وذلك في قوله جلّ وعلا :
{أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ}ل[الشعراء : 225 ].
لأنه ليس هناك ثمة وادٍ ، ولا شعاب ، ولا هيام !!
وإنما هو تغلغل إلى مناحي القول ، واعتساف في الأوصاف ، والتغزل ، والتشبيب ، والنسيب ، والهجاء ، وقلة مبالاة بما يهتكونه من أعراض الناس ،
ويرجفون به من أقوال ...
وإليك ما جاء عن الفرزدق ، عندما سمعه الخليفة سليمان بن عبد الملك ، وهو ينشد :
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فبتنَ بجانبيَّ مصرعاتٍ = وبتُّ أفضُّ أغلاقَ الختامِ
كأنَّ مفالقَ الرمانِ فيها = وجمرَ غضًى قعدنَ عليه حامِ[/poem]
فقال له:
قد أقررت بما أوجب علي أن أقيم عليك الحد،
فقال: يا أمير المؤمنين يمنعك من ذلك آية من كتاب الله عز وجل،
فقال: وما هي !!؟
قال: قوله عز وجل:
"وأنهم يقولون ما لا يفعلون" [الشعراء : 226].
{أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ}ل[الشعراء : 225 ].
لأنه ليس هناك ثمة وادٍ ، ولا شعاب ، ولا هيام !!
وإنما هو تغلغل إلى مناحي القول ، واعتساف في الأوصاف ، والتغزل ، والتشبيب ، والنسيب ، والهجاء ، وقلة مبالاة بما يهتكونه من أعراض الناس ،
ويرجفون به من أقوال ...
وإليك ما جاء عن الفرزدق ، عندما سمعه الخليفة سليمان بن عبد الملك ، وهو ينشد :
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فبتنَ بجانبيَّ مصرعاتٍ = وبتُّ أفضُّ أغلاقَ الختامِ
كأنَّ مفالقَ الرمانِ فيها = وجمرَ غضًى قعدنَ عليه حامِ[/poem]
فقال له:
قد أقررت بما أوجب علي أن أقيم عليك الحد،
فقال: يا أمير المؤمنين يمنعك من ذلك آية من كتاب الله عز وجل،
فقال: وما هي !!؟
قال: قوله عز وجل:
"وأنهم يقولون ما لا يفعلون" [الشعراء : 226].