حين قرأتُ في عينيكَ حزني !
هطلت كل الهموم ؛ فكونت سيلا جارفا اقتلع
آثار الطعنات التي خلفوها ظننا منهم أن الحياة مجرد
" لحظة ضعف " !!.
يالثارات الوجع الممتد من عهد بابل إلى البنتاغون !! .
" لحظة ضعف " !!.
يالثارات الوجع الممتد من عهد بابل إلى البنتاغون !! .
هناك حيث يرسم المستقبل في لمح البصر ؛ وفي غمضة عين الشقيق وبتواطئ الأخ والرفيق...
توضع الخطط ..
و بذات الوقت تبنى الخيام " لاستقبال ملايين اللاجئين "
و بذات الوقت تبنى الخيام " لاستقبال ملايين اللاجئين "
وبذات الوقت وبالطريقة نفسها تغرس أوتاد شعارات الحرية وحقوق الإنسان
مسرحية جميلة تكرر عرضها ؛ شاهدناها مرارا " رغما عنا " ولم تقدنا خطانا للمسرح يوما
أبدا !.
بل سرادقهم جاهزة ترفع في غفلة من المفعول به
سيماهم جميلة وقلوبهم قبيحة !
أبدا !.
بل سرادقهم جاهزة ترفع في غفلة من المفعول به
سيماهم جميلة وقلوبهم قبيحة !
ربطة العنق الحريرية ذاتها سترتدي الجلد يوما وتخنق ابتسامة طفلة يتيمة
فهي تتلون كالحرباء ! .
فهي تتلون كالحرباء ! .
وعطرهم الذي يسكر له أذنابهم هو ذاته سيكون
بخورا لقبر عجوز كتبت بدموعها ترنيمة حزن أبدية
لمشاعر ليست عادية طرزت خلالها لوحة
فقد وحيدها وذهابه خلف بلاد الضباب
يالفقدك ياأخي !
يالثارات الحزن أيها الشهيد البعيد القريب !
مهلًا !
فلم أفقدك يوما
ولن يكون
فقد قرأت في عينيك الجميلتين حزني
بعني " يابعضي "
بعني " لحظة "
أعود فيها
طفلة تنتظر المطر ....
وتغرس صورتها على وجه القمر ...
حيث
للموت هناك
آلاف الصّور !

،’؛
إليه / ذات وجع