أم صابرين ...وفاء الحمري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وفاء الحمري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة طارق عليان مشاهدة المشاركة
    الأخت وفاء
    بما يوما سيبني الشعب الفلسطيني تماثيل للذكرى العطرة لأرواح تلك المناضلات اللواتي ضحين بحياتهن رخيصة من أجل فلسطين وعزة وكرامة العالم العربي, تماثيل جميلة لنساء كن جميلات في حياتهن ومماتهن أذكر بعض منهن:
    وفاء إدريس
    ايات الأخرس
    سناء محيدلي-لبنان
    عندليب طقاطقة
    دارين ابو عيشة
    ربما يترتب عليهم أن يصنعوا تمثالا إضافيا لنفس وقلم عاش دوما ذكراهن, تمثال لصحفية مشاكسة من المغرب العربي إسمها وفاء الحمري....
    دمت وفاء
    خليه تمثال من شمع يا طارق
    فكم من تماثيل من ذهب مثّل بها
    والله اني لأستحيي أن أكون قوالة غير فعّالة
    والله يا أيها الوفي إن السيف أصدق أنباء من الكتب
    خاصة في هذا العالم الثقافي الذي اختلط فيه الذئب مع الحمل ولم نعد نميز بين الخير والشر
    مودة ممتدة بلا حدود
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الحمري; الساعة 16-03-2008, 19:19.

    اترك تعليق:


  • طارق عليان
    رد
    الأخت وفاء
    بما يوما سيبني الشعب الفلسطيني تماثيل للذكرى العطرة لأرواح تلك المناضلات اللواتي ضحين بحياتهن رخيصة من أجل فلسطين وعزة وكرامة العالم العربي, تماثيل جميلة لنساء كن جميلات في حياتهن ومماتهن أذكر بعض منهن:
    وفاء إدريس
    ايات الأخرس
    سناء محيدلي-لبنان
    عندليب طقاطقة
    دارين ابو عيشة
    ربما يترتب عليهم أن يصنعوا تمثالا إضافيا لنفس وقلم عاش دوما ذكراهن, تمثال لصحفية مشاكسة من المغرب العربي إسمها وفاء الحمري....
    دمت وفاء

    اترك تعليق:


  • وفاء الحمري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سلوى فريمان مشاهدة المشاركة
    [align=center]وفاء الحمري .... في عمري المتقدم هذا ليس هناك الكثير مما يخضني و يجعل "الشعر يقف في رأسي" ...
    و أنا أقرأ هذا المشهد من "حياة" ، تسلل التنميل من مؤخرة رقبتي صعوداً الى قمة رأسي و شعري المستنفر من جذوره...

    القليلون يستطيعون أن يرسموا ملحمة شاملة على نصف صفحة ....
    ملحمتك دفعت بكل مانملكه من تضارب في المشاعر الى التزاحم في محاولة الوصول الى النهاية و اشباع نهم الفضول للمعرفة....
    كل ما قرأته لك (حتى الآن) حرك في داخلي شعوراً مختلفاً متجدداً ومكتفياً .......

    أشكرك .............. سلوى
    [/align]
    [align=center]الله يهديك يا سلوى يا العزيزة
    لو سمعك الصهاينة لقبضوا علي بتهمة استثارة أبدان العرب والمسلمين وهم يريدونها خامدة خاملة ...
    لي شرف حضورك الراقي والكلام النابع من القلب والذي وصل رأسا إلى القلب
    مودتي التامة والمحبة
    [/align]


    .

    اترك تعليق:


  • وفاء الحمري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وسن محمد مشاهدة المشاركة
    [align=center]
    الأخت وفاء ....

    قصة تبدا بداية تعطي القارئ كم هائل من الاسئلة اين هي صابرين ؟؟؟ هناك عدة اتجاهات تنطلق من هذا السؤال وما الت اليه النهاية
    نهاية تفرح القلب .


    قلم رائع
    [/align]
    [align=center]صابرين وصابروصبير كلهم فداء للوطن مذ كانوا نطفة تتكون في الأرحام
    المرأة الفلسطينية الصانعة الصائغة هي الحقيقة الوحيدة
    غيرها كذب
    وسن لك الفضل يا عزيزة
    [/align]

    .

    اترك تعليق:


  • وفاء الحمري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ثروت الخرباوي مشاهدة المشاركة
    شاعرة وقاصة وساخرة .. تحمل كتاباتك كما هائلا من المتعة والألم والأمل والوجع .. تكتبين ببساطة مذهلة وبطريقة السهل الممتنع .. وبتمكن وإحساس مرهف .. عندما قرأت هذه القصة تراوحت نفسيتي بين الترقب والألم والدهشة والفرحة في آن واحد .. أنتِ كاتبة ليس لها حل
    [align=center][align=center]يعني كاتبة مقفولة ومقفلة
    الفتح من عند الله يا ثروت ...
    المفتاح في جيوب الفلسطنيين يتوارثونه إبنا عن أب عن جد
    من بين مجموعتي (قصيرة ليس من عيب)هذه القصة الغصة :
    [/align]
    [/align]

    [align=center]لهب
    لهب …لهب …. لهب … نار … نار …
    دخل رجل النجدة الخيمة … فوجد شيخا مقدسيا ينوح ….
    اين اللهب ؟؟؟
    هنا …. ودق بكف واهية مكان القلب مرددا :
    سأموت ومفتاح البيت القديم في جيبي
    [/align]
    [align=center]مودة والرحمة ثروت[/align]
    [align=center]
    *
    *
    *[/align]

    اترك تعليق:


  • سلوى فريمان
    رد
    [align=center]وفاء الحمري .... في عمري المتقدم هذا ليس هناك الكثير مما يخضني و يجعل "الشعر يقف في رأسي" ...
    و أنا أقرأ هذا المشهد من "حياة" ، تسلل التنميل من مؤخرة رقبتي صعوداً الى قمة رأسي و شعري المستنفر من جذوره...

    القليلون يستطيعون أن يرسموا ملحمة شاملة على نصف صفحة ....
    ملحمتك دفعت بكل مانملكه من تضارب في المشاعر الى التزاحم في محاولة الوصول الى النهاية و اشباع نهم الفضول للمعرفة....
    كل ما قرأته لك (حتى الآن) حرك في داخلي شعوراً مختلفاً متجدداً ومكتفياً .......

    أشكرك .............. سلوى
    [/align]

    اترك تعليق:


  • وسن محمد
    رد
    [align=center]
    الأخت وفاء ....

    قصة تبدا بداية تعطي القارئ كم هائل من الاسئلة اين هي صابرين ؟؟؟ هناك عدة اتجاهات تنطلق من هذا السؤال وما الت اليه النهاية
    نهاية تفرح القلب .


    قلم رائع
    [/align]

    اترك تعليق:


  • وفاء الحمري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
    سرد رائع يجعل من القارئ يتلهف لم تؤول إليه النهاية
    وحال الأم وهي تجول ببصرها لتبحث عن أبنائها ... ولم يخطر ببالها غياب صابرين ابنتها ...
    وفجأة إذا بصوت يجلجل كل ما حولها لتسمعه وهي تكاد لا تصدق أنها الشهيدة صابرين هي التي نفذت العملية الاستشهادية دفاعا عن دينها وأرضها
    فهنيئا لك يا أم الشهيدة صابرين
    وسلمك الله يا وفاء على جمال يراعاك الوطني الحر النزيه
    [align=center]لك الفضل يا أمنة يا أصيلة
    لا يحس بالحرف إلا المحترف المحترق بهموم الأمة
    دعينا نشاطر أصحاب القضية ولو بهذا القليل
    لك محبة خاصة يا ابنة الشهباء
    [/align]
    .

    اترك تعليق:


  • ثروت الخرباوي
    رد
    شاعرة وقاصة وساخرة .. تحمل كتاباتك كما هائلا من المتعة والألم والأمل والوجع .. تكتبين ببساطة مذهلة وبطريقة السهل الممتنع .. وبتمكن وإحساس مرهف .. عندما قرأت هذه القصة تراوحت نفسيتي بين الترقب والألم والدهشة والفرحة في آن واحد .. أنتِ كاتبة ليس لها حل

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    سرد رائع يجعل من القارئ يتلهف لم تؤول إليه النهاية
    وحال الأم وهي تجول ببصرها لتبحث عن أبنائها ... ولم يخطر ببالها غياب صابرين ابنتها ...
    وفجأة إذا بصوت يجلجل كل ما حولها لتسمعه وهي تكاد لا تصدق أنها الشهيدة صابرين هي التي نفذت العملية الاستشهادية دفاعا عن دينها وأرضها
    فهنيئا لك يا أم الشهيدة صابرين
    وسلمك الله يا وفاء على جمال يراعاك الوطني الحر النزيه

    اترك تعليق:


  • أم صابرين ...وفاء الحمري

    [align=justify]
    تفحصت الأم أرجاء الخيمة... وبنظرة خاطفة عرفت عدم وجود ابنتها الوحيدة صابرين··· كتمت نغزة شاكت شغاف قلبها على غير العادة عبرت عنها تقلصات عضلات وجهها ....وتنهدت تنهيدة عميقة نفثت معها نفساً حاراً أحست سخونته تكوي شفتيها وأرنبة أنفها··· وتابعت تحريك القِدر على نار هادئة لكي لا تحترق العصيدة··· وهي العاجزة عن تهدئة نيران فؤادها الكاوية···
    اجتمع كل أفراد الأسرة حول طعام العشاء··· وقلبها، هي، مثل عقارب الساعة (تتكتك) ثانية بثانية··· كادت تعد الثواني والدقائق لولا تلك النغزة الحادة التي تشتت فكرها، وتضيع عليها لهفة حساب الثواني والدقائق... أرخى الليل ستائره وهبت ريح خفيفة··· جالبة معها صوت المؤذن رافعاً لصلاة العشاء··· انتفضت الأم واقفة متشبثة بكفي زوجها كالملدوغة··· هدأ من روعها ولم تهدأ··· لبست حجابها وأومأت له بالمغادرة···· وإذا بصوت كبير وتهليل يخرق الكتان المهترئ للخيمة··· وهرج ومرج ولغط شبيه بذاك الذي كان غالباً ما يصاحب إحدى العمليات الإستشهادية··· أنستها الفرحة غياب ابنتها وخرجت تسأل عن هذا البطل الذي يسكن بعملياته الاستشهادية غيض وغبن وقهر القلوب المكلومة··· فإذا بالأنظار المشرقة تقتحم عينيها الشاخصتين··· عادت سريعاً إلى داخل الخيمة تعد أبناءها الصبيان واحداً واحداً، وهي التي تعرف بنظرة خاطفة عددهم··· أقفلت مسرعة إلى الخارج مرة أخرى فوجدت تلك النظرات الخاصة مازالت مصوبة تجاهها··· والجمع يكبر··· ويكبر ويكبر··· ويقترب منها··· ويتدافع نحو الخيمة حتى كادت تسقط عليها، فإذا بآذانها تستوعب أخيراً جملة يرددها الجميع:
    (هنيئاً أم البطلة) (هنيئاً أم الشهيدة)
    [/align]


    .
يعمل...
X