نَمضى مع الايام ما مضى حبيبُ
لكل ذى قلبٍ حلاوةً وجمــــــــالَ
فى جراحى الاسى والحب اشتاتاً
فاللخلقِ حياةُ ولى مثلها اثقــــــالَ
اضحى البرقٌ بعيدا عن مراسينا
طموحٌ ٌ اذ اردت منة الكمــــــالَ
عصفورُ انت بالضلوعِ ساكــنُ ٌ
فى الَلَيِلِ تبكى على الفراقِ فتسألَ
اين الضياءُ بعد الغروبِ المشروقُ
اين الحياةٌ ذهابها افى الحب قاتلَ
ام فى البروجِ مضيئهُ روحــــى
من العتابِ تشكو السائــــــــــــلَ
احرامُ ُ علينا لحن الوفاءِ محبة ً
ام للصدى روحُ يناجينى آمـــــــلَ
ان البعادَ قد اقترب نهايـــــــــــــة ً
ونبضات القلبِ اخذت تدق فترسلَ
روحى كالطير إذ يناجى قريبٌ
من الفراق يبعث فى الليل فاصـلَ
اذا ادركتة اتانى يســــــــــــــعى
ومالى إن رقدَ فى الظلام تأمــلَ
انى بغير مسعــــــــــى قد اتيتٌ
بشراعى ارسو فاللقلبِ استمــــــالَ
قد اتيت بالشوق حراً فإننـــــــى
للهوى ادركت نفساً والحياةّ اثقـــالَ
اذا النْورُاضحى للمَرْسى َقَانى
او للغروبِ مسعاةٌ عن قربِ امـــالَ
فإن الحياة َ اصباغٌ ٌ للخلقِ تُشكلَ
اذا ادْركتكَ واحدة ً فلا تقفْ تتأمـــلَ
ولعل القدرَ قد يجمَعٌ مَن تفرقَ
فتغشى القمرَ بضيائها شمسٌ ٌ لا تأتلَ
ويأتى الشملُ بالخَيرَات ِ كُلـَهـِم ِ
اذ يَجْمَعنى بمَنْ افترَقـْــــتٌ امْيَـــــالَ
وتعود نفسى الى مستقرٍ فتحيا
ويدقٌ قلبـــاَ بالحياةِ مناضــــــــــــــلَ
ففى الصباح ِ لنا ضياءٌ يترقب ُ
بعد ان عدتُ من قتيرٍ فى الاطـــــــلالِ
بقلم
محمد الليثى