عندما يحاكي الشاعر نفسه
فالأسطر العائمة في قصائده
تغادر زوارق ورقية
رغم أنها تحمل الشموع
تحمل الأضواء
تحمل ضلال أشرعتها المؤقته
في مسيرة نهر متعرج
فهي تزول ولا تزول
تزول بزوال أصحاب الذكريات
تزول , عندما تنساها الريح
خلف غصن .,
تعثرت أمامه أبيات القصيدة
تزول بعدما أحس الزورق الورقي
ثقل أسطره
التي ماكادت تستطيع العوم
يتكسر الزورق الورقي
فتنزل رقراقة
تحملق في السماء ,, , , ,
وحدها
من تحفظ أسطر الغارقين
وتذكر بعيون الموتى. . . , أن المرآة مفتوحة ... لاتطفيء النظر
الا بأصابع المودعين
هناك اختفى الزورق
وهناك سكن القاع
17/05/009
فالأسطر العائمة في قصائده
تغادر زوارق ورقية
رغم أنها تحمل الشموع
تحمل الأضواء
تحمل ضلال أشرعتها المؤقته
في مسيرة نهر متعرج
فهي تزول ولا تزول
تزول بزوال أصحاب الذكريات
تزول , عندما تنساها الريح
خلف غصن .,
تعثرت أمامه أبيات القصيدة
تزول بعدما أحس الزورق الورقي
ثقل أسطره
التي ماكادت تستطيع العوم
يتكسر الزورق الورقي
فتنزل رقراقة
تحملق في السماء ,, , , ,
وحدها
من تحفظ أسطر الغارقين
وتذكر بعيون الموتى. . . , أن المرآة مفتوحة ... لاتطفيء النظر
الا بأصابع المودعين
هناك اختفى الزورق
وهناك سكن القاع
17/05/009