تويت
تسألين عن أشواقي
عن حزني الدفين
وقسوة إغترابي
إعلمي جيدا أنا العاشق الذي يحرق الشفق بثورانه وعنفوانه
أنا المطر بكل درجاته حينما أنسكب برذاذ العطر كل يرقص في ساحاته
وعندما أنهمر مُربك ومَربك تختفي العصافير تحت ستار ترقبني..فقط
هناك وفي غفلة منّي تمتد يد عاشقة بسرعة تكتفي بقطرة منهمرة تلسع عاطفتها
وحينما يتمزق السحاب وتشع نور الحقيقة ويجف النهر ويتوقف المطر تعود العصافير ترقص
تعود تبكي وتتباكى بعد أن ذابت عواطفي
عواطفي المشحونة بالشوق اليك
كنت على وشك الجفاف شربت عدة دفقات من نهرك العذب
فعادت لنا الحياة عاد الشوق لأكتب قصة حائرة تثور وتثورفي محيطات جنوني
ولكن لم تجد سوى قلوب من حجر
يموت الربيع وسط بساتين الورود العاشقة
يموت دون أن يلمح كلمة عذبة تبلل عطشي وجفاف ريقي
تختبي خلف ستار من حديد
ستارمتجذر في عيون الوطن..
رغم الشوق الذي ينزف بكيانها وتموج به عواطفها
نعم أعشقك أريد أن أحتضنك
أريد أن أشتّم عبق زمانك..ولكني امراة مجنونة
كيف أعشقك وأنت خيال؟
كيف حركت مشاعري
وراقصتك أميراً فارساً في دائرة أحلامي
كيف تغلغت في حنايا بكر لم يتغلغل فيها غيرك
أعشقك بحجم الاحساس الذي زرعته في نفسي
بحجم دموعي المتناثرة على حروفك
بحجم التاريخ الذي يسجلني وردة تراقصت في تراتيل همسك
لحظات أجهشت بالبكاء المرير
ترمقني بنظرة حب
غرقت في البكاء..والتزمت الصمت
