_ 1 _
[align=left]
5-4-2008
[/align]

لم يقابل اعتذاري الاول لذنب كان سببه تزاحم الافكار وتتداخل الاوراق وخطأ منكِ انتِ واعترفتي بذلك ... الا بمزيد من نكراني واعتبار ان جرحك اكبر من اي كلمات او شعور أنذاك ... ؟؟!!
وعندما قدمت اعتذاري ... بإلحاح من " نبضي " لانهاء كل ما كان من سوء وسوء تقدير .. قبلتِ انتِ ذلك الامر ... وعندما تم اعلان هذه الوثيقة امام الكل ... وبكتابة نصية ... وقراءة مسموعة وردودا من الجميع .... انتظرتك طويلا .. طويلا ... وكان ردك ان هذا لن يداوي جرحا .... فما هو المطلوب مني ...
تركتك للايام ولياليها .. قلت لعل في الزمن ما يداوي ... لكن الزمن مضى وكأن سكيني لازالت في خاصرتك .. وكان ذنبي لا يقبل الغفران .. او ان يترك له مساحة من مسامحة ...
تركتيني ومضيت ... وكان الاعتذار مني ... وتوجب اعتذار منك لنكران اقترابي منكِ .. وعندما اقتربت انتِ ... كنت انا في رحلة خارجية عنكِ ... لاتنسم عبق الهدوووء من كل ما كان ... او ارحل عن كل ذاك الجو المقيت الذي تعرفينه جيدا ... وحدث ما توقعته ... لا يمكن للنبض ان يبقى وحيدا ... وعدتِ .... وكنت قد بدات رحلة النسيان منكِ ومن كل ما كان شخوصا واحداثا وزمنا وكلمات ... ورحلت ...
وقلتِ لي .. بعد مداولات عديدة .. لا تظن ان ما اكتبه لك انت .. انما هو بوح غير مخصص .. قبلت ذلك لانني حقا من ارتاح لهذا القرار .... لكنني ما وجدت في حروفك الا انا .... وانت لازلت اسيرة لشيء في اعماقك .... كان يمكنك ان تمتلكيه .. لكنه العناد الاول ... ونفس الجرح الاول ...
فكتاباتي اليوم هي للصفاء والنقاء وقلوب الطهر بلا استثناء ... فان صادف حرفي شيئا في اعماقك ... فهو توارد افكار ... وحبا في مد يدي اليكِ .. سلاما و احترام .... وتقديرا تحملة اجنحة الطيور ..
صباح الخير سيدي
" ماكو كباتشينو اليوم "