يوم فى حياة ثائر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هذا الصباح استيقظت ككل يوم فعلت صليت ودعوت ثم خرجت إلى الميدان ذهبت بأعلى صوتى هتفت رفعت صوتى عاليا عاليا فى وجه الظالمين ردد خلفى الملايين علا صوت المؤذن بموعد الظهر أذن وسط الملايين صليت لدعاء الامام امنت ثم عدت أهتف وفى عينى دمعة على من كان بجانبى وسقط شهيدا دون ذنب قتله أخ مصرى بأمر قائده المصرى المأمور من زعيمه المصرى على الأكتاف حملت جثمانه الطاهرة واريناه الثرى على فبره كتبت شهيد العزة والكرامة إلى الميدان عدت أهتف وقت العصر قد حان رفع الأذان ثم الاقامة صليت خلف الإمام وسط الجموع الحاشدة ثم عدت أهتف وفى عينى دمعة على من كان بجانبى وسقط شهيدا دون ذنب لم يكن شهيدا واحدا بل كانوا عشرات تزايدت الأعداد أصبحت مئات قتلى وجرحى ما زادتنا إلا قوة وقت المغرب قد حان رفع الأذان ثم الإقامة صليت خلف الإمام وسط الجموع المتزايدة بدأ يخبو النهار بدأ النظام ينهار وقت العشاء لم يحن لم يرفع الأذان بعد جائنا الخبر اليقين سقط النظام هيا نعمل فى نظام عاد إلينا الأمل هيا إلى العمل بإخلاص لدينا أمل فى الخلاص أخيرا سأجنى حصيلة تعبى لن يضيع الله أجرى