حبيبتي المتعبة
كنت أحبك..
فلأصحح،
كنت ولا زلت وسأظل أحبك.
حذرني الكثيرون. قالوا لي: كن أكثر حذرا. انتبه. أبصر ما حولك!!
وكنت لا أرى سواك.
قالوا لي: ألا ترى؟ إنها توقعك.
وكنت أتهم العالم، ولا اشك للحظة بك.
رأيته ذاك المتلون المتلوي الملتف عليك. زجرته مرات، ولما أن أبى أمسكته منياقته، سحبته إلى أعلى.. وعدلته! 1*
ظننته سيعدل مسيره وقد عرف طريق الاستقامة، لكنه عاود..
ظللت قربك، أرمقه بعيني نمر.
أنظره شزرا..
واهجم عليه بعصبية وأنفة ما خشيتاعوجاجه!
هل تذكرين حين ذهبنا لزيارته؟ 2*
كنت تلبسين ذاك الحذاء الأحمر الأنيق الذي أهديتك إياه. 3*
كنت أنيقة وزادت أناقتك لما لبسته.
تلويت في مشيتك أمامه.
كنت أعرف بأنك متعبة لا أكثر..
لكنه غمزني.... ملمحا إلى أن طريقة مشيك مريبة!
جنَّ جنوني! فكيف يخطر له؟!!! 4*
أنا أعرف: إنه ذاك الحذاء. إنه لا يناسبك. إنه...
وأخفيته بعيدا. بعيدا عن كل العيون.
كنتِ مغرمة بالطبقة السفلى، وكنت أحاول جهدي أن أعلمك الارتفاع إلى أعلى.
أردتك أن ترتفعي، وتترفعي.. لكنك قاومت.. 5*
أخبرتك أن الناس درجات، لكنك ما كنت تحبين التدرج. 6*
قبِلتك كما أنت..
تساءل الصحاب: كيف تقبل؟ وكانتإجابتي: كيف لا أقبل وأنت حبيبتي؟
طأطأت رأسي باستسلام وقلت: .. أنتبعض مني.
لكنك حبيبتي تماديت. صرت توقعينني بالمقالب.
تأبين أن تري الأعلى منك. تمحين وجوده.. وتمضين كأنه ما كان!
صرتِ بغطرستك قنبلة موقوتة!
وكنت أنا الذي أقع بها!!
ما همك أن يقف الخصم في وجهي حائطا فيفتح أخدوداً في وجهي 7*
ولا أن ينسحب البساط من تحتيفيدق.. أسناني!! 8*
ما همك؟!!!!!!
وأنا المجنون بك
ما توقفت يوما عن حبك.
***
إلى رجلي اليمنى المتعَبة المتعِبة.
8-7-11
الأخت الغالية حنين
أعتذر منك لكن هذا المتصفح هو لسهرة الخاطرة وهو مغلق
ممكن تنقلي خاطرتك أسفل هذا المتصفح لأن هذا الموضوع خاص
بالسهرة و مثبت حتى تحضى خاطرتك بالردود من رواد القسم
مع تحياتي
أعتذر منك لكن هذا المتصفح هو لسهرة الخاطرة وهو مغلق
ممكن تنقلي خاطرتك أسفل هذا المتصفح لأن هذا الموضوع خاص
بالسهرة و مثبت حتى تحضى خاطرتك بالردود من رواد القسم
مع تحياتي
اترك تعليق: