صباح الخير أستاذ إسماعيل


رؤيتك تتوافق مع رؤية العميد فى هذا المضمار ..

لا يمكن أن نلغيها أو نتعصب و نتجهل و ننفى وجودها و وجود من يفكر فيها و يعمل على تنفيذها بعد أن خطط لها ...

و لكن ...

أقول .. كما سبق و أن تحاورت مع عميدنا فى سهرة السياسى مساء الأحد الماضى
حين طرح نفس الفكرة ... رداً على رؤيتى بميلاد حكم الأسلاميون لبلاد العرب .

أقول و بكل صدق ..

عشمان أبليس يدخل الجنة .....


مشاركة سريعة بهدف تسجيل الحضور و بدأ حوار ساخن مع أخ أشتاق للحوار معه


أحمد أبوزيد

وإن لم يجدوا خطأ ...قاموا بإفتعاله
[b]وضعنا صورة لطريقة التدريب التي إعتمدها المدرب المجهول في موضوع ثورة الحمير , والتي طبقها شباب التمويل والتدريب بالحرف وكإنه منهاج حياة وهذا السر وراء توجيه التحية الأمريكية الأوبامية للثورة المصرية .فلقد كان تنفيذا رائعا نقص شيئا واحدا لم يقم به النشطاء لأن مبارك تهاوى بأسرع مما كان متوقعا , لذلك لم يستخدم بند إحتلال المقار والوزرات والمباني الحكومية ولو إنه إستخدم في وقت لاحق ولكن بدون مساندة شعبية وإثارة ومبررات كافية ....
أعتقد أن التفكير سيتجه نحو ذلك في المرحلة القادمة بعد تهيئة المناخ بحادث ما مفبرك أو خطأ غير مقصود , فمن وضع الخطة وطبقها , إعتبرها مسألة حياة أو موت , والنتيجة لن يهدأ إبليس ولا ستات إبليس , ولن تهدأ المؤامرة بدون قوة وطنية تتصدى بحزم

عاجل .. صفحة “ائتلاف الثورة” تدعوا لإنقلاب مُسلح قوى والسيطرة على الأقسام والسجون والقيام بإغتيالات
ائتلاف الثورة
تحركات ائتلاف الثورة بدأ من يوم 25 يناير القادم:
- السيظرة على جميع المبانى الحكومية والبنوك ومحطات الماء والكهرباء والوقود والسنترالات والمتاحف والمستشفيات والمدارس والجامعات والمكتبات وحمايتها مع وضع علم مصر الجديد على كل المبانى والمناطق التى يسيطر عليها الثوار.
- تدمير جميع مركبات الامن المركرى ومركبات ميليشيات طنطاوى.
- اعتبار جميع قوات الامن اعداء للشعب, واصابتهم اصابة تعجزهم عن الحركة عمل شرعى.
- السيظرة على جميع اقسام الشرطة ومقار امن الدولة (بها مخازن سلاخ).
- السيطرة على جميع معسكرات الامن المركزى (بها مخازن سلاخ).
- السيطرة على مبانى وزارة الداخلية ووزارة الدفاع (بها مخازن سلاخ).
- استخدام جميع الاسلحة المتاحة والتى يتم الحصول عليها فى المعارك للسيطرة على المبانى السابق ذكرها.
- السيطرة على جميع السجون والافراج الفورى عن جميع الثوار.
- إعتقال رؤوس النظام وجميع الموجودين على قائمة مجرمى الحرب وكبار اللصوص.
- إعتقال قتلة الشهداء (واجب ووظيفة اهالى الشهداء بمساعدة الثوار).
- عقد محكمة ثورية فى اكبر الميادين بكل محافظة وتنفيذ حكم الاغدام فى كل من يتم القبض عليه من رؤوس النظام وقتلة الشهداء علنا وفى نفس اليوم.
- اعلان حكومة ثورة من اعضاء مجلس الشعب الفائزين فى الانتخابات يكون لكل وزير نائب من الثوار.
- انتخاب رئيس انتقالى خلال 30 يوم من اعلان الحكومة الجديدة.

المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة

كل عام وأنت.. طيب
أخي إسماعيل
نحن لازلنا في سنه اولى ثورة
هناك بعض الثورات استغرقت عشرات السنوات حتى تحققت أهدافها
وأنت سيد العارفين وقارئ جيد للتاريخ فصبر جميل
حتى تستطيع الثورة أن تنهض بالدولة وتقف على قدميها
لتري ذاك المارد الذي سيغير المنطقة بأسرها بإذن الله
رغم كل تلك المكائد والأخطار المحيقة بها من أطراف داخلية وخارجية
كما تفضلت وأشرت كثيراً لكن هناك فرق بين قراءة الحدث ومعايشته
وبين لغة الأرقام ولغة الواقع وإن غداً لناظره قريب
دمت بخير أخي الحبيب

هناك بعض الثورات استغرقت عشرات السنوات حتى تحققت أهدافها
هذه العبارة سمعتها من إنسان (كما يقول) يحمل شهادة دكتوراة والقصد منها كان ما يشبه إبرة التخذير التي يطلقها الصياد لشل حركة صيده قبل ذبحه بمعنى التغطية على الفوضى أملا بالاستقرار
لكن لا أريد أن أفهمها منك كما فهمتها منه , فهو صياد أوطان
لذلك أقول لك العبارة جميلة عندما تكون خطوات الثورة محسوبة وقيادتها معروفة وأهدافها معلومة ومرغوب بها
للأسف ربيعنا العربي أطلق عبارة الشعب يريد إسقاط النظام وما نتج عن هذه العبارة كان دما وإحتلالا وإنقساما وبلطجية ولم يكن خبز وخرية وعدالة وكرامة
لذلك أريد أن أختصر على عقلي الطريق
وأسألك
ما هي الثورة التي تقصدها والتي إستغرقت عشرات السنين حتى تحققت أهدافها؟
فهذه الثورات التي إستمرت طويلا كانت عبارة عن حروب أهلية وقتل وسفك وإغتصاب , فلا نريد ثورة على شاكلة الثورة الفرنسية ولا نريد ثورة على شاكلة حرب الجنوب والشمال الأمريكي ولا نريد ثورة على أي شاكلة يكون فيها القتل والدم طريقا ...فالقاتل والمقتول في النار ..هذا مبدأ إسلامنا ...أعتقد أن ثورة الشعب المصري قد حققت هدف قلع الفساد وحكم الفرد والآن يمكن إكمال الباقي بطرق أخرى غير تدمير الشرطة والجيش والانتاج القومي بإعتصامات ومليونيات المغيبيين عقليا ووطنيا

من بدأ العملية ( التاجر الماسوني ) لم يخسر شيئا , بل حقق مكسبا ماديا ضخما , المال المصري المسروق من الشعب في بنوكهم والذين سرقوه في سجن طرة أو الخوف يشل عقول وأيادي من تبقى خارج طره ويمنعهم من الإقتراب أو الإعتراف بمكان المال المنهوب , والسيطرة على الأرض تحققت لهم , فلا جهاز أمن دولة فاعل ,ولا شرطة واثقة بنفسها , ولا قيادة عسكرية ثورية تقود ولا ترتعش من مجرد ذكر جمعيات حقوق الانسان ومحاكم مجلس الأمن , والشعب منقسم , والاعلام تم شراؤه , وأصوات الحق يلاحقها الطبال والزمار وقليل الأدب , فلا زلت أتذكر كيف تآمر الأسواني ويسري فودة وكبيرهم ساويرس على أحمد شفيق وإستدرجوه للقاء تليفزيوني مرتب ومركب وبقلة أدب وضعوا الرجل في إحراج وبهدلة , فكانت الإستقالة , هذا النموذج من الوقاحة ,يتكرر كثيرا .
كانت الخطة ولا زالت ( الفوضى ) ولكن هذه المرة فوضى معتمدة على دراسات نفسية في منتهى الخبث والذكاء
إعتمدوا خطة رفع شعار عام ومن خلاله تحقيق هدف خبيث , فلو نظرنا للصورة , سنجد عبارة كلنا خالد سعيد ( مشكلة إنسانية ) , ولكن الصورة لرمز الفوضى العالمية ( تدمير إنساني ) , إستراتيجية البحث عن الأخطاء ليدمرك بها وليس للتصحيح أو النصيحة , وإن لم يجدوا خطأ ...قاموا بإفتعاله
وهذا ما سيحدث في الخامس والعشرين من يناير القادم , إستغلال الأخطاء للهدم وليس للتصحيح , وإفتعال الخطأ ليقع فيه الخصم( الجيش ) وإستغلال الموقف في الهدم مرة أخرى , كما حدث في ليبيا واليمن وسوريا ....
وقد يصل الأمر إلى مصر ...
إفتعال الخطأ ليقع الجيش في حفرة مجلس الأمن والناتو والمحاكم الدولية
أو الخضوع والاستقالة وتفتييت الجيش وفوضى يابلد...وشدي حيلك يابلد ...وطبل وزمر على قتيل كان يتفرج أو يسرق أو يحرق , أما من مات من أجل الوطن من شرطة وجيش فهو قاتل مجرم ...

يبدو أن الكل موافق على جمهوريات الفوضى...فلم يتقدم أحد ليقول مثلا...
أن الثورة قد أسقطت النظام وجاءت بنظام, يمثل جمهوريات كرامة الإنسان ( خبز حرية عدالة اجتماعية ).
الشرطة تقوم بواجبها في حماية القانون, والشعب يقوم بواجبه في الإنتاج, والجيش يقوم بواجبه في حفظ الأمن والجماعات والأرض والسيطرة على الحدود, والرئيس يقود شعبا تحت برنامج انتخابي واضح , والانتخابات وأعضاء مجلس الشعب تمويلهم من الناخب وعملهم من أجل الناخب , والدول المجاورة لا تتدخل في الشئون الداخلية , ودول الغرب ترسل سفراء محترمين هدفهم خدمة العلاقات الاقتصادية لمصلحة الإنسان , وكل متكلم بإسم دين يخاف الله ولا يخشى الحاكم ولا يتدنى لهوى المال, والفضائيات تقدم البرامج العلمية والمحاضرات والفكر الديني الصحيح فلا كذب ولا دعارة , والصحف تبدأ بإسم الله الرحمن الرحيم ولا تنتهي بإسم كل من يدفع ولو كان حاقد حقير, ........والدنيا حلوة......والأطفال في الجناين.....والعشوائيات اختفت......والضمير أصبح أبيض
ولأن أحدا لن يدعي ذلك
أتعشم الانتقال إلى كوابيس التحضير لمليونية الخامس والعشرين من يناير القادم
وماذا يفكر الجيش
وماذا تفكر الشرطة, وماذا يفكر الأخوان والسلف والثورة مستمرة وستة إبليس , وماذا يفكر طامعي الرئاسة من البرادعي للسيدة داليا , وإلى لقاء ...
وكوابيس الخفافيش

المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

ولنبدأ من اليوم رهانا جديدا
حول
....جمهوريات الفوضى ...
فهل تقبل الرهان ؟
وإلى لقاء

وما زال الرهان قائم
هل سنطلق قريبا على الجمهوريات العربية ( جمهوريات الفيس بوك )
إسم
جمهوريات الفوضى
أم أسم
جمهوريات ( حرية , عدالة , كرامة إنسانية )