شكرا أخي رجب عيسى على التوضيح لقد نظرت للنص فرأيته قصيدة رائعة
فراق لي أن أعلق عليه
ألف شكر على التوضيح
محبتي
فراق لي أن أعلق عليه
ألف شكر على التوضيح
محبتي
-
============المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
الاخ المختار الدرعي
راقني جدا مرورك الجميل على بعض قصيدتي و لكني لم أقتنع بردك معجب بالربيع العربي وبرايي هذا دمار عربي بعيدا عن اي تحزب أو منصبية في قولي وما قصدته بقذيفة وطفل هو ما يفعله الارهابيون من قتل وتنكيل بالعائلات والأطفال
ولكي اكون بعيدا عن المشاحنات نوهت ان القصيدة بعيدة عن السياسة والدين
اشكر مرورك
فهل يقنعك ان يقوم ارهابي بتفجير نفسه بباص او مدرسة او شارع مهما كانت أهدافه ومسميات جهاده الخلبية
الانسانية والاسلام ينفون ذلك ويكرهون أم لديك رأي آخر صديقي المختار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اترك تعليق:
-
الشاعر رجب عيسى
بعد أن لقي الطفل حتفه توسد القذيفة التي قتلته
و راح يوصيها بالإبتعاد عن والديه
و المدرسة ....
مؤثرة جدا هذه القصيدة.. أخذت منا مأخذها
إنه واقع مر نعيشه يوميا أطفال في عمر الزهور يموتون
أمهات و أباء يقتلون على مرآى من أعين أطفالهم ...
إستمتعنا معكم أستاذ عيسى بقراءة الشعر الرائع الممزوج
بالرصاص و الدم في ربيع الثورات العربية التي نباركها
تقبل ودي و تقديري أخي المبدعاترك تعليق:
-
قذيفة وطفل
قذيفة وطفل
--------------------------------------------------------------------------------
تمطتْ ذراع الليل
قطفتْ من عيون الصباح
آخر لقطة لها؛
لم يكن حلمها قد اختمر آنئذٍ
وعلى وقع الضجيج
بادره قناص بفوهة سوداء
أكثر من عينيه :
لِمَ داهمتَ سكينتي أيها الليل؛
سأله القناص ..
أنا صياد النور.؟!
كل طفل تحت مرمى عيوني
كل رقاب الورد لمقصلتي
أيها الليل؛
لن أقتلكَ بقذيفة
كي لا تبتهج
سأترككَ تلوذ لحلمكَ
رغم الدهر
ما سلف من وأدٍ
وما تأخر
****
مرَّ الضوء برفقة الاستيقاظ
ألقى التحية:
صباح الخير يا أيها الرصيف
الضاج بالقتل والقتلى
صباح الخير ياجوري
فتحسس الياسمين
من اهتمام القناصين
بالجوري وشقائق النعمان
والأرصفة .
والطرقات..؟!
وظل قلب الياسمينة
مثلما تعوَّد
يستيقظ على وقع الصباح
والصفاء
وينام على أمل أبيض
************
مرَّتْ جثة الطفل ابن الرابعة
واتكأتْ على خاصرة القذيفة
ياصديقتي..؟؟
قالت جثة الطفل ،
أرجوكِ ابتعدي عن الحمام
واليمام
أيتها القذيفة ، يا صديقتي
أريد أرجوحتي
لعبتي
بنطالي الجديد
أريد العيد
أرجوك ياصديقتي القذيفة
لو صادفتِ
أمي ،
أبي ،
لاتلقي عليهما سلامكِ الذي
ألقيته عليَّ...........
أرجوكِ
أيتها القذيفة
ابتعدي عن باب المدرسة
*********
عناصر المشهد في مسرحية القتل ،
قاتل
قناص
خطوط مستقيمة من الرصاص
تستطيل
من رأس السماء
حتى أخمص الأرض
كلها تمر على العيون
على القلوب
وتنام في إثرها
على الطرقات
كل الرتب
والابتساماتْ..؟!
++++++++
رجب عيسى
ملاحظة ::::::::::::::القصيدة ليست ذات بعد سياسي او ديني
10 يناير 2012
الأردن - عمان
اترك تعليق: