أحمقان أصبحا ثلاثة :
........................
حكوا أن أحمقين ترافقا وتصاحبا في طريق ,
قال أحدهما للآخر : أترافقني ؟؟
فقال : نعم , نعم الصاحب أنت .
فلما كانا في منتصف الطريق
قال أحدهما للآخر :
تعال نتمن على الله , فإن الطريق لا تقطع إلا بالحديث والتسلي بالكلام والأمنيات .
فحدثني ..ماذا تتمنى على الله ؟
فقال صاحبه : أتمنى على الله أن يجعل لي قطعان من الغنم , لأنتفع بألبانها ولحومها وأصوافها .
فماذا تتمنى أنت ؟؟
فقال له : أتمنى على الله أن يجعل لي قطعان من الذئاب
قال : لم ؟
قال : لأرسلها على غنمك فلا تبقي ولا تذر منها شيئا
قال : ويحك , أهذا حق الصحبة وحرمة العشرة ؟
فتصايحا وتخاصما , واشتدت الخصومة بينهما
ثم تراضيا و اتفقا على أن أول من يطلع عليهما يكون حكما بينهما
فطلع عليهما شيخ كبير يركب حمارا له عليه زقان من العسل
فقالا له : احكم بيننا , رضينا بك حكما
قال : ما شأنكما ؟
فحدثاه بما كان بينهما
فقام الشيخ إلى حماره , وأنزل زقي العسل ثم فتحهما
وجعل يصب العسل على الرمل
وهو يقول : صب الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين !!! .
........................
حكوا أن أحمقين ترافقا وتصاحبا في طريق ,
قال أحدهما للآخر : أترافقني ؟؟
فقال : نعم , نعم الصاحب أنت .
فلما كانا في منتصف الطريق
قال أحدهما للآخر :
تعال نتمن على الله , فإن الطريق لا تقطع إلا بالحديث والتسلي بالكلام والأمنيات .
فحدثني ..ماذا تتمنى على الله ؟
فقال صاحبه : أتمنى على الله أن يجعل لي قطعان من الغنم , لأنتفع بألبانها ولحومها وأصوافها .
فماذا تتمنى أنت ؟؟
فقال له : أتمنى على الله أن يجعل لي قطعان من الذئاب
قال : لم ؟
قال : لأرسلها على غنمك فلا تبقي ولا تذر منها شيئا
قال : ويحك , أهذا حق الصحبة وحرمة العشرة ؟
فتصايحا وتخاصما , واشتدت الخصومة بينهما
ثم تراضيا و اتفقا على أن أول من يطلع عليهما يكون حكما بينهما
فطلع عليهما شيخ كبير يركب حمارا له عليه زقان من العسل
فقالا له : احكم بيننا , رضينا بك حكما
قال : ما شأنكما ؟
فحدثاه بما كان بينهما
فقام الشيخ إلى حماره , وأنزل زقي العسل ثم فتحهما
وجعل يصب العسل على الرمل
وهو يقول : صب الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين !!! .