حرارة الذاكرة إلى أول لقاء لي بكِ .
اه
من
عذابات
الصور
.. ليتني اعصر ذاكرتي واستحيل من تلك الصور صورتك القريبة البعيدة .. كم تفطر قلبي عندما رأيت ابتسامتك في أول لقاء ، ولكنه كان لقاء دون كلمات دون همس ، سوى استراق للنظرات ...كانت المرة الأول اتي أراك فيها .. تضمين إلى صدرك كتاب أو دفتر ، كأنكِ كنتِ تضمين قلبي وسط أضلاعكِ ، وكأنك كنتِ تنتظرين مرور نظراتي وسط الليل الذي غاب فيها القمر ، وأقتربت النجوم حتى خديكِ . ..نعم كانت المرة الأولى عندما رمقتيني بابتسامة ففتحت قوافل الاسئلة إلى جمجمتي الصغيرة ..
تكون
أو
لا تكون ...؟
زايد الخوالدة
الحقوق محفوظة
ثم تظهر من جديد مخلفة رعشة اهتزت لها اركان الغرفة ، وساخت له شموع الفكر ، رعشة لا معنى لها سوى الانكسار . كنت وحدي عندما ومض بريقك في ذهني .. فأيقظ مخيلتي المجروحة , واعترتني رعشة تحركت معها المفاصل ، وتفصد منها العرق ، وارتفعت حرارة الذاكرة إلى أول لقاء لي بكِ .
اه
من
عذابات
الصور
.. ليتني اعصر ذاكرتي واستحيل من تلك الصور صورتك القريبة البعيدة .. كم تفطر قلبي عندما رأيت ابتسامتك في أول لقاء ، ولكنه كان لقاء دون كلمات دون همس ، سوى استراق للنظرات ...كانت المرة الأول اتي أراك فيها .. تضمين إلى صدرك كتاب أو دفتر ، كأنكِ كنتِ تضمين قلبي وسط أضلاعكِ ، وكأنك كنتِ تنتظرين مرور نظراتي وسط الليل الذي غاب فيها القمر ، وأقتربت النجوم حتى خديكِ . ..نعم كانت المرة الأولى عندما رمقتيني بابتسامة ففتحت قوافل الاسئلة إلى جمجمتي الصغيرة ..
تكون
أو
لا تكون ...؟
زايد الخوالدة
الحقوق محفوظة
