تويت
الطبقة القرمزية
رسالتي هذه المرة إلى الذين يفترشون المقاعد الوثيرة والمكاتب الفخمة بلا عمل ..
طبقة قرمزية يلفحها التكييف المتزحلق من على السيراميك الفاخر ..
أناس مـخمليين يسابقون الموضة في أناقة متصنعة تخفي خلفها أشخاص يمتهنون بلا مهنة ..
تفوح منهم روائح الخدر والتزلف المتحذلق ..
يتقاضون مالاً لايستحقون منه ألا القليل ..وليس هذا فحسب بل ويزاحمون المجاهدون في عملهم في فرص معيشية لاتحمل إلا القليل من العون ..
بل ويظن هؤلاء المزركشون أن بهم تتعالى الهمم ..وتدور سواقي المسيرة من نفح هواهم العليل ..
ولكن أوليس من المهم أن يرفعون سماعة الهاتف ليجيبون على الضمير الذي يحاول الاتصال بهم جاهدا بلا فائدة ..
لماذا لايرحمون الكراسي الوثيرة التي اشتاقت لهم لمزاولة عملهم ..
وتلك الأقلام المشتاقة لحروفهم الميتة ..
وحبات العرق التي لم تزرهم منذ أعوام ..
يالا الحقيقة المرة ماأسوء مذاقها .. ليتها تشبه قهوة الصباح التي يرتشفونها في الدقائق الزائرة لمكاتبهم الجديدة المستحدثة ..
لاأعلم كيف اطعم أبنائي من عرق الآخرين ..كيف أتنازل عن مهنتي لامتهن مهنة الجلوس ..
هل من ( الشطارة ) أن لاأعمل وأتحايل على رزقي ..
فلتسمعوني ياعشاق الكراسي الدوارة ..
أنه من الظلم أن تكونوا جميعا سواسية ..فمنكم من يعمل على قدر العمل المنوط به وان كان قليل .. فهي ليست مشكلته ..
وان كنتم تظنون أن هذه الصفحة قد مست أو ستحرك شيئا فيكم فانتم واهمين ..
أنا أعلم إنها مجرد حروف مـخربشة كتبها شخص مريض حسود يحسدكم على سمنة الجلوس والاسترخاء ..
فمثلكم لايستحق إلا أن يشار له بالبنان ..والبنان فقط ..كما اتفق ..!!
وان حاول أن ينصحكم في سطوره الضعيفة المتهالكة فالجواب سيكون ....
( إن الرقم الذي طلبته غير موجود في الخدمة دائماً )..
وأخيراً ....
من وجد أن هذه الكلمات تمسه من قريب أو بعيد فهذا من باب الصدفة المقصودة المحضة ..
رسالتي هذه المرة إلى الذين يفترشون المقاعد الوثيرة والمكاتب الفخمة بلا عمل ..
طبقة قرمزية يلفحها التكييف المتزحلق من على السيراميك الفاخر ..
أناس مـخمليين يسابقون الموضة في أناقة متصنعة تخفي خلفها أشخاص يمتهنون بلا مهنة ..
تفوح منهم روائح الخدر والتزلف المتحذلق ..
يتقاضون مالاً لايستحقون منه ألا القليل ..وليس هذا فحسب بل ويزاحمون المجاهدون في عملهم في فرص معيشية لاتحمل إلا القليل من العون ..
بل ويظن هؤلاء المزركشون أن بهم تتعالى الهمم ..وتدور سواقي المسيرة من نفح هواهم العليل ..
ولكن أوليس من المهم أن يرفعون سماعة الهاتف ليجيبون على الضمير الذي يحاول الاتصال بهم جاهدا بلا فائدة ..
لماذا لايرحمون الكراسي الوثيرة التي اشتاقت لهم لمزاولة عملهم ..
وتلك الأقلام المشتاقة لحروفهم الميتة ..
وحبات العرق التي لم تزرهم منذ أعوام ..
يالا الحقيقة المرة ماأسوء مذاقها .. ليتها تشبه قهوة الصباح التي يرتشفونها في الدقائق الزائرة لمكاتبهم الجديدة المستحدثة ..
لاأعلم كيف اطعم أبنائي من عرق الآخرين ..كيف أتنازل عن مهنتي لامتهن مهنة الجلوس ..
هل من ( الشطارة ) أن لاأعمل وأتحايل على رزقي ..
فلتسمعوني ياعشاق الكراسي الدوارة ..
أنه من الظلم أن تكونوا جميعا سواسية ..فمنكم من يعمل على قدر العمل المنوط به وان كان قليل .. فهي ليست مشكلته ..
وان كنتم تظنون أن هذه الصفحة قد مست أو ستحرك شيئا فيكم فانتم واهمين ..
أنا أعلم إنها مجرد حروف مـخربشة كتبها شخص مريض حسود يحسدكم على سمنة الجلوس والاسترخاء ..
فمثلكم لايستحق إلا أن يشار له بالبنان ..والبنان فقط ..كما اتفق ..!!
وان حاول أن ينصحكم في سطوره الضعيفة المتهالكة فالجواب سيكون ....
( إن الرقم الذي طلبته غير موجود في الخدمة دائماً )..
وأخيراً ....
من وجد أن هذه الكلمات تمسه من قريب أو بعيد فهذا من باب الصدفة المقصودة المحضة ..