كان يصرخ غاضباً وينتحب,حين أخبروه أن أخته التي خرجت في الصباح باغتتها رصاصة غير مبالية,ودخلت في غيبوبة غير مبالية,ينظر إلى الدم المتخثر على الرصيف الصلب وترتبك اصابعه فيما يريد أن يفعل دون وجهه يعرفها,يستغيث بطبيب بارد فينظر إليه ببروده دون أن يكترث,يستغيث بعابر سبيل ولا ينتظر استجابة تشفي غليله ,ويذهب بنظره إلى أعلى فيشعل سيكارته من النوع الرديء ويسأل الممرضة عن أخته ,فتخبره أن قلبها الذي كان ينبض في صدرها توقف ساكتاً
عندها كان لابد أن يحل الشتاء في عينيه فتمطران بصمت
-
مرحبا بك أستاذة ريما الجابر
كلمات جميلة ومعبرة حد الدهشة,أشكرك لإضافتها إلى متصفحي,وإن كنت أتمنى لو أعرف رأيك في النص موضوع المتصفح
تحياتي لك.اترك تعليق:
-
سيدي الجنرال
فطمتني أمي على تراب الوطن
و بارود البندقيةعلمتني أن أثأر من خوفي
و أمزقه بوحشيةأن أضحك من آلامي
أن أتابع الطريق
أن أتجاهل الرياح القويةعلمتني أمي سيدي الجنرالأن أكون جبلا من الجبالعلمتني ألا أخشى الموت
فكلنا ميت على كل حالعلمتني أمي كلمات شرقيةفأمي سيدي الجنرال
امرأة عربية
الألم مشترك ، ولكن يظل الأمل برب السماء
أن ينصر المستضعفين في كل أرجاء المعمورة
تحيتي والياسمين
اترك تعليق:
-
شكراً أستاذ محمد الخضور
شكراً أستاذة وفاء عرب
يبدو ان طعم المرار هو القاسم المشترك الأكبر بيننا
تحياتي لكمااترك تعليق:
-
بين كاليفورنيا,ولوس انجلوس,وطوكيو ولندن,وفرانكفورت وشانغهاي وواشنطن..تبقى دمشق هي المدينة التي تسكنني,التي ملأت لي زجاجة عطر من تاريخها, تعبق في تفاصيلك كل صباحاترك تعليق:
-
(هموم عاشقة)
كيفَ أُقْنِعُ حرفي أنَّه
سَقَطَ منْ بينِ أناملي
وكيفَ أحْمِلُهُ على كتفي إلى مثواهُ الأخيرِ
وأنا..
حزينةٌ جداً
مهمومة جداً
مذهولةٌ جداً
لأنهُ ألمي..
الذي منحَ الحلم ما يليقُ
ولأنهُ الخيال..
الذي رسمَ بفنٍ..
بعمقٍ أجنحةَ الجمالِ
ولأنهُ القلم
وصوتُ المطرِ
تحتَ ظلالِ السحابِ..
وبعضُ البرقِ..
وكلُّ الريحِ
وحدهُ الصمتُ استطاعَ
أن يكونَ كلمة..
تحيطَ بالكونِ كُلِّهِالتعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 02-05-2013, 20:27.اترك تعليق:
-
أَنْتَ الصَليبُ . .
لا تُدْهِشُكَ تَوْأَمَةُ المَوتِ والوقوفِ
البرقُ يَتَشَنَّجُ واقفـًا ما بينَ غَيمةٍ وضُحاها
الطوابيرُ يَذبَحُها الوقوفُ
الأَقلامُ تموتُ واقفةً حين يَفيضُ مِدادُها
المجدافُ لا يَنكَسِر إِلا واقفًا بَيْنَ مَوْجَتَيْن
الشاعرُ يَقِفُ على الأَطْلالِ الواقفة !
أَنْتَ الصَليبُ . .
لا تُدْهِشُكَ تَوْأَمَةُ المَوتِ والوقوفِاترك تعليق:
-
الأدب,لعبة العارفين بالكلام,يخلطون فيه الصدق بالكذب,ليربكوا قراءهم,لكن كتاباتهم تفضحهم,فمثلاً أنا أقول لا أحبك,فتفضحني عيناي وأكرهك أكثراترك تعليق:
-
قمة الالم,أن اسند رأسي المتعب,إلى شجرة مثقلة بعبارات الذكريات,وأكتب لك رسالة مرة
رغم أني أكرهك,أقولها ملأ فيه الشجر,والطير والعشب والحجر والغيم والمطر,أكرهك ,لكن قلمي السافل يأبى إلا أن يكذبني ويكتب لك رسالة بطعم التفاح ورشاقة العنب.اترك تعليق:
-
إلى كل من يبتسم في حمق,لا يشغلك مني ارتباك أو ابتسامة قد ادلفها على وجهك,فقد صار للابتسام أكثر من بعد,واللوحة المرسومة على وجهي السموح,لا تعني بالضرورة أني أحبك,فإنك بابتسامتك الحمقاء لابد أني سأكرهكاترك تعليق:
-
شكرا لك استاذذة سليمى..وشكرا لاطرائك على مااكتبالمشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركةاترك تعليق:
-
هذا النص يا سليمى
من وجهة نظري الشخصية كقارئ بعيد عنه
هو بحجم كارثة ما
فلا أظنه يتكرر إلا بتكرارها,أو استنساخها من رحم المصيبة الأم يا سليمى
وإلا كانت الكلمات متاحة للبيع في مزاد رخيص,والأدب لا يساوي اكثر حفنة تمر وقليل من الخل والحبة السوداء ليعالج السعال به,فلا نبصق في وجه الطغاة ألفا يا سليمى.
سليمى المتذوقة الرائعة:
لا أعرف لماذا أشعر بأنك من كتب هذا النص.
تحياتي لك.اترك تعليق:
-
شكراً لمشاعرك الرقيقة وكلماتك الجميلة أستاذ أنيسالمشاركة الأصلية بواسطة انيس القصاص مشاهدة المشاركة
وعذراً لتأخري في الرد
أسعدني أن وصلت الرسالة يا أستاذ أنيس
رغم مرارتها لكنها قد وصلت.
شكراً لك مرة أخرىاترك تعليق:
-
سلام صديقي الرائع
ليتك تكتب لنا مثل هذا النصوص
يسكنني هذا الحزن جدااااااااااااااااااا
تحياتي وشكري لقلم عميق عميق عميقالتعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-10-2012, 23:33.اترك تعليق:
-
أستاذ سلام
لا تسل كم أعشق هذا النص
فحين نشعر أن القلم غارق في الصدق والوجع، يلمس الوجدان ويسكن الروح ولا يبارحها أبدا
وفعلا، هذه الرسالة رغم مرارتها إلاّ اّأنها تركت فيّ راحة نفسيّة بالغة التأثّر
و وجع يبكي بصمت.
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 12-02-2012, 13:39.اترك تعليق:
يعمل...
😀
😂
🥰
😘
🤢
😎
😞
😡
👍
👎
☕
اترك تعليق: