تويت
وقفت أمام المرآة فترة طويلة ،تتأمل وجهها، وفي كل مرة يناديها :"عزيزتي تاخرنا عن السهرة،
هذهِ هيَ المرة العاشرة التي تعودين فيها للمرآة لتأمل نفسك .رئيسي في العمل ،يكره الانتظار ."
_أعذرني ،عزيزي .أريد أن أبدو أنيقة جداً حتى تتباهى بزوجتك أمام الجميع. لا أريد أن تقارني
بغير أناث في السهرة وأبدو الخاسرة الوحيدة، لأنهن أصغر مني سناً .
_ كم مرة عليَ أن أخبرك بعمق حبي لك وأنني أخترتكِ دوناً عن نساء الكون ،أنتِ قدري وعمري . "
_ وتلكَ التي وجدت ماسيجاتها لك على جوالك ؟ الأ تعلم كم ألمني ذلك ..
_ هيَ مجرد طفلة تحاول أن تتقمص شخصية لا تليق بها .
_ لكنكَ تغيرت .. تغيرت !! لم تعد تبال بعودتك للبيت مبكراً ، وحينَ تراني تغمض عيونك
وبعدها تذهب لتنام مخلفاً قلباً جريحاً نازفاً .
_ أفهم من كلامكِ هذا أنك خائفة للذهاب معي للسهرة !!
_ جداً .لأني أشعر أن لا مكانَ لي بحياتك وإنَ عيونك لم تعد تراني .
_ حسناً . هيا بنا الآن فقد تاخرنا .
سبقها للسيارة دون أن ينظر ليتأكد أنها قد لحقت بهِ .
في الحفلة لأحظت أنهُ كان يتفادى نظرات عينيها ، وإنهُ كان َ يهمس بانفعال لرئيس عمله.
،وقفَ يعلن عن مولد حب لم يتوقف يوماً عن النبض، وسطَ همسات
وعيون أنثوية تكاد الغيرة والحسرة تأكلها .
همسَ لها : "حبيبتي بعد الرقصة الأولى ، والثانية والثالثة سنغادر فوراً لأنَ هناك
مفاجأة اعدها لك من فترة طويلة ، غيورتي .. حاولت أن أخفيها عنك ..
ولا تنظري اليَ هكذا فهيَ مفاجئة لن تخطر لك على بال .."
في صباح اليوم التالي، وقفت صاحبة الماسيجات مطولاً أمامَ مكتبه لتقرأ اليافطة المكتوبة بالخطوط
العريضة: " مغلق حتى اشعارٍ آخر .. "
هذهِ هيَ المرة العاشرة التي تعودين فيها للمرآة لتأمل نفسك .رئيسي في العمل ،يكره الانتظار ."
_أعذرني ،عزيزي .أريد أن أبدو أنيقة جداً حتى تتباهى بزوجتك أمام الجميع. لا أريد أن تقارني
بغير أناث في السهرة وأبدو الخاسرة الوحيدة، لأنهن أصغر مني سناً .
_ كم مرة عليَ أن أخبرك بعمق حبي لك وأنني أخترتكِ دوناً عن نساء الكون ،أنتِ قدري وعمري . "
_ وتلكَ التي وجدت ماسيجاتها لك على جوالك ؟ الأ تعلم كم ألمني ذلك ..
_ هيَ مجرد طفلة تحاول أن تتقمص شخصية لا تليق بها .
_ لكنكَ تغيرت .. تغيرت !! لم تعد تبال بعودتك للبيت مبكراً ، وحينَ تراني تغمض عيونك
وبعدها تذهب لتنام مخلفاً قلباً جريحاً نازفاً .
_ أفهم من كلامكِ هذا أنك خائفة للذهاب معي للسهرة !!
_ جداً .لأني أشعر أن لا مكانَ لي بحياتك وإنَ عيونك لم تعد تراني .
_ حسناً . هيا بنا الآن فقد تاخرنا .
سبقها للسيارة دون أن ينظر ليتأكد أنها قد لحقت بهِ .
في الحفلة لأحظت أنهُ كان يتفادى نظرات عينيها ، وإنهُ كان َ يهمس بانفعال لرئيس عمله.
،وقفَ يعلن عن مولد حب لم يتوقف يوماً عن النبض، وسطَ همسات
وعيون أنثوية تكاد الغيرة والحسرة تأكلها .
همسَ لها : "حبيبتي بعد الرقصة الأولى ، والثانية والثالثة سنغادر فوراً لأنَ هناك
مفاجأة اعدها لك من فترة طويلة ، غيورتي .. حاولت أن أخفيها عنك ..
ولا تنظري اليَ هكذا فهيَ مفاجئة لن تخطر لك على بال .."
في صباح اليوم التالي، وقفت صاحبة الماسيجات مطولاً أمامَ مكتبه لتقرأ اليافطة المكتوبة بالخطوط
العريضة: " مغلق حتى اشعارٍ آخر .. "