عَلَى مَقْبَضِ الْبَابِ الْتَصِقْ
َكَبتَلَاتٍ مُغَادِرَة
أَشُدُّ رِحَالَ قَافِلَتِي
مُلَثَمَةٌ بِشَهْوِة الحْلُم
اِلَى تِلْكَ النُّجُوم
فَمَاعَادَ رَبَيعٌ بِالأَرْضِ يَكْفِينِي

تُغَادِرُنِي عَيْنِي اِلَى سَمَاءٍ
ُكلَّ مَسَاء
حَيْثُ تَمْطرُ كَلِمَاتٍ عَذَارَى
تُشْفِقُ عَلَى رِمَالِ حُزْنِي الدَّاكِنَة
تَتَوَسَدُ مَعِي أَوْرَاقِي
عَزِيزَتِي ..
إقْطِفِي مِنْ صَمْتُكِ لِي يَدَاً
وَاقْتَرِبي ..
رَتبِي مَعِي غُيُومَ الحَْكَايَا لِلْأَطْفَال
نُلَمْلِمُ فَرَاشَاتٍ لِكَلِمَاتِ أَغَانٍ قَادِمَة
تُغَنِّي مِنْ جَدِيدٍ هَذَا الْعَام
فَكَلِمَاتُ ذَاكَ الْعَام مَاعَادَتْ تَكْفِي ..
اِنْسَكَبَتْ مِنْ جِرَارِي
عَلَى أَيَّامٍ جَوْْعَى .. وَخَرَابِ مَدَائِن
لَمْ تَتْعَب حَتَّى تَعِبْنَا
لَمْ تَتْرُكْنَا حَتَّى ذَبِلْنَا
هَكَذَ اِشتَهَيْتُنِي
أَنْ أَبْقَى فَقِيَرةً اِلَى الْتَّوْق...
إِلَى ظِلَال الْفَرَح
اِلَى مُغَادَرَةِ الْذُّهُول
وَحُرُوفِ الضَّيَاعِ
وَأَعْشَاشِ الْطُّيُورِ اْلْمُهَاجِرَة
فَإِذَا صَوْتٌ رَخِيمٌ يَنْفُضُنِي ..

غَادِرِي الْأَسْوَار
اِسْتَوْطِنِي فَجْرَاً جَدِيْدَاً
حِيَنهَا ..
وَبَعْدَ أَنْ اِعْتَادَتِ الْأَسْطُرِ خُذْلَانِي
غَادَرْتُ
أَحْمِلُ مَعِي سِرَّاً
مِنْ مِيثَاقِ زَمَنٍ نَقِي
زَمَنٌ يُشْبِهُ الْعِشْق
وفِي ُكلِّ عَامٍ أَكْتَشِف
أَنَّ اِمْتِدَادِ الْأَعْوَامِ
أَصْغَر مِنْ أَحْلَامِي