قال أوباما موجها كلامه لليهود " إن العالم يتغير بسرعة مفرطة " . هل تفهم الشعوب العربية هذا القول؟
العصابات الحاكمة في البلدان العربية وامتداداتها لا أعتقد أنها تابعت خطاب أوباما لأنها مشغولة بمتابعة عملية النهب للثروات والأموال العامة ، وفي متابعة ترسيخ عوامل الثبات والاستقرار للأحوال القائمة (المآسي) ، أو في متابعة ما قد تنبس به شفاه شعوبها المسحوقة، أو ما قد يصدر عنها من حركات متبرمة من ممارسات أجهزة القمع ،وفي حالة متابعتها لخطابه فأنا لا اعتقد أن تحفل بمثل هذه الجمل لأن اهتمامها منصب على ما قد يصدر عنه مما تشتم فيه تهديدا لها ، أو انحيازا منه لشعوبها الثائرة ضدها.
ولذلك فسؤالي موجه للشعوب ،وليس كل الشعوب ، ولكن للفئة التي تحمل شيئا من الوعي ، والتي تدرك أن الثبات ولو للحظة يعني الموت الحضاري .
أتوجه بسؤالي لهذه الشعوب المتخلفة التي تخصصت في إنتاج أصناف من المخدرات ، عجزت الطبيعة على اتساعها عن إنتاجها .
الشعوب المتخلفة تنتج عوامل تخلفها، وتتعدها بالرعاية ، وتستميت في حمايتها ،وبفضل ذلك تتغير إلى الوراء ، إلى أسفل، تسرع نحو الموت فرحة؛ لأن المريض يستلذ الاقتراب من نهايته طمعا في الحصول على ( الراحة الأبدية)؟.
والعصابات الحاكمة لا تتحمل أي مسؤولية تجاه هذه الشعوب، ومآسيها .
أولا - لأنها عصابات ،وثانيا - لأنها في الغالب من أفقر الطبقات أخلاقا ، وفكرا ، وذكاء ، وأغناها خبثا وأنانية وغرورا وعنادا ،والأكثر من ذلك لأن ما ما يهم البهيمة هو الأمن من الخوف ، ووفرة المأكل والمشرب ، والسيطرة على المكان إلى أن تهرم وتموت في نفس المكان وعلى نفس الوضع .
وبالتالي فالمسؤولية كلها ملقاة على الشعوب وحدها، وعدو شعوبنا هي بنية ذهنيتها المهترئة ، هذه الذهنية التي ألفت إعادة إنتاج القديم في جميع المجالات بكسل أكبر، وقبح أبشع ، و سطحية وفوضى تعطل وظائف العقل لدى الإنسان والحيوان.
يكفي أن تناقش أي فرد حتى تكتشف أنه عبارة عن نشرة أخبار لقناة من القنوات ، أو هو كتاب قديم لم يحقق ولم ينقح ،أو لسان لمسؤول لا يسأل عما يقول ،أو... وباختصار آلة تسمع وتقول ، دون أن ترى أو تميز ،وهي تنكر ما ترى ؛ وتصدق ما تسمع ، وبذلك تعيش في غيبوبة عن الواقع،منفصلة عنه انفصال الجماد عن عوامل التأثير الطبيعية.
وعليه فالعالم يتغير بسرعة مفرطة بالنسبة لأمريكا ومن شاركها ثقافتها وبنية شعبها الذهنية، في الفكر، والتخطيط ، والحكم ، والرغبة في التغير ،وليس بالنسبة لنا، فنحن نؤمن بقوله تعالى ( ولن تجد لسنة الله تبديلا) ومع الأسف ، مع الفهم الحرفي للآية ولمعنى السنة باعتبارها : أنظمة(مجازا والحقيقة فوضى) ،وأوضاعا ، وحكاما ، وذهنية تخاف التغيير وتراه بدعة ، سراطا إلى جهنم دون غيرها.
العصابات الحاكمة في البلدان العربية وامتداداتها لا أعتقد أنها تابعت خطاب أوباما لأنها مشغولة بمتابعة عملية النهب للثروات والأموال العامة ، وفي متابعة ترسيخ عوامل الثبات والاستقرار للأحوال القائمة (المآسي) ، أو في متابعة ما قد تنبس به شفاه شعوبها المسحوقة، أو ما قد يصدر عنها من حركات متبرمة من ممارسات أجهزة القمع ،وفي حالة متابعتها لخطابه فأنا لا اعتقد أن تحفل بمثل هذه الجمل لأن اهتمامها منصب على ما قد يصدر عنه مما تشتم فيه تهديدا لها ، أو انحيازا منه لشعوبها الثائرة ضدها.
ولذلك فسؤالي موجه للشعوب ،وليس كل الشعوب ، ولكن للفئة التي تحمل شيئا من الوعي ، والتي تدرك أن الثبات ولو للحظة يعني الموت الحضاري .
أتوجه بسؤالي لهذه الشعوب المتخلفة التي تخصصت في إنتاج أصناف من المخدرات ، عجزت الطبيعة على اتساعها عن إنتاجها .
الشعوب المتخلفة تنتج عوامل تخلفها، وتتعدها بالرعاية ، وتستميت في حمايتها ،وبفضل ذلك تتغير إلى الوراء ، إلى أسفل، تسرع نحو الموت فرحة؛ لأن المريض يستلذ الاقتراب من نهايته طمعا في الحصول على ( الراحة الأبدية)؟.
والعصابات الحاكمة لا تتحمل أي مسؤولية تجاه هذه الشعوب، ومآسيها .
أولا - لأنها عصابات ،وثانيا - لأنها في الغالب من أفقر الطبقات أخلاقا ، وفكرا ، وذكاء ، وأغناها خبثا وأنانية وغرورا وعنادا ،والأكثر من ذلك لأن ما ما يهم البهيمة هو الأمن من الخوف ، ووفرة المأكل والمشرب ، والسيطرة على المكان إلى أن تهرم وتموت في نفس المكان وعلى نفس الوضع .
وبالتالي فالمسؤولية كلها ملقاة على الشعوب وحدها، وعدو شعوبنا هي بنية ذهنيتها المهترئة ، هذه الذهنية التي ألفت إعادة إنتاج القديم في جميع المجالات بكسل أكبر، وقبح أبشع ، و سطحية وفوضى تعطل وظائف العقل لدى الإنسان والحيوان.
يكفي أن تناقش أي فرد حتى تكتشف أنه عبارة عن نشرة أخبار لقناة من القنوات ، أو هو كتاب قديم لم يحقق ولم ينقح ،أو لسان لمسؤول لا يسأل عما يقول ،أو... وباختصار آلة تسمع وتقول ، دون أن ترى أو تميز ،وهي تنكر ما ترى ؛ وتصدق ما تسمع ، وبذلك تعيش في غيبوبة عن الواقع،منفصلة عنه انفصال الجماد عن عوامل التأثير الطبيعية.
وعليه فالعالم يتغير بسرعة مفرطة بالنسبة لأمريكا ومن شاركها ثقافتها وبنية شعبها الذهنية، في الفكر، والتخطيط ، والحكم ، والرغبة في التغير ،وليس بالنسبة لنا، فنحن نؤمن بقوله تعالى ( ولن تجد لسنة الله تبديلا) ومع الأسف ، مع الفهم الحرفي للآية ولمعنى السنة باعتبارها : أنظمة(مجازا والحقيقة فوضى) ،وأوضاعا ، وحكاما ، وذهنية تخاف التغيير وتراه بدعة ، سراطا إلى جهنم دون غيرها.