تويت
[align=center]
التجاره بها اقل خطوره من التجاره بالمخدرات, واكثر ربحاً من تهريب السجائر .. إن الاتجار بالعقاقير والادويه المزيفه ( المزوره) اضحت تستقطب عصابات الجريمه المنظمه في العالم حيث يقومون بتسويقها بصوره كبيره في دول وبلدان العالم الثالث.
الخطوره لا تكمن فقط في انشاء وتمويل المختبرات الخاصه بانتاج هذه العقاقير, وانما فيما تسببه هذه العقاقير المزيفه( الـمـُـقـلـَـده) من خطوره على صحة المستهلك.
انه وحسب الاحصائيات والتقديرات التي قمت بقراءتها مؤخرا, هناك منتج صيدلاني واحد من عشره يتم بيعها في العالم هو منتوج ( ادويه) مزيف ! حيث تبلغ العائدات السنويه لبيع هذه العقاقير المزيفه 30 مليار يورو سنوياً وعند مقارنتها بجرائم تهريب السجائر والتي تبلغ 20 مليار يورو, والاتجار بالمخدرات بـ 40 مليار يورو, فانها تأتي في الدرجه الثانيه بعد تجارة المخدرات في العالم !
حيث اعترفت بعض المختبرات والشركات المنتجه للادويه والعقاقير بوجود هذه الظاهره الخطيره , حيث قامت شركة ( بـفـايزر) بتشكيل خليه تحوي بعض المحققين والمستشارين القانونيين لمتابعة ومكافحة هذه التجاره .. وذلك لما سببته هذه التجاره من تراجع في عائدات وارباح الشركه السنويه ... حيث ذكر احد المحققين والذي يعمل في قسم مكافحة الادويه المزوره, انه عندما يقوم تاجر مخدارات باعادة تصنيع كيلو واحد من الهيروين فانه نسبة الربح تكون 200% , بينما إذا ما تم الاستثمار في انتاج الادويه المزيفه ( المزوره) فان نسبة الارباح تكون ما يفوق الـ 2000 % !! لهذا السبب اتسع نطاق العمل في هذا المجال واصبحت هذه التجاره تدار من قبل عصابات الجريمه المنظمه والمافيا !
تـــحــذيــر
نجد ان معظم هذه العقاقير ( المزوره) يتم تسويقها بدون رقابه من خلال صفحات الانترنت ... وكذلك يتم تسويقها بشكل واسع في الدول الناميه ( دول العالم الثالث) والدول الفقيره ... حيث تقوم بعض شركات الصيدله وضعاف النفوس بشراء هذه الادويه( وانتاجها ايضاً ) ويقومون ببيعها وتسويقها للمواطنين باسعار مشجعه مما يبرر هذا الاقبال الكبير من قبل الجمهور عليها, وبالتحديد من ذوي الدخل المحدود.
هذه الادويه والعقاقير المزيفه خطيره جداً لان طريقة تصنيعها والمواد الكيميائيه المركبه الداخله في تصنيعها قد تسبب التسمم, تماما كما حدث في الهند وهاييتي, حيث تسببت هذه العقاقير بوفاة مئات الاطفال هناك !
معظم هذه العقاقيير تتمثل في عقاقيير المضادات الحيويه وتحمل اسماء مشابهه لاسماء ( ماركات) عقاقير وأدويه شهيره, مما دفع بعض شركات الادويه المشهوره لوضع علامات ( واختام) جديده لحماية اسمها وماركة تصنيعها.
من هنا, فأنه يجب على جميع وزارات الصحه في الدول العربيه (والصيادله بشكل خاص) توخي الحيطه والحذر وفرض اجراءات صارمه على استيراد الادويه والعقاقير من اجل حماية المواطن العربي والمستهلكين من المرضى واصحاب الامراض المزمنه ... وان نتقي الله في مواطنينا وامتنا ... وعدم استغلال مصائب الاخرين لكسب الامول وجني الارباح ... وان لا نزيدهم بؤساً فوق بؤسهم
وعافاكم الله وحفظكم, وأبعد عنكم كل مكروه
د. حســــام الـرفــاعـي[/align]
التجاره بها اقل خطوره من التجاره بالمخدرات, واكثر ربحاً من تهريب السجائر .. إن الاتجار بالعقاقير والادويه المزيفه ( المزوره) اضحت تستقطب عصابات الجريمه المنظمه في العالم حيث يقومون بتسويقها بصوره كبيره في دول وبلدان العالم الثالث.
الخطوره لا تكمن فقط في انشاء وتمويل المختبرات الخاصه بانتاج هذه العقاقير, وانما فيما تسببه هذه العقاقير المزيفه( الـمـُـقـلـَـده) من خطوره على صحة المستهلك.
انه وحسب الاحصائيات والتقديرات التي قمت بقراءتها مؤخرا, هناك منتج صيدلاني واحد من عشره يتم بيعها في العالم هو منتوج ( ادويه) مزيف ! حيث تبلغ العائدات السنويه لبيع هذه العقاقير المزيفه 30 مليار يورو سنوياً وعند مقارنتها بجرائم تهريب السجائر والتي تبلغ 20 مليار يورو, والاتجار بالمخدرات بـ 40 مليار يورو, فانها تأتي في الدرجه الثانيه بعد تجارة المخدرات في العالم !
حيث اعترفت بعض المختبرات والشركات المنتجه للادويه والعقاقير بوجود هذه الظاهره الخطيره , حيث قامت شركة ( بـفـايزر) بتشكيل خليه تحوي بعض المحققين والمستشارين القانونيين لمتابعة ومكافحة هذه التجاره .. وذلك لما سببته هذه التجاره من تراجع في عائدات وارباح الشركه السنويه ... حيث ذكر احد المحققين والذي يعمل في قسم مكافحة الادويه المزوره, انه عندما يقوم تاجر مخدارات باعادة تصنيع كيلو واحد من الهيروين فانه نسبة الربح تكون 200% , بينما إذا ما تم الاستثمار في انتاج الادويه المزيفه ( المزوره) فان نسبة الارباح تكون ما يفوق الـ 2000 % !! لهذا السبب اتسع نطاق العمل في هذا المجال واصبحت هذه التجاره تدار من قبل عصابات الجريمه المنظمه والمافيا !
تـــحــذيــر
نجد ان معظم هذه العقاقير ( المزوره) يتم تسويقها بدون رقابه من خلال صفحات الانترنت ... وكذلك يتم تسويقها بشكل واسع في الدول الناميه ( دول العالم الثالث) والدول الفقيره ... حيث تقوم بعض شركات الصيدله وضعاف النفوس بشراء هذه الادويه( وانتاجها ايضاً ) ويقومون ببيعها وتسويقها للمواطنين باسعار مشجعه مما يبرر هذا الاقبال الكبير من قبل الجمهور عليها, وبالتحديد من ذوي الدخل المحدود.
هذه الادويه والعقاقير المزيفه خطيره جداً لان طريقة تصنيعها والمواد الكيميائيه المركبه الداخله في تصنيعها قد تسبب التسمم, تماما كما حدث في الهند وهاييتي, حيث تسببت هذه العقاقير بوفاة مئات الاطفال هناك !
معظم هذه العقاقيير تتمثل في عقاقيير المضادات الحيويه وتحمل اسماء مشابهه لاسماء ( ماركات) عقاقير وأدويه شهيره, مما دفع بعض شركات الادويه المشهوره لوضع علامات ( واختام) جديده لحماية اسمها وماركة تصنيعها.
من هنا, فأنه يجب على جميع وزارات الصحه في الدول العربيه (والصيادله بشكل خاص) توخي الحيطه والحذر وفرض اجراءات صارمه على استيراد الادويه والعقاقير من اجل حماية المواطن العربي والمستهلكين من المرضى واصحاب الامراض المزمنه ... وان نتقي الله في مواطنينا وامتنا ... وعدم استغلال مصائب الاخرين لكسب الامول وجني الارباح ... وان لا نزيدهم بؤساً فوق بؤسهم
وعافاكم الله وحفظكم, وأبعد عنكم كل مكروه
د. حســــام الـرفــاعـي[/align]