قراءة في قصة " الرحلة " للأديب يوسف إدريس / دينا نبيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دينا نبيل
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جودت الانصاري مشاهدة المشاركة
    السيده دينا احييك

    مررت بالتحليل الدقيق والعميق حقا
    لفت نظري التحليل النفسي المحترف

    ابدعت سيدتي ونتواصل

    أ / جودت الأنصاري

    تقديري الكبير لمرورك بمتصفحي المتواضع سيدي
    وراقني أنه راقكم

    تقبل التحايا


    اترك تعليق:


  • دينا نبيل
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها منصور مشاهدة المشاركة
    عندما يمر الكاتب بتجربة ما
    أو حال نفسية قد ينعكس هنا على إنتاجه بشكل مباشر أو غير مباشر ..
    الكاتبة هنا قد أجادت في الوصف النفسي والتحليل لصاحب القصة
    والذي يتضح إنه عانى من الأحداث في ذلك الوقت ..
    تعمق فيما أراد إيصاله للقارئ ربما قاربت النبوءة
    واستشفاف القادم ...
    نظرة عميقة للنص
    استمتعت كثيراً بالقراءة
    والأسلوب جميل جداً ..

    مودتي بحجم السماء

    العزيزة أ / مها منصور

    أشكر لك مرورك العطر وتشجيعك الراقي

    تقديري ومودتي لك

    اترك تعليق:


  • دينا نبيل
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربان حكيم آل دهمش مشاهدة المشاركة
    الأديبة الناقدة التحليلية


    الأستاذة القديرة




    دينا نبيل







    سيدتى ..شكرا وتقديرا لكِ أولاً ..وتحية لأرواح شهداءنا الأبرار






    ومصابي الثورات العربية الأحرار تحية تقدير واحترام لكم جميعا ً..






    يقول الشاعر :






    " أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا


    وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها وإن أنعموا لاكدروها ولا كدوا "
    حقيقي أسعدتني بهذه القصة" الرحلة " للأديب المتمكن يوسف إدريس ..








    ونورت الملتقى " ملتقى الأدباء والمبدعين العرب .. "






    ويسرني التقدم لك بالشكر والتقدير لهذا العطاء السخي الطيب منك






    وغير المستغرب لتقديمك هذه القصة الملحمة


    لقد حضرت متأخرا ً .. معذرة..
    ولكني حضرت خيرا ًمن عدم الحضور,
    ليس لإثبات المرور عبر متصفحك الراقى بأدبياته المتميزة
    ( قراءة في قصة " الرحلة " للأديب يوسف إدريس .. )


    ولكن إستوقفني قرأتك الجيدة للرحلة ..أبهرني سبوحك فى

    أعماق هذا المحيط ..بأناه وصبر وجلد، جامعاً شذرات المعاني وتيارات

    مسكوباتكِ في عصارة أدبية تملأ وعاء إنجازاتكِ ..هذا بعض مما أستوقفنى ,




    ولكن.. وماذا يفعل الناقد أمام نصين لقصة واحدة؟
    تمهيد ..تمتع "يوسف إدريس" بسمات شخصية كان على رأسها
    الإقدام والجسارة والجرأة، ولم تختلف صفحات قصصه ورواياته
    كثيرا عن تلك السمة المميزة لصفحة شخصيته،
    فاتسمت هي الأخرى بالجسارة، فهو من أصحاب الأقلام الحرة،
    على الرغم من أنه ظهر في مرحلة تجلّى القمع فيها في أسوأ صوره،
    من تكميم لأفواه المبدعين، وسحق لآدميتهم، وتشريد الداعين للحرية
    بطردهم من وظائفهم، أو سجنهم، أو التنكيل بهم..
    إلا أنه بين كل هذه الألغام في طريق الكلمة الصادقة الحرة
    عمل دائما على أن يقول ما يريد وقتما يريد،
    وبعد أن فرح بالثورة وأخذ بجانب بدايته كطبيب في القصر العيني –حينها-
    يهتم بكتابة إبداعاته القصصية حتى وصل لأن يكون مسئول القسم الأدبي
    بمجلة روزاليوسف، سرعان ما بدأ انتقاده لرجال الثورة وسياسة "عبد الناصر"،
    الأمر الذي أدى به عام 1954 إلى السجن،
    مما جعله يعتبر نفسه في النهاية لم ينل حريته التي تمكنه من قول كل شيء..
    بل بعضا من كل شيء؛ فنراه يتكلم عن هذه الحرية المفقودة ويقول:
    "إن كل الحرية المتاحة في العالم العربي لا تكفي كاتباً واحداً لممارسة
    فعل كتابته بالجسارة التي يحلم بها".
    لذا عمد "يوسف أدريس" إلى التكثيف والتركيز في قصصه القصيرة
    حتى كان يقول عن تعمده هذا المنحى:
    "إن الهدف الذي أسعى إليه هو أن أكثف في خمس وأربعين كلمة..
    أي في جملة واحدة تقريبا- الكمية القصوى الممكنة من الإحساس،
    باستخدام أقل عدد ممكن من الكلمات".
    وعليه فقد كان "يوسف إدريس" يعتبر الإيجاز في القصة القصيرة
    من أهم الخصائص الأسلوبية التي على الكاتب أن يناضل
    من أجل تحقيقها، وفي ذلك يقول:
    "فالقصة القصيرة أكثر الأشكال الأدبية إيجازا فعبارة
    "أهلا حمادة" تشبه القنبلة الذرية في صغرها وفعاليتها
    ومع ذلك فهذه القنبلة يمكن تصنيعها-فقط-على أيدي أناس ذوي موهبة"
    ومن هنا نلوح إلى قصة " الرحلة " للأديب يوسف إدريس










    .. كان يقتحم كل شيء بجرأة ويعالجه بطلاقة،




    وهو مثل حي للإبداع القيم والفن الجميل







    تعتبر قصصه القصيرة من الإبداع العالمي في أصفى أحواله وأجملها.




    سيدتي الراقية.. الأديبة






    دينا نبيل ..






    أشكرك مرة أخرى وأنا سعيد بتعليقك الجميل وتفاعلك الصائب وسردك






    البديع الإبداعي النجيب لــ








    قصة " الرحلة " للأديب يوسف إدريس .. في هذا اللون الصعب من السرد ..






    وأخيرا نحتاج لأدباء لا يجيدون الغموض والتعالي على عقول القراء،






    فيوسف إدريس أبو القصة كان بسيطا وعميقا في آن واحد.






    سلمت يمينك .. ودمت بصحة






    مودتي واحترامي ..






    قبطان بحرى






    حكيم ..


    سيدي الربّان الكريم ..

    أنرت متصفحي بهذه المشاركة الرائعة ..

    تفاعلك متميز سيدي دوما مع الموضوعات ، ويكفيني شرفا مروركم العبق وتشجيعكم الغالي

    وأضم صوتي لصوت حضرتك .. أن القاصّ خاصة والأديب عامة يحتاج إلى أن ينزل إلى المجتمع وإلى القارئ ..

    فما الجدوى من الغموض في الأدب والذي لن يتوصل إليه إلا الخاصة من القراء .. أرى أن هذا ليس أديبا وإنما " متفزلكٌ" !!

    الأديب الحقّ هو من كان بسيطا وعميقا في آن واحد .. وهذا ليس باليسير وإنما يحتاج الكثير من الخبرات والتجارب في مجال الحياة عامة والأدب خاصة .. فمن وصل حتى الآن إلى منزلة يوسف إدريس ؟!

    أكرر تقديري لمرورك المتميز أ / حكيم

    تحياتي

    اترك تعليق:


  • دينا نبيل
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي مشاهدة المشاركة
    مقاربة نقدية نفسية ناضجة للقصة الباذخة سردا " الرحلة " لأديبها الكبيــر الراحــــــــل يوســـــــــف إدريـــــــــس..
    لقد اقتربت الأديبة القديرة دينا نبيل من الأجواء السردية العامة للنص الإبداعي الأصيل بشكل سلس قريب إلى القلب..
    تستحقين منا أختي المبدعـة كل التقدير لمجهودك النبيل هذا..

    محبتي التي لا تحصى

    أ/ سعاد ميلي الغالية

    كل التقدير على كلماتك الراقية وتشجيعك لي ..

    وهذا يعني لي الكثير ، وشرف أن تقرأ لي هنا ناقدة واعية ذات فكر صائب

    لا تحرميني سيدتي الغالية من توجيهك لي

    دمتي طيبة وبخير حال

    اترك تعليق:


  • دينا نبيل
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
    المتألقة دائما
    دينا نبيل
    قرأت هنا تحليلا عميقا و رؤيا فلسفية و نفسية رائعة لقصة الرحلة للأديب الكبير يوسف أدريس
    تناولت العلاقة بين الأب و الابن و ما يتخللها من مشاعر و اضطرابات نفسية وتخبط
    و كذا فكرة العربة و مدلولاتها
    و اختلاف جيل الأب عن الابن مما أدى لحدوث صراع نفسي عنيف و عميق لدى الابن
    نقد و تحيل أكثر من رائع لم استطع الوقوف حتى انهيته
    الصديقة الغالية دينا
    كنتِ أكثر من رائعة في هذه القراءة التحليلية الفريدة
    شكرا لك غاليتي
    و إلى المزيد المزيد من الإبداع

    منار الحبيبة

    مجرد تواجدك إلى جانبي في المتصفح بتعليقك يعني لي الكثير ويعطيني المزيد من التشجيع

    أشكرك غاليتي على المرور وتقديري لكِ

    تقبلي مودتي وحبي

    اترك تعليق:


  • دينا نبيل
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
    المبدعة دينا نبيل المكرمة
    يوسف إدريس عاش بين الناس الذين تربوا على اعتبار القائد هو الأب وهم رب الأسرة نتنفس برئتيه ونرى بعينيه ، ونصعد بصعوده ونهبط بهبوطه ، نرفض مفارقته حتى مع رائحة الفساد المستشري فيه وفي بطانته لأننا شعب لا نملك خياات ولا بدائل ، فالقائد يضيق آفاق أبصارناحتى لا نرى سواه ، ويضع على عيوننا عدسات محدبة تجمع كل آمال المستقبل فيه ، بحيث لا نرى بعده إلا المجهول المعتم المليء بالخوف ، هكذا كانوا وهم الان كذلك وربما سيكونون في المستقبل ، والعربة هي الوطن الذي يهجره ملايين العقول الهاربة من قيود العبودية والظلم .
    قراءتك رائعة حد الإبداع ، أنت تملكين عقلية تحليلية وبصيرة لا متناهية الحدود ، لك تقديري واحترامي ، لقد تذوقت جدا ما بفكرك من إبداع قل نظيره ، تحيتي مجددا ولك كل الإعجاب .
    ا / عبد الرحيم محمود .. سيدي الفاضل

    دائما أشرف بمروركم الجليل بمتصفحي المتواضع ، خاصة وإن نال بعضا من استحسانكم ..
    فهذا شرف كبير لي

    قراءتك متميزة أستاذنا طبعا كما عهدناك وتفسيرك لرمز العربة بها ورمز الأب والذي هو ذاته الحاكم أو كل سلطة فوقية

    أنرت متصفحي سيدي الكريم

    دمت بألف عافية

    اترك تعليق:


  • دينا نبيل
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ احمد محمد مشاهدة المشاركة
    تلخيص رائع لقصة خالدة من قصص العظيم يوسف إدريس ، خلاصة أعتبر أنها أحاطت بالموضوع إحاطة شاملة وافية بأسلوب جميل ، إضافة نقدية متميزة من ناقدة فذة ، تحيتي لك مع وافر التقدير.
    سيدي الكريم .. الشيخ أحمد محمد

    مرحبا بك في متصفحي المتواضع ..

    أشكرك على المرور العبق والتفاعل الطيب مع قراءتي على إحدى قصص الكبير يوسف إدريس ، وما هي إلا نقطة في بحره

    دمت في أحسن حال

    تحياتي

    اترك تعليق:


  • دينا نبيل
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    من أعمق ما قرأت توضيحاً وتفسيراً لقصة الرحلة ليوسف إدريس ،ومقدار الجهد الذى بذلته الأستاذة الناقدة دينا نبيل التى أبحرت فى عالم يوسف إدريس النفسى ،وتمكنها من إضافة نقدية متميزة أكدت وبما لايدع مجالاً للظن ،أنها قادرة على السباحة باقتدار فى أدب يوسف إدريس.
    وبمراجعة تاريخ نشر القصة تبين لى أنها نُشرت فى جريدة الأهرام يوم 5يونيه 1970م.صفحة 13 ثم صدرت فى مجموعة "بيت من لحم".عالم الكتب 1971م القاهرة.
    وأزعم أن نشر هذه القصة "رحلة مصر خلال فترة حكم عبد الناصر" قد صادف الذكرى الرابعة لهزيمة 1967م .
    وربما حالةالاحباط والاضطراب النفسى قد زعزعت ثقته فى عبدالناصر وهزت رصانة عقل يوسف إدريس ،و قد بدا واضحاً فى طريقة السرد.
    ويبدو لى على ،ما أظن، أنها مرثية نقدية فى عبدالناصر وهو حى .
    وما قاله يوسف إدريس "وداعاً ياسيدى ياذا الأنف الطويل وداعاً".


    [/align]

    أ / عبد الرؤو ف النويهي .. أستاذي الكريم

    بدءاً أود أن أشكر حضرتك على متابعتك لي فيما كتبت وتشجيعك لي والذي أسعدني كثيرا ..

    وكما تفضلت سيدي الكريم فإن هذه القصة فعلا يعدها الكثير من النقاد مرثية لجمال عبد الناصر أو هي ما تنبأت بموته

    لكن هذه القصة شأنها كشأن أي عمل إبداعي ، يقبل القراءات المختلفة .. فيظل حيّا باستمرار

    أشكر لك مرورك العبق سيدي

    ولا حرمت توجيهكم أساتذتي الفضلاء

    اترك تعليق:


  • جودت الانصاري
    رد
    السيده دينا احييك
    مررت بالتحليل الدقيق والعميق حقا
    لفت نظري التحليل النفسي المحترف
    ابدعت سيدتي ونتواصل

    اترك تعليق:


  • مها منصور
    رد
    عندما يمر الكاتب بتجربة ما
    أو حال نفسية قد ينعكس هنا على إنتاجه بشكل مباشر أو غير مباشر ..
    الكاتبة هنا قد أجادت في الوصف النفسي والتحليل لصاحب القصة
    والذي يتضح إنه عانى من الأحداث في ذلك الوقت ..
    تعمق فيما أراد إيصاله للقارئ ربما قاربت النبوءة
    واستشفاف القادم ...
    نظرة عميقة للنص
    استمتعت كثيراً بالقراءة
    والأسلوب جميل جداً ..

    مودتي بحجم السماء

    اترك تعليق:


  • ربان حكيم آل دهمش
    رد
    الأديبة الناقدة التحليلية
    الأستاذة القديرة


    دينا نبيل



    سيدتى ..شكرا وتقديرا لكِ أولاً ..وتحية لأرواح شهداءنا الأبرار
    ومصابي الثورات العربية الأحرار تحية تقدير واحترام لكم جميعا ً..
    يقول الشاعر :
    " أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا
    وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها وإن أنعموا لاكدروها ولا كدوا "

    حقيقي أسعدتني بهذه القصة" الرحلة " للأديب المتمكن يوسف إدريس ..
    ونورت الملتقى " ملتقى الأدباء والمبدعين العرب .. "
    ويسرني التقدم لك بالشكر والتقدير لهذا العطاء السخي الطيب منك
    وغير المستغرب لتقديمك هذه القصة الملحمة
    لقد حضرت متأخرا ً .. معذرة..
    ولكني حضرت خيرا ًمن عدم الحضور,
    ليس لإثبات المرور عبر متصفحك الراقى بأدبياته المتميزة
    ( قراءة في قصة " الرحلة " للأديب يوسف إدريس .. )
    ولكن إستوقفني قرأتك الجيدة للرحلة ..أبهرني سبوحك فى
    أعماق هذا المحيط ..بأناه وصبر وجلد، جامعاً شذرات المعاني وتيارات
    مسكوباتكِ في عصارة أدبية تملأ وعاء إنجازاتكِ ..هذا بعض مما أستوقفنى ,
    ولكن.. وماذا يفعل الناقد أمام نصين لقصة واحدة؟
    تمهيد ..تمتع "يوسف إدريس" بسمات شخصية كان على رأسها
    الإقدام والجسارة والجرأة، ولم تختلف صفحات قصصه ورواياته
    كثيرا عن تلك السمة المميزة لصفحة شخصيته،
    فاتسمت هي الأخرى بالجسارة، فهو من أصحاب الأقلام الحرة،
    على الرغم من أنه ظهر في مرحلة تجلّى القمع فيها في أسوأ صوره،
    من تكميم لأفواه المبدعين، وسحق لآدميتهم، وتشريد الداعين للحرية
    بطردهم من وظائفهم، أو سجنهم، أو التنكيل بهم..
    إلا أنه بين كل هذه الألغام في طريق الكلمة الصادقة الحرة
    عمل دائما على أن يقول ما يريد وقتما يريد،
    وبعد أن فرح بالثورة وأخذ بجانب بدايته كطبيب في القصر العيني –حينها-
    يهتم بكتابة إبداعاته القصصية حتى وصل لأن يكون مسئول القسم الأدبي
    بمجلة روزاليوسف، سرعان ما بدأ انتقاده لرجال الثورة وسياسة "عبد الناصر"،
    الأمر الذي أدى به عام 1954 إلى السجن،
    مما جعله يعتبر نفسه في النهاية لم ينل حريته التي تمكنه من قول كل شيء..
    بل بعضا من كل شيء؛ فنراه يتكلم عن هذه الحرية المفقودة ويقول:
    "إن كل الحرية المتاحة في العالم العربي لا تكفي كاتباً واحداً لممارسة
    فعل كتابته بالجسارة التي يحلم بها".

    لذا عمد "يوسف أدريس" إلى التكثيف والتركيز في قصصه القصيرة
    حتى كان يقول عن تعمده هذا المنحى:
    "إن الهدف الذي أسعى إليه هو أن أكثف في خمس وأربعين كلمة..
    أي في جملة واحدة تقريبا- الكمية القصوى الممكنة من الإحساس،
    باستخدام أقل عدد ممكن من الكلمات".
    وعليه فقد كان "يوسف إدريس" يعتبر الإيجاز في القصة القصيرة
    من أهم الخصائص الأسلوبية التي على الكاتب أن يناضل
    من أجل تحقيقها، وفي ذلك يقول:
    "فالقصة القصيرة أكثر الأشكال الأدبية إيجازا فعبارة
    "أهلا حمادة" تشبه القنبلة الذرية في صغرها وفعاليتها
    ومع ذلك فهذه القنبلة يمكن تصنيعها-فقط-على أيدي أناس ذوي موهبة"
    ومن هنا نلوح إلى قصة " الرحلة " للأديب يوسف إدريس
    .. كان يقتحم كل شيء بجرأة ويعالجه بطلاقة،
    وهو مثل حي للإبداع القيم والفن الجميل


    تعتبر قصصه القصيرة من الإبداع العالمي في أصفى أحواله وأجملها.
    سيدتي الراقية.. الأديبة
    دينا نبيل ..
    أشكرك مرة أخرى وأنا سعيد بتعليقك الجميل وتفاعلك الصائب وسردك
    البديع الإبداعي النجيب لــ
    قصة " الرحلة " للأديب يوسف إدريس .. في هذا اللون الصعب من السرد ..
    وأخيرا نحتاج لأدباء لا يجيدون الغموض والتعالي على عقول القراء،
    فيوسف إدريس أبو القصة كان بسيطا وعميقا في آن واحد.
    سلمت يمينك .. ودمت بصحة
    مودتي واحترامي ..
    قبطان بحرى
    حكيم ..

    اترك تعليق:


  • سعاد ميلي
    رد
    مقاربة نقدية نفسية ناضجة للقصة الباذخة سردا " الرحلة " لأديبها الكبيــر الراحــــــــل يوســـــــــف إدريـــــــــس..
    لقد اقتربت الأديبة القديرة دينا نبيل من الأجواء السردية العامة للنص الإبداعي الأصيل بشكل سلس قريب إلى القلب..
    تستحقين منا أختي المبدعـة كل التقدير لمجهودك النبيل هذا..


    محبتي التي لا تحصى

    اترك تعليق:


  • منار يوسف
    رد
    المتألقة دائما
    دينا نبيل
    قرأت هنا تحليلا عميقا و رؤيا فلسفية و نفسية رائعة لقصة الرحلة للأديب الكبير يوسف أدريس
    تناولت العلاقة بين الأب و الابن و ما يتخللها من مشاعر و اضطرابات نفسية وتخبط
    و كذا فكرة العربة و مدلولاتها
    و اختلاف جيل الأب عن الابن مما أدى لحدوث صراع نفسي عنيف و عميق لدى الابن
    نقد و تحيل أكثر من رائع لم استطع الوقوف حتى انهيته
    الصديقة الغالية دينا
    كنتِ أكثر من رائعة في هذه القراءة التحليلية الفريدة
    شكرا لك غاليتي
    و إلى المزيد المزيد من الإبداع

    اترك تعليق:


  • عبد الرحيم محمود
    رد
    المبدعة دينا نبيل المكرمة
    يوسف إدريس عاش بين الناس الذين تربوا على اعتبار القائد هو الأب وهم رب الأسرة نتنفس برئتيه ونرى بعينيه ، ونصعد بصعوده ونهبط بهبوطه ، نرفض مفارقته حتى مع رائحة الفساد المستشري فيه وفي بطانته لأننا شعب لا نملك خياات ولا بدائل ، فالقائد يضيق آفاق أبصارناحتى لا نرى سواه ، ويضع على عيوننا عدسات محدبة تجمع كل آمال المستقبل فيه ، بحيث لا نرى بعده إلا المجهول المعتم المليء بالخوف ، هكذا كانوا وهم الان كذلك وربما سيكونون في المستقبل ، والعربة هي الوطن الذي يهجره ملايين العقول الهاربة من قيود العبودية والظلم .
    قراءتك رائعة حد الإبداع ، أنت تملكين عقلية تحليلية وبصيرة لا متناهية الحدود ، لك تقديري واحترامي ، لقد تذوقت جدا ما بفكرك من إبداع قل نظيره ، تحيتي مجددا ولك كل الإعجاب .

    اترك تعليق:


  • الشيخ احمد محمد
    رد
    تلخيص رائع لقصة خالدة من قصص العظيم يوسف إدريس ، خلاصة أعتبر أنها أحاطت بالموضوع إحاطة شاملة وافية بأسلوب جميل ، إضافة نقدية متميزة من ناقدة فذة ، تحيتي لك مع وافر التقدير.

    اترك تعليق:

يعمل...
X