القيروان المجد الشامخ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    القيروان المجد الشامخ

    القيروان

    مجد شامخ وارث عميق

    أستشهد القائد عقبة إبن نافع بمدينة بسكرة بالجزائر و ذلك عند تفطن القائد البربري كسيلة الى تخلف هذا القائد عن جيشه بعد أن أتم فتح المغرب الأقصى و دخل البحر و هو على ظهر فرسه ثم قال : اللهم أني بلغت المجهود و لو لا هذا البحر لمضيت أقاتل في سبيلك حتى لن يعبد أحدا من دونك ..لقد كان يصطحبة قرابة العشرة فرسان فقط في أثناء عودته من المغرب الأقصى عبر الجزائر الى القيروان بينما كان جيش كسيلة يعد بالآلاف فكر بعض أصحابه في الهرب لكن عقبة أمرهم بالترجل من فوق خيولهم و أن يقاتلوا حتى الإستشهاد و هو ما حدث






    تعتبر القيروان من أقدم وأهم المدن الإسلامية، بل هى المدينة الإسلامية الأولى في منطقة المغرب
    ويعتبر إنشاء مدينة القيروان بداية تاريخ الحضارة العربية الإسلامية في المغرب العربي،
    فلقد كانت مدينة القيروان تلعب دورين هامين في آن واحد، هما: الجهاد والدعوة،
    فبينما كانت الجيوش تخرج منها للغزو والفتح، كان الفقهاء يخرجون منها لينتشروا
    بين البلاد يعلِّم
    ون العربية وينشرون الإسلام.فهي بذلك تحمل في كلّ شبر من أرضها عطر
    مجد شامخ وإرثا عريقا يؤكده تاريخها الزّاهر ومعالمها الباقية التي تمثل مراحل
    هامة من التاريخ العربي الإسلامي





    تقع القيروان في تونس على بُعد 156 كم من العاصمة تونس. وكلمة القيروان
    كلمة فارسية دخلت إلى العربية، وتعني مكان السلاح ومحط الجيش أو استراحة القافلة
    وموضع اجتماع الناس في الحرب. .**اختيار موقع القيروان***يعود تاريخ القيروان
    إلى عام 50هـ / 670 م، عندما قام بإنشائها عقبة بن نافع. وكان هدفه من هذا البناء
    أن يستقر بها المسلمون، إذ كان يخشى إن رجع المسلمون عن أهل إفريقية أن يعودوا إلى دينهم





    عند زيارتك لهذه المدينه
    تجد أروع شواهد العمارة الإسلامية والسياحية الثقافية كالجامع الكبير،
    ومقام الصحابي أبي زمعة البلوي، ومقام سيدي عبيد، ومقام سيدي عمر عبادة، وبئر بروطة، وفسقيات الأغالبة وجامع الأبواب الثلاثة، وجامع الزيتونة، والمتحف الوطني للفنون الإسلامية برقادة

    الجامع الكبير


    هو أقدم مبنى ديني شيّد في الغرب الإسلامي، إذ يعود إلى سنة 670م خلال الغزوة الأولى الهادفة لضمّ إفريقية إلى الإمبراطورية الإسلامية الناشئة؛ ولقد اختار عقبة بن نافع موقع "قيروانه" على تخوم الجبال الشمالية، حيث عسكر جيشه بعد انتصاراته الأولى، ولم يلبث أن أقام على عين المكان مقرّا لإدارة الولاية الإفريقيّة ومصلّى بني بالآجر الذي اتّخذ في القرن التاسع، بعد تغييرات وتحسينات عديدة، هيئة الجامع الكبير كما نعرفه اليوم

    ضريح أبي زمعة البلوي





    من أقدس الأماكن في القيروان لأنّه يأوي رفات الصحابيّ أبي زمعة البلوي، الوافد على إفريقية سنة 34هـ/654م، أي بعد وفاة الرسول "صلى الله عليه وسلم" بحوالي عشرين سنة فقط؛ وقد ذكر أنّه احتفظ بثلاث شعرات من لحية الرسول الكريم، وأوصى بأن تدفن معه بعد وفاته
    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



يعمل...
X