المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة
مشاهدة المشاركة
صديقي الأستاذ مصطفى حمزة
لاِشك أن النص يقبلُ، ما استخلصتَه منه من رأي، لكن تلك، ليست مقولة، يقطع بها النص وُثبتُها، وإن جالت في جوانبه، وخطرتْ.
أما أن النص يردد، ما يُكيله أعداء الإسلام له، فأمر فيه نظر.
ومع هذا، فالغلو والمغالاة والتطرف في الفقه والرأي ظواهر لا...، ولن ينجو منها أي دين أو فكر، بما فيها الإسلام والمسلمين، عامته وعلماؤه.
بل إن العلماء، والأتقياء أكثر الناس عرضة لها: المعتزلة والخوارج
إن إجلال العلماء، إلى حد يمنع نقدهم وتمحيص فكرهم وفقههم، أمر لا شك يُضر بمصالح الناس، وحتى بمقاصد الدين. ولا يقود، إلا إلى حبسة في الفكر، ومنعا للتجديد فيه.
لم يكن المسيح ابنا لله، ولا ربا، ومع ذلك سألَه الله: {أأنت قلت للناس، اتخذوني وأمي إلهين، من دون الله}
سألَه، لإن في الناس من يقول.
فتدبر يا رعاك الله وأعدلك عن غلو ومغالاة!
ليس لي، إلا ما لك، فكيف لي، أن أصادر ما لك؟!
شكرا صديقي على حضورك الجميل المفعم بالرأي والفكر
كم سرني أنك هنا
تحية خالصة
اترك تعليق: