رجل ..برائحة سرير / ميساء العباس
ركضتُ بسرعة ضوئية ملبية استغاثتها
أصل ,أقرع بابها
تفتح هيفاء ..منقوعة بالدموع
أجلسُ بسرعة حول طاولة تنتصفنا عليها إبريق من القهوة وفنجان هلع أمامي
ينتظرني
أرفعه كي آخذ منه رشفة علها تعطيني المناعة ضد التوحد مع هيفاء ومأساتها
بدأتْ حديثها مسرعة متوترة :
عندما كان صغيرا أحببته بجنون ,أحببته حتى الموت .
تلعثمتْ قطرات القهوة بفمي ,لم تجد مسلكا فالتعجب أوقف كل الإشارات في جسدي
تتابع :
لكثرة ماأحببته وتعلقت به أصبحت لاأخرج بدونه فنزور معا الأصدقاء والأقرباء
ويقاسمني دمعي وفرحي محبتي وكرهي.
اقتحمتُ حديثها واقتحمتْ يدي فنجان القهوة ..المكتنز كرجل ..أسمرالرجولة..
حاولت أن أختبره قبل أن تعلن القصة طبول الإمساك ورجفة النهاية
لكنها بطبقة صوتها الذي ارتفع بضعة درجات حرارية جعل الرجل الأسمر أقصد الفنجان
يرتجف عندما صاحت هيفاء :
ياله من صوص وبكت .
انهمرتُ فوقها حزينة على تشبيهها للحبيب بالصوص وهي لابد أنها تقصد بهذا التشبيه
أنه كان فتيا لم تنضج رجولته بعد
لكني استغربت أسلوبها
وهل الإنسان في أوج أزمته قادر على أن يستعير التشبيهات أو هل في ازدحام الألم
مكان للزحلقة الشعرية وتهت كعادتي في صحراء الشعراء حتى أيقظني صوتها
كقرصان الحب :
ولم أعد أستطيع أن أنام إلا معه
وللمرة العاشرة يتوه صاحب الرجولة الأسمر من يدي وكنتٌ على حافة نافذته المطلة
على روحه وهطل من يدي
حملقت بدهشة .. كيف لهيفاء أن تفعل هذا وماأعرفه عنها أنها لاتنتمي لتلك البيئة
والعادات وهي لاتميل إلى هذا النوع من العلاقات
تتابع بجنون :
حتى أنني كنت أرغمه على النوم معي
وتسقط قطرات القهوة من فمي ويتسخ قميصي
حاولتُ أن أجتهد أن أعصر روح العقل والذكاء..
لم ترغمه ؟
ماذا تقصد ؟
يإلهي إذا كان هو يرفض .. لأن أخلاقه لم تسمح له فطعن برفضه كبرياء صديقتي أو ..
أو
انتابتني فكرة سوداء.. كقعر الرجل الأسمر.. الذي انتفض معلنا رجفة الإمساك
وهي أنه رفضها لأنه كان فتيا غير مكتمل الرجولة فسقط من عينيها.
أستفيق من شحوب ذاكرتي على توتر صوتها حتى الأحمر.. حتى الدم وصرخت بوقتي
:
وكان هذا اليوم معه هو اليوم الأخير
فسقطتُ معها وانهارتْ أمكنة الغرفة فوقنا وهطلنا في عقرب وقت يلحَ على الجمود
------------------
أصل ,أقرع بابها
تفتح هيفاء ..منقوعة بالدموع
أجلسُ بسرعة حول طاولة تنتصفنا عليها إبريق من القهوة وفنجان هلع أمامي
ينتظرني
أرفعه كي آخذ منه رشفة علها تعطيني المناعة ضد التوحد مع هيفاء ومأساتها
بدأتْ حديثها مسرعة متوترة :
عندما كان صغيرا أحببته بجنون ,أحببته حتى الموت .
تلعثمتْ قطرات القهوة بفمي ,لم تجد مسلكا فالتعجب أوقف كل الإشارات في جسدي
تتابع :
لكثرة ماأحببته وتعلقت به أصبحت لاأخرج بدونه فنزور معا الأصدقاء والأقرباء
ويقاسمني دمعي وفرحي محبتي وكرهي.
اقتحمتُ حديثها واقتحمتْ يدي فنجان القهوة ..المكتنز كرجل ..أسمرالرجولة..
حاولت أن أختبره قبل أن تعلن القصة طبول الإمساك ورجفة النهاية
لكنها بطبقة صوتها الذي ارتفع بضعة درجات حرارية جعل الرجل الأسمر أقصد الفنجان
يرتجف عندما صاحت هيفاء :
ياله من صوص وبكت .
انهمرتُ فوقها حزينة على تشبيهها للحبيب بالصوص وهي لابد أنها تقصد بهذا التشبيه
أنه كان فتيا لم تنضج رجولته بعد
لكني استغربت أسلوبها
وهل الإنسان في أوج أزمته قادر على أن يستعير التشبيهات أو هل في ازدحام الألم
مكان للزحلقة الشعرية وتهت كعادتي في صحراء الشعراء حتى أيقظني صوتها
كقرصان الحب :
ولم أعد أستطيع أن أنام إلا معه
وللمرة العاشرة يتوه صاحب الرجولة الأسمر من يدي وكنتٌ على حافة نافذته المطلة
على روحه وهطل من يدي
حملقت بدهشة .. كيف لهيفاء أن تفعل هذا وماأعرفه عنها أنها لاتنتمي لتلك البيئة
والعادات وهي لاتميل إلى هذا النوع من العلاقات
تتابع بجنون :
حتى أنني كنت أرغمه على النوم معي
وتسقط قطرات القهوة من فمي ويتسخ قميصي
حاولتُ أن أجتهد أن أعصر روح العقل والذكاء..
لم ترغمه ؟
ماذا تقصد ؟
يإلهي إذا كان هو يرفض .. لأن أخلاقه لم تسمح له فطعن برفضه كبرياء صديقتي أو ..
أو
انتابتني فكرة سوداء.. كقعر الرجل الأسمر.. الذي انتفض معلنا رجفة الإمساك
وهي أنه رفضها لأنه كان فتيا غير مكتمل الرجولة فسقط من عينيها.
أستفيق من شحوب ذاكرتي على توتر صوتها حتى الأحمر.. حتى الدم وصرخت بوقتي
:
وكان هذا اليوم معه هو اليوم الأخير
فسقطتُ معها وانهارتْ أمكنة الغرفة فوقنا وهطلنا في عقرب وقت يلحَ على الجمود
------------------
العلاقات الإنسانية كثيرة ومتشعبة ومعقدة, هذا الإنسان الذي وصف بالحيوان
الإجتماعي , كثيرا ما تخرج به علاقاته عن حدود الواقع غير المرغوب ليقيم علاقات
بأشياء وربما بأموات , علاقات تخرج به من مأزق الرفض لعالمه المحيط القاهر إلى
عالم خاص داخلي يعطيه مساحة أكبر من التحكم والحرية يقيم عليها مملكته
الصغيرة ..
الإجتماعي , كثيرا ما تخرج به علاقاته عن حدود الواقع غير المرغوب ليقيم علاقات
بأشياء وربما بأموات , علاقات تخرج به من مأزق الرفض لعالمه المحيط القاهر إلى
عالم خاص داخلي يعطيه مساحة أكبر من التحكم والحرية يقيم عليها مملكته
الصغيرة ..
وكثيرا ما نرى هذا التنوع في التجارب والعلاقات الإنسانية وننظر إليها من الخارج فتثير
في دواخلنا الكثير من التساؤل وربما الاعتراض لنحكم عليها وفق مبادئنا وآرائنا
الخاصة التي كثيرا ما تنسجم مع العقائد والأعراف الاجتماعي السائدة بالعموم أما
في الخصوص فتأخذ المواقف بالتغير تبعا للظرف ولذلك تختلف آراءنا وأحكاما على
العلاقات بين الرفض الحاد أو الرفض أو القبول على مضض أو القبول المبرر
وذلك تبعا لطبيعة علاقتنا بالشخص المقصود وقربه وبعده منا وشدة علاقته وتأثيره
في حياتنا الشخصية ..
في دواخلنا الكثير من التساؤل وربما الاعتراض لنحكم عليها وفق مبادئنا وآرائنا
الخاصة التي كثيرا ما تنسجم مع العقائد والأعراف الاجتماعي السائدة بالعموم أما
في الخصوص فتأخذ المواقف بالتغير تبعا للظرف ولذلك تختلف آراءنا وأحكاما على
العلاقات بين الرفض الحاد أو الرفض أو القبول على مضض أو القبول المبرر
وذلك تبعا لطبيعة علاقتنا بالشخص المقصود وقربه وبعده منا وشدة علاقته وتأثيره
في حياتنا الشخصية ..
وكثيرا ما لعبت العلاقات غير المعلنة أو السرية دورا هاما جدا في حياة الكثير من
العظماء والمشاهير وحظيت باهتمام بالغ من قبل الباحثين والمتابعين لما لها من
حساسية بالغة وبما تحمله من مفارقات مدهشة قد تقدم شرحا أدق عن شخصيات
أصحابها ..
العظماء والمشاهير وحظيت باهتمام بالغ من قبل الباحثين والمتابعين لما لها من
حساسية بالغة وبما تحمله من مفارقات مدهشة قد تقدم شرحا أدق عن شخصيات
أصحابها ..
بعد هذه المقدمة المختصرة والمهمة يمكنني أن أقول أن هذا النص ليس هو القصة
بل هو مشهد من الحلقة وكان ينقصه أن يكتب في بدايته "مشهد نهاري داخلي " ..
وقد نوهت الكاتبة عن ذلك بـ " يتبع " وسنتعامل معه على هذا الأساس ..
بل هو مشهد من الحلقة وكان ينقصه أن يكتب في بدايته "مشهد نهاري داخلي " ..
وقد نوهت الكاتبة عن ذلك بـ " يتبع " وسنتعامل معه على هذا الأساس ..
وتبتدئ الحلقة بإيقاع سريع وحركة عالية .. ثم تهبط إلى شبه سكون في ما يشبه
الديالوج الداخلي تحكيه شخصية الراوي في المشهد , ومن المهم هنا أن نشير أن
هذه الشخصية لا يتضح في النص إن كانت ذكرا أم أنثى برغم الإشارات التي قد
ترجح أن تكون أنثى وبرغم أن طبيعة علاقة هذا الراوي غير الواضحة بهيفاء ولكن بدا
أنها علاقة قوية وذلك بدءا من الاهتمام البالغ الذي أبداه الراوي بالإسراع ( الضوئي )
لتلبية نداء هيفاء ..
الديالوج الداخلي تحكيه شخصية الراوي في المشهد , ومن المهم هنا أن نشير أن
هذه الشخصية لا يتضح في النص إن كانت ذكرا أم أنثى برغم الإشارات التي قد
ترجح أن تكون أنثى وبرغم أن طبيعة علاقة هذا الراوي غير الواضحة بهيفاء ولكن بدا
أنها علاقة قوية وذلك بدءا من الاهتمام البالغ الذي أبداه الراوي بالإسراع ( الضوئي )
لتلبية نداء هيفاء ..
وتفتح عدسة المشهد على وصف مكثف جدا للشخصيات و مسرح الأحداث ( الكادر )
هيفاء الغارقة في دموعها وطاولة وقهوة ..
كل هذه العناصر تفرض أيقاعا رتيبا بطيئا سيتيح للشخصيات حوارا متقطعا وتفاعلا
داخليا أحيانا وخارجيا أحيانا أخرى بالتتابع ..
ونقرأ في الحلقة :
هيفاء الغارقة في دموعها وطاولة وقهوة ..
كل هذه العناصر تفرض أيقاعا رتيبا بطيئا سيتيح للشخصيات حوارا متقطعا وتفاعلا
داخليا أحيانا وخارجيا أحيانا أخرى بالتتابع ..
ونقرأ في الحلقة :
1- إن هيفاء فتاة شابة تعيش أزمة عاطفية وفي حالة انهيار شعوري علني أغرقها
بدموعها ..
بدموعها ..
2- ليس واضحا تماما ما إذا كان الطرف الآخر الذي سبب الأزمة إنسانا أم حيوانا أليفا
" عندما كان صغيرا أحببته بجنون ,أحببته حتى الموت ."
" لكثرة ماأحببته وتعلقت به أصبحت لاأخرج بدونه فنزور معا الأصدقاء والأقرباء
ويقاسمني دمعي وفرحي محبتي وكرهي. "
أن علاقة علنية هكذا لصبية بكائن صغير يلازمها أمام أصدقائها وأقاربها لن تكون
منطقية وطبيعية في أي مجتمع إلا إذا كان هذا الكائن إما طفل صغير قريب ترعاه أو
حيوان أليف فقط .. والحديث هنا إذن ليس عن علاقة عاطفية جنسية برجل .. بل
علاقة عاطفية من نوع آخر أمومة ربما ..
" عندما كان صغيرا أحببته بجنون ,أحببته حتى الموت ."
" لكثرة ماأحببته وتعلقت به أصبحت لاأخرج بدونه فنزور معا الأصدقاء والأقرباء
ويقاسمني دمعي وفرحي محبتي وكرهي. "
أن علاقة علنية هكذا لصبية بكائن صغير يلازمها أمام أصدقائها وأقاربها لن تكون
منطقية وطبيعية في أي مجتمع إلا إذا كان هذا الكائن إما طفل صغير قريب ترعاه أو
حيوان أليف فقط .. والحديث هنا إذن ليس عن علاقة عاطفية جنسية برجل .. بل
علاقة عاطفية من نوع آخر أمومة ربما ..
3- ليس واضحا تماما ما هو سبب الأزمة العاطفية الشديدة لدى هيفاء ..
" ياله من صوص وبكت ."
"ولم أعد أستطيع أن أنام إلا معه "
"حتى أنني كنت أرغمه على النوم معي "
"وكان هذا اليوم معه هو اليوم الأخير "
" ياله من صوص وبكت ."
"ولم أعد أستطيع أن أنام إلا معه "
"حتى أنني كنت أرغمه على النوم معي "
"وكان هذا اليوم معه هو اليوم الأخير "
ملاحظات :
- قد يدفع التعلق العاطفي الشديد بالطفل أو الحيوان الأليف بالبعض إلى الالتصاق به
والبقاء معه حتى أثناء النوم فينامان معا ..
- قد لا يحب الأطفال النوم عند خالاتهم وعماتهم وجاراتهم أو المعتنين بهم ويجبرون
على ذلك كما قد تجبر الحيوانات الأليفة أيضا على ذلك ولكن النوم هنا لا يعني أبدا
العلاقة الجنسية كما قد يتبادر للذهن
- ربما كانت الضبابية هنا مقصودة من الكاتبة لإيهام القارئ بإيحاءات غير واضحة تقود
تفكيره العفوي إلى الموضوع الجنسي .. وقد استخدمت شخصية الراوي في هذا
المنحى ..
- قد يدفع التعلق العاطفي الشديد بالطفل أو الحيوان الأليف بالبعض إلى الالتصاق به
والبقاء معه حتى أثناء النوم فينامان معا ..
- قد لا يحب الأطفال النوم عند خالاتهم وعماتهم وجاراتهم أو المعتنين بهم ويجبرون
على ذلك كما قد تجبر الحيوانات الأليفة أيضا على ذلك ولكن النوم هنا لا يعني أبدا
العلاقة الجنسية كما قد يتبادر للذهن
- ربما كانت الضبابية هنا مقصودة من الكاتبة لإيهام القارئ بإيحاءات غير واضحة تقود
تفكيره العفوي إلى الموضوع الجنسي .. وقد استخدمت شخصية الراوي في هذا
المنحى ..
من حديث هيفاء يمكن أن نستنتج وتأسيسا على كل ما سبق :
أ- أن سبب الأزمة ربما يكون ( الفراق المؤقت ) تولي جهة أخرى ذات صلا حيات العناية
به ..!!
كأن يكون طفلا مثلا لجارة أو قريبة منشغلة اعتادت هيفاء العناية به ثم اضطر
ذووه للانتقال إلى منطقة بعيدة .. أو أنه كان مثلا فرخا لطير وقد أخذته السلطات بعد
ظهور أنفلونزا الطيور .. !!
به ..!!
كأن يكون طفلا مثلا لجارة أو قريبة منشغلة اعتادت هيفاء العناية به ثم اضطر
ذووه للانتقال إلى منطقة بعيدة .. أو أنه كان مثلا فرخا لطير وقد أخذته السلطات بعد
ظهور أنفلونزا الطيور .. !!
ب - و ربما يكون سبب الأزمة هو موت هذا الكائن الصغير ( الفراق الدائم )
4- شخصية الراوي كانت مثير الشكوك ومبعث الغموض في الحلقة وتقوم بتحريك
الاحتمالات إلى اتجاهات ذات منحى اتهامي وتشكيكي بالشخصية " هناء " وقد
استخدمت لغة شعرية مكثفة وتعابير حسية متعمدة لمساعدتها على هذه الإيحاءات
.. وكان هذا لا يخلو من براعة شديدة للكاتبة خصوصا في رسم وتجسيد التقاطع
المشهدي بين الحوار و ديالوجات الراوي ..
الاحتمالات إلى اتجاهات ذات منحى اتهامي وتشكيكي بالشخصية " هناء " وقد
استخدمت لغة شعرية مكثفة وتعابير حسية متعمدة لمساعدتها على هذه الإيحاءات
.. وكان هذا لا يخلو من براعة شديدة للكاتبة خصوصا في رسم وتجسيد التقاطع
المشهدي بين الحوار و ديالوجات الراوي ..
5- إن التفاعلية السلبية ( المتعمدة ) لشخصية الراوي منذ اللحظة الأولى :
" أجلسُ بسرعة حول طاولة تنتصفنا عليها إبريق من القهوة وفنجان هلع أمامي
ينتظرني
أرفعه كي آخذ منه رشفة علها تعطيني المناعة ضد التوحد مع هيفاء ومأساتها "
ربما كان له ما يبرره فيما سيأتي بعد ولكن ليس حتى الآن ..
" أجلسُ بسرعة حول طاولة تنتصفنا عليها إبريق من القهوة وفنجان هلع أمامي
ينتظرني
أرفعه كي آخذ منه رشفة علها تعطيني المناعة ضد التوحد مع هيفاء ومأساتها "
ربما كان له ما يبرره فيما سيأتي بعد ولكن ليس حتى الآن ..
6- العنوان " رجل برائحة سرير " ربما كان المسؤول الثاني عن توجيه الإيحاءات باتجاه عفوي لدى القارئ ولكن لم يتضح حتى هذه المرحلة أو خلال هذه الحلقة من هو الرجل ( .. هل هو شخصية الراوي المشكك .. أم هو شخصية افتراضية لدى صاحبة المأساة .. أم شيء آخر .. لم يتضح بعد )
ولا بد أن نترك هذا - لما هو قادم - بين يدي الكاتبة وحرفيتها العالية لمتابعة ما بدأته بكل ما اقتضى ذلك من جرأة و إبداع ..
....
ولا بد أن نترك هذا - لما هو قادم - بين يدي الكاتبة وحرفيتها العالية لمتابعة ما بدأته بكل ما اقتضى ذلك من جرأة و إبداع ..
....
كانت هذه قراءتي للحلقة ..
وبعيدا عن الظروف التي أحاطت بهذا النص أريد التنويه أنه لا يمكن وضع قراءة نقدية
لنص غير كامل .. بل مجرد تفاعل مرحلي يتم من قبل الأعضاء حتى الوصول إلى
نهاية الحلقات وإعلان الكاتب النهاية ولكلٍ منا رؤيته وتفاعله ..
ولهذا فمن غير المنطقي نقل النص إلى هذا القسم قبل أن يكتمل إدراج حلقاته
الباقية ..
هذا رأيي مع كامل احترامي وتقديري لأستاذنا الأديب الكبير الأستاذ ربيع عقب الباب
راعي فنون القصة في الملتقى ..
لنص غير كامل .. بل مجرد تفاعل مرحلي يتم من قبل الأعضاء حتى الوصول إلى
نهاية الحلقات وإعلان الكاتب النهاية ولكلٍ منا رؤيته وتفاعله ..
ولهذا فمن غير المنطقي نقل النص إلى هذا القسم قبل أن يكتمل إدراج حلقاته
الباقية ..
هذا رأيي مع كامل احترامي وتقديري لأستاذنا الأديب الكبير الأستاذ ربيع عقب الباب
راعي فنون القصة في الملتقى ..
ولا بد لي أيضا من الإشادة بالتفاعل المرحلي ( وليس رؤية نقدية ) ذات الحرفية
العالية لأديبنا الربيع مع الحلقة والذي كانت تقوده روح الكتابة ورهافة القاص .. وقد
اهتم بجسد الحكاية وبالتفصيل القصّي بعين الفنان القاص والمسرحي .. وهذا يدل على اهتمامه وتفانيه البالغين .
العالية لأديبنا الربيع مع الحلقة والذي كانت تقوده روح الكتابة ورهافة القاص .. وقد
اهتم بجسد الحكاية وبالتفصيل القصّي بعين الفنان القاص والمسرحي .. وهذا يدل على اهتمامه وتفانيه البالغين .
وتحيتي للكاتبة ولجميع الأخوات والأخوة المداخلين
مجلس النقد