تويت
العندليب والغراب
صورة تراثية من خيال القرية
استخرجها من الذاكراة و صاغها ونظمها
الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
يوم التقى غراب اللي ربنا سبحانه وتعالى أعطاه بشاعه وسواد وجه وسؤ صوت ،
أكلته لِمفضله الجيَّف والفطايس
ودَّاه سيدنا نوح من السفينه يكشف الطوفان ، وين وصِل وصار ، وشو أخبار الأرض ،
ووين وصل البحر من اليابس
إنشغل عن رسالة نبي الله بفطيسه ، وصار مقدر عليه يعيش منبوذ ، مكروه ، لا بحبه..
إنس ولا طير ولا بستان ولا مارس
التقى ها لطير مع عندليب ،صوته يؤنس الوحده ويفرح القلب ويطرب الروح ويداوي الجروح ويسّر ويبتسم له كل عابس
وبقى إيغرد ،وكل من سمعه من بشر وحيوان وشجر وحجر سبح إبأسم الله الباري على نعمة هالصوت ،الله الباري هو الحارس
واتحركت جراثيم النقص العدوانيه في دم الغراب ،وسخر من العندليب وصوته ،وشو جاب الجعير للموّشوش الهامس
ولمّا ادّعى كل واحد فيهم انه صوته هو الحلو المطرب ،وصوت الثاني لمقرقع المزعج تحاكموا قدام شاهد عدل أول عابر للغابه جايس
وبقى هذاك الأول خنزير ،تحاكموا ،اسمع يا أبو خميس ،أنا لغراب وهذاك العندليب بينا رهان ،أنوه صوته أندى أكثر وناعس
والرابح ينقر عين الخاسر ،ويخليه يدور ويطير أعور ،يخسر نص جمال الدنيا ويعيش في
ها لغابه مثل الشجر اليابس
وافق الخنزير يبقى حكم وقاضي ،وقال للعندليب :هات سمعنا من ما بتدعي من مزاعم ،وغّرَّد العندليب واختال مثل فارس
وكل اشي في الغابه طرب ورقص ،وتمايل وسبّح الخالق على ها لصوت اللي عَ المِيَّه وتسعه وتسعين واعس
وبعد ما خلص ،وقف الغراب ونعب ،وكل من سمعه إتعوّذ بالله ،ولبست الغابه ثياب بالسواد قاتمه ، والخنزير خانس
وبعد ما حل الشؤم محل اليُُمُن ،وبدد الغراب بصوته المنكر الأمل والفرح اللي نشره العندليب ،
والكل فيه حاسس
سألواالخنزير:آه يا بو خميس،شو رايك في اللي سمعته؟!ومين الصوت الأحلى؟اللي لازم يعلى ومين اللي يظله خارس؟
قال الخنزير:أشهد انه صوت الغراب أحن وأندى وأجمل ،وأمتع للسمع من صوت العندليب ... المنفر ، واللي للنفس قامص
نط الغراب عَ العندليب ونقر عينه ، وطلعت حبة كريمته عَ منقار الغراب،وانحكم عليه يعيش أعور ،عَ يد نتن أبو الفطايس
وحزن العندليب وعَيَّط ، وسأله الغراب : على أيش بتعيط ؟؟ عَ خيبتك وبشاعة صوتك؟؟ ولاّ على عينك يا خايس؟؟
قال العندليب: بعيط على سؤ اختياري ، لأني وافقت يبقى الحكم بيني وبينك خنزير ، حيوان القمامه أبو الفطايس
تقرأ بلهجة أهل سنجل
صورة تراثية من خيال القرية
استخرجها من الذاكراة و صاغها ونظمها
الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
يوم التقى غراب اللي ربنا سبحانه وتعالى أعطاه بشاعه وسواد وجه وسؤ صوت ،
أكلته لِمفضله الجيَّف والفطايس
ودَّاه سيدنا نوح من السفينه يكشف الطوفان ، وين وصِل وصار ، وشو أخبار الأرض ،
ووين وصل البحر من اليابس
إنشغل عن رسالة نبي الله بفطيسه ، وصار مقدر عليه يعيش منبوذ ، مكروه ، لا بحبه..
إنس ولا طير ولا بستان ولا مارس
التقى ها لطير مع عندليب ،صوته يؤنس الوحده ويفرح القلب ويطرب الروح ويداوي الجروح ويسّر ويبتسم له كل عابس
وبقى إيغرد ،وكل من سمعه من بشر وحيوان وشجر وحجر سبح إبأسم الله الباري على نعمة هالصوت ،الله الباري هو الحارس
واتحركت جراثيم النقص العدوانيه في دم الغراب ،وسخر من العندليب وصوته ،وشو جاب الجعير للموّشوش الهامس
ولمّا ادّعى كل واحد فيهم انه صوته هو الحلو المطرب ،وصوت الثاني لمقرقع المزعج تحاكموا قدام شاهد عدل أول عابر للغابه جايس
وبقى هذاك الأول خنزير ،تحاكموا ،اسمع يا أبو خميس ،أنا لغراب وهذاك العندليب بينا رهان ،أنوه صوته أندى أكثر وناعس
والرابح ينقر عين الخاسر ،ويخليه يدور ويطير أعور ،يخسر نص جمال الدنيا ويعيش في
ها لغابه مثل الشجر اليابس
وافق الخنزير يبقى حكم وقاضي ،وقال للعندليب :هات سمعنا من ما بتدعي من مزاعم ،وغّرَّد العندليب واختال مثل فارس
وكل اشي في الغابه طرب ورقص ،وتمايل وسبّح الخالق على ها لصوت اللي عَ المِيَّه وتسعه وتسعين واعس
وبعد ما خلص ،وقف الغراب ونعب ،وكل من سمعه إتعوّذ بالله ،ولبست الغابه ثياب بالسواد قاتمه ، والخنزير خانس
وبعد ما حل الشؤم محل اليُُمُن ،وبدد الغراب بصوته المنكر الأمل والفرح اللي نشره العندليب ،
والكل فيه حاسس
سألواالخنزير:آه يا بو خميس،شو رايك في اللي سمعته؟!ومين الصوت الأحلى؟اللي لازم يعلى ومين اللي يظله خارس؟
قال الخنزير:أشهد انه صوت الغراب أحن وأندى وأجمل ،وأمتع للسمع من صوت العندليب ... المنفر ، واللي للنفس قامص
نط الغراب عَ العندليب ونقر عينه ، وطلعت حبة كريمته عَ منقار الغراب،وانحكم عليه يعيش أعور ،عَ يد نتن أبو الفطايس
وحزن العندليب وعَيَّط ، وسأله الغراب : على أيش بتعيط ؟؟ عَ خيبتك وبشاعة صوتك؟؟ ولاّ على عينك يا خايس؟؟
قال العندليب: بعيط على سؤ اختياري ، لأني وافقت يبقى الحكم بيني وبينك خنزير ، حيوان القمامه أبو الفطايس
تقرأ بلهجة أهل سنجل