حين قرأت ُ في عينيك َ حزني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أروى عز الدين
    عضو الملتقى
    • 17-03-2011
    • 109

    حين قرأت ُ في عينيك َ حزني

    حين قرأتُ في عينيكَ حزني !

    هطلت كل الهموم ؛ فكونت سيلا جارفا اقتلع

    آثار الطعنات التي خلفوها ظننا منهم أن الحياة مجرد
    " لحظة ضعف " !!.
    يالثارات الوجع الممتد من عهد بابل إلى البنتاغون !! .

    هناك حيث يرسم المستقبل في لمح البصر ؛ وفي غمضة عين الشقيق وبتواطئ الأخ والرفيق...

    توضع الخطط ..
    و بذات الوقت تبنى الخيام " لاستقبال ملايين اللاجئين "

    وبذات الوقت وبالطريقة نفسها تغرس أوتاد شعارات الحرية وحقوق الإنسان

    مسرحية جميلة تكرر عرضها ؛ شاهدناها مرارا " رغما عنا " ولم تقدنا خطانا للمسرح يوما
    أبدا !.
    بل سرادقهم جاهزة ترفع في غفلة من المفعول به
    سيماهم جميلة وقلوبهم قبيحة !

    ربطة العنق الحريرية ذاتها سترتدي الجلد يوما وتخنق ابتسامة طفلة يتيمة
    فهي تتلون كالحرباء ! .

    وعطرهم الذي يسكر له أذنابهم هو ذاته سيكون

    بخورا لقبر عجوز كتبت بدموعها ترنيمة حزن أبدية

    لمشاعر ليست عادية طرزت خلالها لوحة

    فقد وحيدها وذهابه خلف بلاد الضباب

    يالفقدك ياأخي !

    يالثارات الحزن أيها الشهيد البعيد القريب !

    مهلًا !

    فلم أفقدك يوما

    ولن يكون

    فقد قرأت في عينيك الجميلتين حزني

    بعني " يابعضي "

    بعني " لحظة "

    أعود فيها

    طفلة تنتظر المطر ....

    وتغرس صورتها على وجه القمر ...

    حيث

    للموت هناك


    آلاف الصّور !






    ،’؛


    إليه / ذات وجع
    التعديل الأخير تم بواسطة أروى عز الدين; الساعة 25-04-2011, 11:15.
    [IMG]http://tsamoh.googlepages.com/ethbat1.gif[/IMG]
يعمل...
X