السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثورات العربية وحلم إعادة تشكيل القيمة الإنسانية
بين آن وآخر تطل علينا بعض النماذج التي تهجر الحياة بحثا عن الآخرة
.. حيث يتوقف لديهم العطاء دون أن يقوموا بدورهم في الحياة أولا
.. حيث يتوقف لديهم العطاء دون أن يقوموا بدورهم في الحياة أولا
يلجأون إلى التدين وكأنه المفر الوحيد من هذا الجمود الذي يعتري حياتهم ،
فيستغرقون فيه في حالة من التشبع بمفاهيم وتصورات دينية قد نجد بعضها صحيحا
يستند على ماجاء في قرآننا الكريم وسنة نبينا المصطفى صلوات الله عليه وسلامه
،وبعضه الآخر من صناعة وتقديم بعض هواة الانغلاق الإنساني وعدم المنفعة ،
فيتلقاها هؤلاء الذين يعانون في حياتهم الكثير من الشقاء فيعتنقوها دون تفكر أو تدبر
فرحين بالخلاص من هذه الحياة والفوز بالسعادة الهاربة من بين أنامل الكمد والشقاء
...الحياتي اليومي بنعيم الآخرة المنتظر
فيستغرقون فيه في حالة من التشبع بمفاهيم وتصورات دينية قد نجد بعضها صحيحا
يستند على ماجاء في قرآننا الكريم وسنة نبينا المصطفى صلوات الله عليه وسلامه
،وبعضه الآخر من صناعة وتقديم بعض هواة الانغلاق الإنساني وعدم المنفعة ،
فيتلقاها هؤلاء الذين يعانون في حياتهم الكثير من الشقاء فيعتنقوها دون تفكر أو تدبر
فرحين بالخلاص من هذه الحياة والفوز بالسعادة الهاربة من بين أنامل الكمد والشقاء
...الحياتي اليومي بنعيم الآخرة المنتظر
ونظرا لحالة الجمود السياسي وعدم الحراك التي سيطرت طوال العقود المنصرمة
وأيضا في غياب الأحزاب السياسية الحقيقية التي يستطيع من خلالها ممارسة
دوره والتعبير عن آماله وأيضا حالة الفقر الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
...وجدنا تحول هذه الأعداد إلى ظاهرة واسعة الانتشار
وأيضا في غياب الأحزاب السياسية الحقيقية التي يستطيع من خلالها ممارسة
دوره والتعبير عن آماله وأيضا حالة الفقر الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
...وجدنا تحول هذه الأعداد إلى ظاهرة واسعة الانتشار
فكيف يكون الهروب من كل هذه التداعيات التي يواجهها الإنسان داخل وطنه
بغير اللجوء لهذه التيارات الدينية الكثيرة والتي تتدرج من التشدد إلى التسامح
،، بما يناسب كل التوجهات ويشبع كل الأذواق
في ظل غياب الإحساس القومي المتنامي الذي يحقق الوحدة والترابط الإنساني
داخل المجتمع الواحد
بغير اللجوء لهذه التيارات الدينية الكثيرة والتي تتدرج من التشدد إلى التسامح
،، بما يناسب كل التوجهات ويشبع كل الأذواق
في ظل غياب الإحساس القومي المتنامي الذي يحقق الوحدة والترابط الإنساني
داخل المجتمع الواحد
وقد ساهم الحزب الواحد المهيمن عادة في الأنظمة العربية الفاسدة
الذي لا يقبل الآخر فيحاول جاهدا نبذه واستنكاره بل قد تصل إلى إلغائه ،
رغم رفع الشعارات التي تسيل لعاب الحراك السياسي الذي يتحول إلى رغبة
أو أمنية عزيزة المنال مثل الحرية والديمقراطية و ... و.... إلى آخره من الشعارات
،،،الرنانة دون وجودها فعليا على أرض الواقع
الذي لا يقبل الآخر فيحاول جاهدا نبذه واستنكاره بل قد تصل إلى إلغائه ،
رغم رفع الشعارات التي تسيل لعاب الحراك السياسي الذي يتحول إلى رغبة
أو أمنية عزيزة المنال مثل الحرية والديمقراطية و ... و.... إلى آخره من الشعارات
،،،الرنانة دون وجودها فعليا على أرض الواقع
كل هذا جعل الشعوب العربية لا هم لها سوى البحث عن لقمة العيش
والهروب إلى التدين حتى بالمحتوى المغلوط الذي لا يرتبط بقيم وحقيقة ديننا
الحنيف ..، فقد وجدوا في الانتماءات الدينية الكثيرة بديلا عن الانتماءات السياسية الغائبة
أو المغيبة فظهرت نماذج التطرف والإرهاب والطائفية المذهبية الممقوطة والكثير
من الظاهرات الدخيلة على سماحة الإسلام بقيمه ومضمونه ، بعد أن تم تسييس الكثير
من مؤسساتنا الدينية التي كان ترعى وتضبط إيقاع علاقة الفرد بالآخر وأيضا علاقته
...بالمجتمع ككل ..، مما أدى إلى التفكك الاجتماعي وغياب روح الوطنية الجامعة المانعة
والهروب إلى التدين حتى بالمحتوى المغلوط الذي لا يرتبط بقيم وحقيقة ديننا
الحنيف ..، فقد وجدوا في الانتماءات الدينية الكثيرة بديلا عن الانتماءات السياسية الغائبة
أو المغيبة فظهرت نماذج التطرف والإرهاب والطائفية المذهبية الممقوطة والكثير
من الظاهرات الدخيلة على سماحة الإسلام بقيمه ومضمونه ، بعد أن تم تسييس الكثير
من مؤسساتنا الدينية التي كان ترعى وتضبط إيقاع علاقة الفرد بالآخر وأيضا علاقته
...بالمجتمع ككل ..، مما أدى إلى التفكك الاجتماعي وغياب روح الوطنية الجامعة المانعة
فهل نجد في ثوراتنا العربية الشفافة سبيلا للخروج من عتمة العقود المنصرمة
وإعادة تشكيل ذات وهوية جديدة للشعوب العربية بغرض تصحيح المفاهيم الدينية
وإرجاع حالة العمل المتقن والسعي نحو العلم الذي يطور ويساهم في رفع القيمة الإنسانية
لتدفع عجلة الحياة نحو التحضر والرقي وبلوغ الآمال العريضة لنحظى بحياة حقيقية
تظللها قيمنا الدينية الأصيلة ؟؟
وإعادة تشكيل ذات وهوية جديدة للشعوب العربية بغرض تصحيح المفاهيم الدينية
وإرجاع حالة العمل المتقن والسعي نحو العلم الذي يطور ويساهم في رفع القيمة الإنسانية
لتدفع عجلة الحياة نحو التحضر والرقي وبلوغ الآمال العريضة لنحظى بحياة حقيقية
تظللها قيمنا الدينية الأصيلة ؟؟
/
/
/
/
/
ماجي