أنا ليبرافي ، فمن أنت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبد العزيز عيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة

    و لو يا صاحبى ....
    إيمانك و فكرك عن تطبيق النظام الرئاسى أو البرلمانى لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية بل هو جزء لا يتجزأ من الشريعة ... شريعتنا تنص على إن الأمر شورى بيننا بمعنى لنا مطلق الحرية فى إختيار نظام الحكم بما يتناسب مع طبيعة البلد و عادتها و تقاليدها .... و بيئة العصر الذى نعيشه كذلك نجد فى الإسلام إن علاقة الحاكم مع شعبه علاقة تعاقدية فهو خادمهم و موظف فى الدولة إن أصاب أعنوه و إن أخطأ خرجوا عليه
    الحاكم فى الإسلام موظف لدى الشعب ......
    تتحدث بما تتحدث به وتقول ما تقول أستاذي القدير أحمد وكأنك لا تحيا على أرض مصر ولا تعرف بما يجري على أرضها ، و تتحدث وكأننا نطبق الشريعة والمنهج الإسلامي وتعاليم الدين كافة كما أراد الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام .
    فلقد أشرت لك في مداخلتي السابقة أن مصر لا تطبق الشريعة الإسلامية ، اللهم إلا من المادة الثانية في الدستور التي تجعل – أو من المفروض أن تجعل – المرجعية أو المصدرية للدين الإسلامي ، وأننا من ثم لا نستطيع التنصل أو الإنفلات عن القوانين الوضعية التي تفرضها علينا الدولة ، حتى ولو كانت هذه القوانين مأخوذة عن القوانين الغربية ، وإلا عد ذلك خروجا عليها موجبا للعقوبات المبينة بها .
    ومن هذا المنطلق فأنه إذا كانت الشريعة الإسلامية تتضمن فعلا أحكام النظام البرلماني أو النظام الرئاسي وهذا ما أشرت إليه أيضا قي مداخلتي السابقة ، حيث قلت " أن الشريعة الإسلامية عنت هذه الأحكام مضمونا وإجمالا " ، فأنها تركت تفاصيل ذلك وتفريعاته وبنوده للبشر وبما يتناسب مع شئون حياتهم الدنيا .

    بمعنى أن الدين الإسلامي عنى بالأصول والقواعد ، أما التفاصيل فهي من الأمور الدنياوية التي يفصلها المتخصصون .
    مثل الدوائر الانتخابية ونظام القوائم ونسبة العمال والفلاحين وتحديد مدة المجلس وتحديد لجان له وقيامه بالفصل في الطعون الانتخابية .. وماشابه ذلك ، بل إن نظام الأحزاب نفسه ونظام الدوائر المحلية وحظر الدعاية خلال مدة معبنة ... كلها تفاصيل لم تكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الخلفاء الراشدين من بعده وكلها تفاصيل طرأت على الحياة المعاصرة ، ويطبقها ويتعامل بها الإسلاميون في مصر والأحزاب الإسلامية التي هي أعرف بالإسلام السياسي أو الإقتصادي أو الاجتماعي مني .
    ولما نذهب بعيدا وأنت تعلم بيقين أن النظام البرلماني على الوجه الذي هو عليه الآن في مصر منشأه أصلا دولة غير إسلامية هي بريطانيا ، وأن هذا النظام مر بتطورات كثيرة قبل أن يستقر على الشكل الذي هو عليه اليوم ومعرض للتطور كل فترة ، وأنت وأنا وهو وهي وهؤلاء وأولئك وجميع أبناء الشعب المصري بما فيهم الإسلاميون والتيارات الإسلامية والإخوان والسلفيين والدعاة والشيوخ ورجال الأزهر والمتقين والورعين ووو ، يشاركون كلهم فيه بالإنتخابات أو الترشيح أو الإستفتاءات .
    وأبعد من ذلك فأن جميع الدول العربية الإسلامية تأخذ بهذه الأشكال والتفاصيل المأخوذة عن الأنظمة الغربية ، كما أن نظام الحكم في المملكة العربية السعودية لم يتم الأخذ أو العمل به كما هو الآن إلا حديثا في أوائل التسعينيات .
    ومن ثم فأن ما ذكرته عن شورى الأمر وغير ذلك ، فهي وإن كانت إجماليات وقواعد وأصول ومصادر ينبغي حتما التقيد بها ، إلا أنها لا تعني عدم الأخذ بتفاصيل مستقاه من الأنظمة الدولية الحديثة متواءمة ومتوافقة مع هذه الإجماليات وهذه القواعد والأصول .
    أما عن إعانة الحاكم أو الخروج عليه فقد أختلف في ذلك علماء الإسلام وفقهاءه ، وإذا أردت أن أحيط بما أعلمه من ذلك فبها ونعم
    ثم نأتى لنظام الخلافة .... سنجده مطبق فى الغرب من خلال االنظام الفيدرالى ... و النموذج الأمريكى ما هو إلا صورة من نظام الخلافة
    الفرق الوحيد بين الحاكم فى الشريعة و النظم الإدارية الحديثة ... إن الخليفة ليست له مدة حكم محددة ... الموت نهايته أو خروجه على تطبيق الشريعة
    بداية فالخلافة انتهت بعد وفاة آخر الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وما جاء بعد ذلك فهو الملك العضوض ثم الملك الجبري إلى أن تعود الخلافة على منهاج النبوة ، فذلك قوله صلى الله عليه وسلم " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكًا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ، ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة " .
    ومن ثم فأن ما عليه أي نظام حديث لا يشابه الخلافة الراشدة البتة من قريب أو من بعيد ، وإن تشابه مع الملوك الذين جاءوا بعد ذلك وأطلقوا على أنفسهم خلفاء ، ومن ناحية أخرى فأن النظام الرئاسي سواء في أمريكا أو غيرها وإن تشابه مع نظام الخلافة أو مع الملك العضوض أو الجبري إلا أنه لا يعتبر صورة منه ، وثمة فوارق كثيرة لا تقتصر على مدة الحكم فقط ، خاصة فيما يتعلق بمبدأ الفصل المطلق بين السلطات ، وإستطاعة الرئيس التهرب من المسؤولية ، وعدم إمكانية الشعب حجب الثقة عنه طيلة مدة رئاسته ، فضلا عما يؤديه هذا النظام الى الديكتاتورية . فيما يعتبر نظام الخلافة أو الملك قائما على الملكية البحتة وانتقال سدة الحكم إلى الأبناء من بعد موت الملك .
    أضف إلى ذلك ووفقا لأراء قال بها علماء إسلاميون ومحللون سياسيون أثق في أراءهم ، فأن الخلافة ليست نظاما ملزما في الحكم ، بل وليست نظاما معبرا عن القيم الإسلامية ، لأن القيم الإسلامية تتمثل في أمور جوهرية كالعدل والمساواة والحرية والشورى وغيرها .
    هذا صنع الله ... و هذا صنع الملحدون ... فماذا تختار .....
    في مجال العقائد و العبادات والدين وكل ما يقرب المرء إلى ربه ، فأن ما صنعه الله تعالى هو عندي الإختيار الأوحد ولا بديل عنه ولا شراكة فيه ، لقوله تعالى " ما فرطنا في الكتاب من شيء " ، ولقول أحد الصحابة رضوان الله عليهم " علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة ، فأمرنا أن لا نستنجي بعظم ولا روث ونهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول " .
    وفي هذا الصدد وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ممسكا بإدام من توراة فانتزعها من يده قائلا له " أكتاب بعد كتاب الله ، أمتوهوكون أنتم يا عمر... الحديث " .
    وغير ذلك بالنسبة لشئون حياتنا الدنيا فأنا أتقيد وآخذ به مادام لا يخالف المجال الذي ذكرته ، وبغير أن نحيد عن القوانين العامة التي تتعامل بها الدولة ، وإلا خرجنا بذلك عن الأطر الإنسانية التي تستقيم بها الحياة .
    ثم دعك أخيا من الأسئلة التي تحمل الجواب في طياتها ، خاصة وأن المقام كله يتعلق بالأخذ بشق محدد في الليبرالية السياسية ، حال يبقى التمسك بالمذهب السلفي هو الأصل الذي لا أحيد عنه بأذن الله تعالى في مباديء وأعتبر التمسك به من أقوى القربات إلى الله تعالى .
    تحياتي ومودتي
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 10-02-2012, 18:29.

    اترك تعليق:


  • د .أشرف محمد كمال
    رد
    أنا إنسان مصري عربي
    مسلم و كفى بذلك نعمة

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة

    العزيز عبد العزيز ...


    و لو يا صاحبى ....

    إيمانك و فكرك عن تطبيق النظام الرئاسى أو البرلمانى لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية بل هو جزء لا يتجزأ من الشريعة ... شريعتنا تنص على إن الأمر شورى بيننا بمعنى لنا مطلق الحرية فى إختيار نظام الحكم بما يتناسب مع طبيعة البلد و عادتها و تقاليدها .... و بيئة العصر الذى نعيشه كذلك نجد فى الإسلام إن علاقة الحاكم مع شعبه علاقة تعاقدية فهو خادمهم و موظف فى الدولة إن أصاب أعنوه و إن أخطأ خرجوا عليه

    الحاكم فى الإسلام موظف لدى الشعب ......
    لا تنسى يا أستاذ أحمد أن الشريعة مطبقة من قبل بعض الأفراد ومنهج الشريعة
    الذي وضعه الله سبحانه وتعالى لن تستطيع تطبيقه كما أُنزل .. وكذلك هؤلاء ،
    ستتدخل بعض المصالح بالقطع وإلا لن تكون السياسة التي تعتمد في المقام الأول
    على المصالح والتربيطات والتقاطعات وماهو قائم على أرض الواقع ..
    والأيام بيننا يا أستاذنا ..
    شكرا لك













    ماجي

    اترك تعليق:


  • عبد العزيز عيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
    وأنا أربأ بك من تلك الصفة التي جاءت عمن يؤمنون ببعض
    الكتاب ويكفرون ببعضه
    ياعم فواز ، يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ، أي في الكتاب الواحد الذي يدينون أو يؤمنون أو يعتقدون فيه ، فيؤدي بهم ذلك إلى الأخذ ببعضه وطرحه بعضه وفق الهوى ووفق أنفسهم المريضة ، ولم يأتي في سياق موضوعي أو ردي السابق عليك ما يدل على تشبهي بهؤلاء ، بل أكدت في كل كلامي على تمسكي بالسلفية وبكل بنودها وأحكامها وقواعدها ، أما إضافة شق سياسي - على النحو الذي فصلته سابقا - إلى هذه السلفية فلا يعني ذلك كفري أو عدم أخذي ببعض ما أؤمن به أو بعض ما أعتقده ، فانتبه يراعاك الله .

    اترك تعليق:


  • فواز أبوخالد
    رد
    وأنا أربأ بك من تلك الصفة التي جاءت عمن يؤمنون ببعض
    الكتاب ويكفرون ببعضه

    اترك تعليق:


  • عبد العزيز عيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
    أشكر لك سعة صدرك ....... لكنك لم تجبنا ...؟

    ماهو الشئ المميز الذي سوف تأخذه من اللبرالية لأنك وجدته
    أفضل مما هو في شرع الله الإسلام ...!؟

    والمسلم ليس مخير حتى يأخذ ما يعجبه ويترك مالا يعجبه على مزاجه
    وهو اه .. قال الله تعالى :
    ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله
    ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك
    سبيلا ( 150 ) أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا
    مهينا ( 151 ) ) سورة النساء .
    تحيااااتي لك .



    ....
    الأستاذين أحمد أبو زيد ، وخالد فواز .
    هكذا يكون الحوار ، وسأتيكما بالجواب قريبا بأذن الله تعالى ، وحتى ذلك تأملا معي هذه الجملة .
    " لم أتناول الليبرالية من حيث هي منهج أو مذهب أو من حيث احتواءها على مقدمات وقواعد لا توجد بالشريعة الإسلامية "

    اترك تعليق:


  • فواز أبوخالد
    رد
    أشكر لك سعة صدرك ....... لكنك لم تجبنا ...؟

    ماهو الشئ المميز الذي سوف تأخذه من اللبرالية لأنك وجدته
    أفضل مما هو في شرع الله الإسلام ...!؟

    والمسلم ليس مخير حتى يأخذ ما يعجبه ويترك مالا يعجبه على مزاجه
    وهو اه .. قال الله تعالى :
    ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله
    ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك
    سبيلا ( 150 ) أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا
    مهينا ( 151 ) ) سورة النساء .
    تحيااااتي لك .



    ....

    اترك تعليق:


  • عبد العزيز عيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
    أستاذ عبدالعزيز عيد

    من خلال طرحك وردودك يتضح ومن غير زعل
    أنك رجل مثقف في غير الشريعة الإسلامية
    بدليل أنك وقعت بالشرك الجلي وليس الخفي
    فأنت أقسمت بالمرسي أبو العباس
    والإنسان عدو مايجهل فلا نستغرب منك إذا
    قارنت بين اللبرالية والإسلام
    لذا نرى أنك تسهب عندما تتحدث عن اللبرالية بينما
    لم نرى منك إجابة حول ما تفضل به
    أستاذنا أحمد أبو زيد عنما سألك :
    ماهو الشئ المميز الذي وجدته في
    اللبرالية ولم تجده في الإسلام ......؟
    .....
    بل لا تزعل مني أنت يا أستاذ فواز إذ أقول لك أنك تتهم لمجرد الإتهام ، دون أن تجهد نفسك فتوضح أدلتك على الإتهام ، حتى ولو كان هذا الإتهام بالشرك ، بل وبالشرك الجلي ، فضلا عما تبين لي من خلال إتهامك المتسرع هذا أنك مررت مرور البخلاء والبخلاء جدا على الموضوع ، فلم تكلف نفسك عناء الدقة والتروي فتدقق فيما كتبته ، أو تستتنج على أقل تقدير مرادي منه .
    وأقول لك ما قلته للسيد أبو زيد في مداخلتي السابقة من أنه ينبغي الحكم على الكاتب أوعلى موضوعه من خلال شخصيته الكلية المعروفة لك أو المعروفة عن كتاباته ككل لا يتجزأ ، فأما إذا كنت لا تعرف عن شخصيته شيئا ، فحسبك مواضيعه ومداخلاته ومشاركاته فاقرأها لتحكم عليه ، ما دمت ستحكم عليه بحكم ما أو تتهمه إتهاما معينا ، ومن ثم فمواضيعي ومشاركاتي تعرفك مدى ثقافتي ومدى علمي في الشريعة الإسلامية ، والحجة لا تقارعها إلا الحجة .
    فأما قولك بأنني أشركت بالله شركا جليا لأنني أقسمت بالمرسي أبو العباس ، فقول مبالغ فيه ينم عن سوء نية أو لمجرد تصيد الخطأ ، ذلك لأنك لو تأملت كلامي الذي جاء في سياقه هذا القسم ، لأدركت أنه جاء على سبيل اللغو ، وذلك باعتبار أن الأستاذ أحمد أبو زيد من الإسكندرية الموجود بها المرسي أبو العباس ، ولم يرد القسم على سبيل اليمين المغلظة أو اليمين المؤكدة حيث ينعقد به الشرك أو الكفارة ، وفي هذا يقول الله تعالى " لايؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان ... الاية " ، وقد قيل في تفسير اللغو في هذه الآية بأنه " الأيمان التي تمر علىالإنسان بغير قصد ، ومن ثم فهو لا يؤاخذ بها ولا كفارة عليها ، لأنها تجري علىلسانه من دون قصد لعقدها في عرض كلامه... " ، ناهيك عن أن ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (من قال واللات والعزى فليقل لا إله إلا الله) ، وفي هذه إشارة إلى أنالحلف بغير الله يتطهر بكلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) ، فلا إله إلا الله محمد رسول الله .
    وأما عن مقارنتي بين الليبرالية والإسلام ، فذلك لم يحدث يا سيد فواز ، ولم يرد بمتن موضوعي أو في ردودي ما يدل على ذلك مطلقا ، وهذه القولة منك دليل آخر على أنك لم تقرأ غير العنوان والعنوان فقط .
    فلقد قلت :-
    " الليبرالية هي مذهب سياسي يهدف في المقام الأول إلى التحرر من أية قيود سلطوية وخاصة السياسية ، وتعني في هذا المجال تحديدا إنشاء حكومة برلمانية يكون التمثيل السياسي فيها للشعب ، بما يعني أن الحكم ليس حكرا على فئة معينة ، وأن العلاقة بين الحاكم والمحكوم علاقة تعاقدية ، بحيث يكون الحكم وفق هذه العلاقة مبنيا على سعي الحاكم على رضا المحكوم ، وبالتالي فأنه معرض للمحاسبة والثورة عليه وخلعه إذا تجاوز العلاقة المذكورة ، وعلى المستوى الأخلاقي فهي لا يعنيها إلا أن يكون سلوك الفرد أو المجتمع في إطار من الحقوق والحريات . ومبدأها في هذا الصدد يتفق مع المبدأ المعروف " أنت حر مالم تضر " ، أي مارس حريتك ما شئت شريطة ألا تؤذي بها الآخرين ، وقد رأى البعض وبحق أن هذا المذهب يتعارض مع أحكام الدين الإسلامي في كثير من الأمور أهمها ما يتعلق بحرية العقيدة ، أي حرية الإنسان في أن يعتقد ما يشاء وأن يؤمن بما يشاء ، حتى ولو كان كفرا أو ضلالا ، وحتى لو كان دينا غير سماويا ، بل وحريته في أن يجهر بذلك ويطالب بتقنينه أيضا ، وفي هذا الصدد لا يأخذ الليبراليون بتفسيرات رجال الدين القدامى ( السلف ) سواء كانت في القرآن أو السنة " .
    فأين وجه المقارنة يا رجل خاصة وأنني أبين أن الليبرالية تتعارض مع أحكام الدين الإسلامي ، وأنها لا تعني بتفسيرات رجال الدين سواء كان في ذلك القرآن والسنة ، وأنها على المستوى الأخلاقي لا يعنيها إلا أن يكون سلوك الفرد في إطار من الحقوق والحريات أي يفعل ما يشاء حتى ولو كان منافيا مع الدين أو مكارم الأخلاق ما دام لا يؤذي بذلك الآخرين .
    ثم هل تجد في كلامي تفصيلا لهذه اليبرالية أو دعاية لها أو تحليلا أو تفريعا أو بنودا أو نقاطا أو أو أو ، أم أنني ذكرت فقط شق منها وشق ضيئل جدا هو بالمتعلق بإنشاء الحكومة ومحاسبة الحاكم ... إلى آخر ما جاء بهذا الشق الذي يتفق مع مباديء السياسية والثورية .
    وأما بشأن عدم إجابتي على تساؤلات أبو زيد فدليل ثالث على أنك لم تقرأ ما كتبت أو ربما قراته ولم تستوعبه أو ربما لم أستطيع أنا أن أصل به إلى إستيعابك ، لذا لا أجد غضاضة من إعادة بعض ما قلته في هذا الصدد حتى لا أكلفك عناء وجهد الرجوع إلى ما قلته :- .
    فلقد قلت :-
    " لم أتناول الليبرالية من حيث هي منهج أو مذهب أو من حيث احتواءها على مقدمات وقواعد لا توجد بالشريعة الإسلامية " .
    وقلت :-
    " لم آخذ من النظام الليبرالي لأضمه إلى النظام الإسلامي فأكمل بالتالي النقص في الأخير ، لعلمي أن ذلك يعد تشريعا في الدين وإبتداعا فضلا عن كونه تقليلا من شأنه ، ولكني أخذت منه بعض أفكاره السياسية - إن لم يكن جزء ضئيلا منها - لأجعله جزء من مباديء السياسية ، بغير أن ينال ذلك من ديني وعقيدتي وعبادتي ، وذلك لما وجدت في هذا الشق ما لا يتعارض مع قيم وحضارة وتعاليم الدين الإسلامي الذي ينادي بالحرية والمساواة والعدل على تفصيل يضيق بذكره المقام " .
    وقلت :-
    " لم أقتنع بفكرة الدعوة إلى التحرر من القيود السلطوية الموجودة في الشق السياسي للفكر الليبرالي لكي أتحرر من الإسلام ذاته أو من تعاليمه وأحكامه ، ولكني اقتنعت بها لقيامها على التحرر من الأشخاص حتى ولو كان هؤلاء الأشخاص هم رجال الدين أنفسهم " .
    وقلت :-
    " أبقيت على التقيد بالفكر السلفي من حيث هو شاملا وكاملا ، عالما بكل بنوده وأسسه وقواعده ، ولم أتخلى عن أي جزء منه ولو ضيئلا ، إيمانا مني بأن هذا الفكر هو الدين الصحيح وهو الذي يتفق مع آيات القرآن الكريم والسنة النبوية الحكيمة ، ويتفق كذلك مع كل مصادر الدين وأصوله "
    وقلت :-
    " كل ما ذكرته أنت عن المذهب الليبرالي من ناحية القيم الإقتصادية والأخلاقية وغيرها كالربا والمرأة والشهوة وما شابه ، مطروحة أرضا ومضروب بها عرض الحائط في موضوعي وفي أفكاري ، ولم آخذ بها أو أتطرق إليها مطلقا ، بل قررت بأن رافضيها هم على حق في ذلك " .
    وقلت :-
    " الليبرالية الإسلامية من حيث هي مذهب تتعارض تماما مع فكرتي التي بينتها في موضوعي الماثل ، لكونها تقوم على هدم الإسلام ، وعلى عدم التقيد بالقرآن أوالسنة أوبتفاسير وتعاليم الأوائل وعلى إقصاء الدين عن كافة مناحي الحياة ، وهم بذلك يريدون حرية مطلقة لا قيود فيها ، حتى ولو نالت هذه الحرية من ثابت من ثوابت الدين أو رمزا من رموزه ، ما هذا بذاك ، وشتان بين هنا وهناك "
    ثم قلت للأستاذ أبو زيد عندما سألني عن مباديء المذهب الليبرالي من حيث هو مذهب :-
    " سؤالك عن المباديء التي وجدتها في الليبرالية ولم أجدها في الإسلام سؤال في غير محله وفي غير موضعه ، لكونه منبت الصلة عن الموضوع الماثل بل عن فكرته ، ذلك لأنني كما ذكرت تمسكت بكل تعاليم الدين الموجودة في الفكر السلفي ، ولم أضف إلى هذه التعاليم إلا الجزء الضئيل والضئيل جدا من الشق السياسي البحت الذي هو سمة العصر الحالي وسمة الدولة المصرية " ، وقلت :-
    " فأنت تعلم أن جمهورية مصر هي من ناحية لا تطبق الشريعة الإسلامية كاملة ، وهي من ناحية أخرى تعتمد أنظمة سياسية حديثة لم يتطرق إليها الدين الإسلامي من حيث التفاصيل والفروع والشكل ، وإن عناها مضمونا وأصلا ، مثل النظام الرئاسي أو النظام البرلماني ... وهكذا " .
    ما يعني أنني لم أتطرق إلى الليبرالية كمذهب ، ولكني عنيت بشق منها واحد فقط ، هو الشق السياسي وبغير تفصيل أو تأصيل لهذا الجزء .
    ثم قلت :-
    " ومن ثم وجدت في هذا الشق السياسي الليبرالي – على النحو سالف البيان – ما يتفق مع هذا العصر ومع هذه الأنظمة السياسية التي نتعامل بها ونرددها فأضفتها إلى معتقدي ، بغير أن ينال ذلك من ديني مطلقا " .
    وبالبناء على ما تقدم فأنا لم أسهم في شرح الليبرالية مطلقا ، وفي الوقت ذاته قررت بتمسكي بالسلفية كلها بغير أن أتنازل عن شيء منها .
    إلى هنا سيد أبو فواز أنا ( ليبرافي ) ، ولست معني بقبول رأي أو حتى مناقشته إلا بالحيادية والعقل والمنطق والحجة والجدال الحسن ، ولكنك في ذات الوقت معني بعدم رمي التهم على الاخرين جزافا بغير تمحيص أو تقديم دليل .
    وفي الأخير تقبل تحياتي

    اترك تعليق:


  • فواز أبوخالد
    رد
    أستاذ عبدالعزيز عيد

    من خلال طرحك وردودك يتضح ومن غير زعل
    أنك رجل مثقف في غير الشريعة الإسلامية
    بدليل أنك وقعت بالشرك الجلي وليس الخفي
    فأنت أقسمت بالمرسي أبو العباس
    والإنسان عدو مايجهل فلا نستغرب منك إذا
    قارنت بين اللبرالية والإسلام
    لذا نرى أنك تسهب عندما تتحدث عن اللبرالية بينما
    لم نرى منك إجابة حول ما تفضل به
    أستاذنا أحمد أبو زيد عنما سألك :
    ماهو الشئ المميز الذي وجدته في
    اللبرالية ولم تجده في الإسلام ......؟



    .....
    التعديل الأخير تم بواسطة فواز أبوخالد; الساعة 08-02-2012, 17:10.

    اترك تعليق:


  • أحمد أبوزيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
    هههههه
    ايه يا عم أبو زيد الدَخلة دي كلها .
    صبح وصحصح يا عم الحج دا أنا بوحة الصباحي هههههه .
    بالذمة يا رااااااااااجل انت قريت الموضوع كويس ، طب والمرسي أبو العباس يا شيخ تقراه تاني عشان خاطري يمكن تقول كلام غير الكلام الكبير اللي انت قلته ده .
    وحياتك يا أستاذ أحمد يا خويا أنا فضلت أقرا موضوعي وردك مرة واتنين وتلاتة ، لعلي أصل إلى ما أشكل عليك فجعلك ( تخبط في الحلل ) فلم أجد ، لدرجة اني حسيت يا باشا إن ردك ده ربما تقصد به شخصا آخر أو ربما أردت به موضعا غير هذا الموضع !! .
    على كل أوضح لك الأتي :-
    أولا :- لم يرد بالموضوع أي مقارنة بين المذهب الليبرالي وبين الشريعة الإسلامية البتة ، ولم يرد به كذلك من قريب أو بعيد ما يدل أو ما يشير إلى صلاحية الشريعة الإسلامية من عدمه ، ولم أتناول الليبرالية من حيث هي منهج أو مذهب أو من حيث احتواءها على مقدمات وقواعد لا توجد بالشريعة الإسلامية .
    ثانيا :- ذكرت بموضوعي بعض مثالب هذا المذهب ومنها على وجه التحديد أنه يتعارض مع أحكام الدين الإسلامي ، وأن الذين يرون هذا التعارض ويؤمنون به هم محقون في ذلك .
    ثالثا :- ركزت في هذا المذهب على الشق السياسي منه ، وخاصة فيما تعلق بإنشاء حكومة برلمانية يكون التمثيل السياسي فيها للشعب ... وفيما تعلق بمحاسبة الحاكم والثورة عليه وخلعه إذا تجاوز العلاقة التعاقدية بينه وبين الشعب ، وقلت تحديدا أنه – أي هذا الشق - يهدف في المقام الأول إلى التحرر من أية قيود سلطوية وخاصة السياسية ...الخ ، وهذا جميعه ما يتفق مع أرائي .
    رابعا :- رأيك بأن الأخذ بجزء من نظام لضمه إلى جزء آخر يعني وجود نقص في كليهما رأي وجيه ، خاصة فيما يتعلق بدين الإسلام الكامل الذي لا يأتيه الباطل أو النقصان من بين يديه أو من خلفه ، ولكن ينبغي حمل الكلام على محمله وعلى مراده الذي يريده الكاتب ، لا إطلاقه على عواهنه وتحميله ما لا يحتمل ، ناهيك عن علمك بفكر هذا الكاتب وثقافته ومبادئه وتوجهاته .
    فالثابت من موضوعي صديقي أنني لم آخذ من النظام الليبرالي لأضمه إلى النظام الإسلامي فأكمل بالتالي النقص في الأخير ، لعلمي أن ذلك يعد تشريعا في الدين وإبتداعا فضلا عن كونه تقليلا من شأنه ، ولكني أخذت منه بعض أفكاره السياسية - إن لم يكن جزء ضئيلا منها - لأجعله جزء من مباديء السياسية ، بغير أن ينال ذلك من ديني وعقيدتي وعبادتي ، وذلك لما وجدت في هذا الشق ما لا يتعارض مع قيم وحضارة وتعاليم الدين الإسلامي الذي ينادي بالحرية والمساواة والعدل على تفصيل يضيق بذكره المقام .
    خامسا :- لم أقتنع بفكرة الدعوة إلى التحرر من القيود السلطوية الموجودة في الشق السياسي للفكر الليبرالي لكي أتحرر من الإسلام ذاته أو من تعاليمه وأحكامه ، ولكني اقتنعت بها لقيامها على التحرر من الأشخاص حتى ولو كان هؤلاء الأشخاص هم رجال الدين أنفسهم ، لأن رجل الدين – في وقتنا الحالي تحديدا – عندما يمتهن السياسة أو حتى يهواها فلابد له أن يطغى على الدين لا محالة ، ولا بد حينئذ أن يتخذ منها مطية للتسلط وفرض الرأي ، والأمثلة عندي في هذا الشأن لا تنتهي ، وحسبك أن تنظر إلى دعاتنا الأفاضل ومشايخنا الأكابر الآن وهم يتكلمون في السياسة ويجعلونها ديدنهم ودنياهم التي فتحت عليهم فضلوا فيها وأضلوا .
    سادسا :- أبقيت على التقيد بالفكر السلفي من حيث هو شاملا وكاملا ، عالما بكل بنوده وأسسه وقواعده ، ولم أتخلى عن أي جزء منه ولو ضيئلا ، إيمانا مني بأن هذا الفكر هو الدين الصحيح وهو الذي يتفق مع آيات القرآن الكريم والسنة النبوية الحكيمة ، ويتفق كذلك مع كل مصادر الدين وأصوله .
    سابعا :- كل ما ذكرته أنت عن المذهب الليبرالي من ناحية القيم الإقتصادية والأخلاقية وغيرها كالربا والمرأة والشهوة وما شابه ، مطروحة أرضا ومضروب بها عرض الحائط في موضوعي وفي أفكاري ، ولم آخذ بها أو أتطرق إليها مطلقا ، بل قررت بأن رافضيها هم على حق في ذلك .
    ثامنا :- الليبرالية الإسلامية من حيث هي مذهب تتعارض تماما مع فكرتي التي بينتها في موضوعي الماثل ، لكونها تقوم على هدم الإسلام ، وعلى عدم التقيد بالقرآن أوالسنة أوبتفاسير وتعاليم الأوائل وعلى إقصاء الدين عن كافة مناحي الحياة ، وهم بذلك يريدون حرية مطلقة لا قيود فيها ، حتى ولو نالت هذه الحرية من ثابت من ثوابت الدين أو رمزا من رموزه ، ما هذا بذاك ، وشتان بين هنا وهناك .
    تاسعا :- سؤالك عن المباديء التي وجدتها في الليبرالية ولم أجدها في الإسلام سؤال في غير محله وفي غير موضعه ، لكونه منبت الصلة عن الموضوع الماثل بل عن فكرته ، ذلك لأنني كما ذكرت تمسكت بكل تعاليم الدين الموجودة في الفكر السلفي ، ولم أضف إلى هذه التعاليم إلا الجزء الضئيل والضئيل جدا من الشق السياسي البحت الذي هو سمة العصر الحالي وسمة الدولة المصرية .
    فأنت تعلم أن جمهورية مصر هي من ناحية لا تطبق الشريعة الإسلامية كاملة ، وهي من ناحية أخرى تعتمد أنظمة سياسية حديثة لم يتطرق إليها الدين الإسلامي من حيث التفاصيل والفروع والشكل ، وإن عناها مضمونا وأصلا ، مثل النظام الرئاسي أو النظام البرلماني ... وهكذا .
    ومن ثم وجدت في هذا الشق السياسي الليبرالي – على النحو سالف البيان – ما يتفق مع هذا العصر ومع هذه الأنظمة السياسية التي نتعامل بها ونرددها فأضفتها إلى معتقدي ، بغير أن ينال ذلك من ديني مطلقا .
    عاشرا :- أنا ليبرافي ، فكن أنت ما شئت أخي العزيز أحمد ، أو ارفض الفكرة أو المبدأ حسبما شئت ، خاصة وأنني طرحت الموضوع للنقاش وتساءلت في نهايته عن رأي القاريء ، ولكن كف – والشيء بالشيء يذكر – يرعاك الله عن نغمة التخوين والتكفير التي تعتنقها وترددها دائما وأبدا في بعض مواضيعك ومداخلاتك وفي بعض محاضراتك الصوتية ، فشباب الفيس بوك هم عندك خونة ، والنشطاء السياسين خونة ، ومن اقتنع ببعض الفكر العلماني أو الليبرالي خونة ، ووو ، وأبعد من ذلك أنهم ربما يكونوا كفرة ، حتى رميتني أنا بطريق غير مباشر – حملا على حسن نيتك - بالخيانة والكفر ، إذ تقول في نهاية مشاركتك " أستغفر الله العظيم ... يا رب ما خرج منى هذا و ما يخرج دائما إلا لإظهار وإضاح ضلال الفكر الماسونى والدفاع عن شريعتك وإنقاذ بنى جلدتنا من هذا الفكر التكفيرى المدمر لأمتنا الإسلامية "
    وفي كل الأحوال شرفني تواجدك ويشرفني أن يصل الحوار بيننا إلى مداه ، ولا تحزن على مثلي صديقي .
    وتقبل في الأخير مودتي

    العزيز عبد العزيز ...


    و لو يا صاحبى ....

    إيمانك و فكرك عن تطبيق النظام الرئاسى أو البرلمانى لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية بل هو جزء لا يتجزأ من الشريعة ... شريعتنا تنص على إن الأمر شورى بيننا بمعنى لنا مطلق الحرية فى إختيار نظام الحكم بما يتناسب مع طبيعة البلد و عادتها و تقاليدها .... و بيئة العصر الذى نعيشه كذلك نجد فى الإسلام إن علاقة الحاكم مع شعبه علاقة تعاقدية فهو خادمهم و موظف فى الدولة إن أصاب أعنوه و إن أخطأ خرجوا عليه

    الحاكم فى الإسلام موظف لدى الشعب ......

    ثم نأتى لنظام الخلافة .... سنجده مطبق فى الغرب من خلال االنظام الفيدرالى ... و النموذج الأمريكى ما هو إلا صورة من نظام الخلافة

    الفرق الوحيد بين الحاكم فى الشريعة و النظم الإدارية الحديثة ... إن الخليفة ليست له مدة حكم محددة ... الموت نهايته أو خروجه على تطبيق الشريعة

    الشريعة الإسلامية بها كل ما جذبك فى النظام البرلمانى و الرئاسى أو بمعنى أصح ما جذبك فى الفكر الليبرالى


    إذا ما تطلبه فى الليبرالية فهو موجود فى الشريعة فلماذا تذهب إليها ؟؟

    نقطة أخرى و هى الأهم ... حضرتك رجل ذو فكر و قلم له مروديه ... بقولك إنك ليبرافى تقع فى الشبهات .... و توقع الأخرين فى الخطأ

    أنت تعلم حدود دينك فهل الأخر يعلم كما أنت تعلم ....

    أخى الكريم ....


    الحوار بيننا نستمر لا ينقطع ... و كما قال لك دكتور فوزى ... لا تخلط الزيت بالماء .....

    هذا صنع الله ... و هذا صنع الملحدون ... فماذا تختار .....


    أما هجومى الذى لن ينقطع إن شاء الله بشأن المغيبون فى الأرض من الليبراليين الجدد ... هذا شأن أخر ...

    و هجومى على الثوار ليس مطلق ... بل هو محدد فى فصيل من الخونة ....




    أحمد أبوزيد ..

    اترك تعليق:


  • عبد العزيز عيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
    وضعت نفسك في مأزق حرج أخي وصديقي عبد العزيز عيد
    خلطة ال " ليبرافي " لا يمكن الجمع بين عنصريها . كالماء والزيت
    لا يختلطان مهما قمت بأفعال للدمج بينهما . سيطفو الزيت فوق الماء
    ربما يجتمعان داخل قارورة واحدة . لكن سيبقى مذاق كل منهما " زيت وماء "
    أما إذا أصرّيت أو ألحيت على الدمج ، فسنقع في مطب الشيزوفرينيا . حماك الله وحمانا منه .
    أنصحك بالعدول عن هذا المشروع ، وتفعل مثلما فعل صاحبي ...
    سدَّ أذنيه ، خاط فمه ، وأغمض عينيه .
    وكل ربيع وأنتم بخير
    فوزي بيترو
    رأيك موزون وحجتك وجيهة د فوزي ، ولكني أعشق التحديات وأحب التجارب ، فضلا عن أن نفسي المتقلبة تجمع كثيرا من المتناقضات ، فلما لا أكون مثل القارورة التي تجمع ( الزيت والماء ) معا ، فإذا ما وصلت إلى مرحلة الشيزوفرنيا فسأتوجه إلى أقرب بحر لألقي بنفسي - قصدي بالقارورة - فارتاح وأريح الليبرالين والسلفين معا .
    تحياتي أخي الجميل فوزي ، وسلام على صاحبك .

    اترك تعليق:


  • فوزي سليم بيترو
    رد
    وضعت نفسك في مأزق حرج أخي وصديقي عبد العزيز عيد
    خلطة ال " ليبرافي " لا يمكن الجمع بين عنصريها . كالماء والزيت
    لا يختلطان مهما قمت بأفعال للدمج بينهما . سيطفو الزيت فوق الماء
    ربما يجتمعان داخل قارورة واحدة . لكن سيبقى مذاق كل منهما " زيت وماء "
    أما إذا أصرّيت أو ألحيت على الدمج ، فسنقع في مطب الشيزوفرينيا . حماك الله وحمانا منه .
    أنصحك بالعدول عن هذا المشروع ، وتفعل مثلما فعل صاحبي ...
    سدَّ أذنيه ، خاط فمه ، وأغمض عينيه .
    وكل ربيع وأنتم بخير
    فوزي بيترو

    اترك تعليق:


  • عبد العزيز عيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جودت الانصاري مشاهدة المشاركة
    سيدي العزيز عبد العزيز عيد

    صدقت واحييك على جرأتك فنحن جميعا على هذه الشاكله ولكن يخوننا التعبير
    واذكر قولا لسيدنا الحسين ع
    الناس عبيد الدنيا ,, والدين لعق على السنتهم , يلوكونه ما درّت منافعهم , فاذا محّصوا بالبلاء , قلّ الديّانون
    فلو حاول احدنا ان يمنع ابنائه من رؤية التلفاز ,, لوجدهم في اليوم الثاني في المقهى , وسيكون الضرر مضاعفا
    فماذا سنقول لشيخنا وهو ينادي بغلق قنوات الشيطان؟ طبعا لبرررررررافي

    شكرا استاذي ونتواصل
    شكرا لمرورك أخي الكريم الأستاذ جودت ، وشكرا لمشاركتك هذه القيمة والرائعة ، وعذرا لك أن تخطيت مشاركاتك سهوا

    اترك تعليق:


  • عبد العزيز عيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    صباح الورد .. أفوكاتوا عبد العزيز


    سمعت منك هذا المصطلح بالأمس بالسهرة السياسية ... و فى الصباح كنت هنا ...

    أولاً .. النظام الليبرالى لا يختص فقط بالحياة السياسية بل يمتد منظوره إلى جميع نواحى الحياة و أهمها النظام الأقتصادى

    ( الرأسمالى ) الربوى الذى يخالف شرع الله ...

    إلى النظام الإجتماعى الملعب و الساحة الأساسية التى يستخدمها بنى صهيون لتدمير العالم

    الذى يسمح بجميع أشكال إهانة المرأة و إعتبارها جسد لمتعة الرجل و تتحول من خلاله المرأة إلى مرحاض يتلقى شهوة الرجل أو شهوة النساء ..

    النظام الليبرالى ... هو نظام الكفر بعينه و بأصوله و قواعده ثم لنأتى و نرجع إلى الأصل ...

    عندما نقول نأخذ من هذا جزء و من هذا جزء إذا نحن نقر بأن الجزئيين بهما نقص و العياذ بالله ما أنزل الله النقص أبداً

    كل النواحى البراقة فى الليبرالى موجودة بالفعل فى النظام الإسلامى و أفضل و أحسن

    هذا الفكر الليبرالى يستخدمه أصحابه و لتبرير أخطائهم و صنع شباك الخداع للأنثى ...

    الهدف من أى نظام أو فكر ثقافى يأخذ صورة العقيدة هما أمران .... النساء و المال ... ثم السلطة الكاملة لمسؤولى تنفيذ النظام ....

    إدعاء الحرية المطلقة بدون قيود ... ثم إطفاء الشرع عليه قد وقع فيه الكثيرون منذ عشرات السنوات عندما قالوا الليبرالية الإسلامية ...

    و عندما قرأت عن الليبرالية الإسلامية ... أصابنى حالة من القرف ..كيف يفكر الإنسان بهذا الفكر و كيف يقبل المسلم أن يطلق علة نفسه ليبرالى مسلم ...

    إنها الإزدواجية لغرض فى نفس أبن أدم ... عنصران لا ثالث لهما ... المال و النساء .... من خلالهما تم تدمير العالم أخلاقياً ..

    الشريعة الإسلامية ... مجرد الحديث عنها كونها تصلح أو لا تصلح فهذا كفر بما أنزل الله ..
    عندما نتناول الليبرالية بإنها تحتوى على مقدمات و قواعد لا توجد بالشريعة الإسلامية فهذا كفر بالله ...
    ثم نأتى إلى الطامة الكبرى ...

    ماذا فعلت الليبرالية بالعالم الليبرالى .....

    هل يمارس الغرب الليبرالية ........................ ؟؟؟؟؟

    هل يطبق صانع اللليبرالية ... الليبرالية ... ؟؟؟

    ماذا فعلت الليبرالية بالأقتصاد العالمى .... ماذا فعلت بنظام الأسرة .... ماذا فعلت بكينونه الرجل و رجولته و قوامته ...

    ماذا ... و ماذا ... و ماذا ... و نواحى و مجالات الحياة كثيرة ...

    مارأى علماء و خبراء الأقتصاد فى الأقتصاد الرأسمالى ؟ و الأقتصاد الإسلامى ؟؟؟

    مارأى البابا بنديكس الثالث بابا الكاثوليك فى الأقتصاد الرأسمالى و الأقتصاد الإسلامى ... ؟؟

    جميل أن نرى الأستاذ عبد العزيز سيف الملتقى المسلول أمام المضللين يقول إنه ليبرافى ؟؟؟

    بحق كارثة ... أن يكون رجل فى حجمك الثقافى الدينى و يخرج منه هذا الفكر ....

    يعلم الله حجم حزنى ... كنت أعتبرك سيفى و درعى الذى أسرع إليه و أطلب منه الرد على المضللين ..

    لقد شل سيفى و كسر درعى و البقاء لله

    ولا عزاء للمثقفين ...

    هذا الموضع محل حوار دائم مع الشباب العشرينى على حسابى بالفيس بوك

    بل هو جل إهتمامى لإنقاذ شباب الأمة و خاصة الفتيات ...

    الليبرالية الإسلامية .. خدعة و مكر بنى صهيون فى فن تسويق و ترويج الفكر الإباحى لهدم المجتماعات ..

    العاهرة لا يمكن أن تمارس عهرها و هى تردى الحجاب ..

    يا حجاب يا هشك بشك ..

    و على رآى هنيدى

    الكيميا خداعة إل يسقط فيها يشتغل فى الأحياء

    و على رآى أبوزيد

    أموت فى أحياءك يا عسل ممكن لحسه من تحت الحجاب ..

    السؤال الأول للحوار ...

    ما هى القواعد و المبادىء التى رأيتها فى الفكر الليبرالى و لم تجدها فى الشريعة الإسلامية ؟؟؟

    أستغفر الله العظيم ... يا رب ما خرج منى هذا و ما يخرج دائما إلا لإظهار و إضاح ضلال الفكر الماسونى و الدفاع عن شريعتك و إنقاذ بنى جلدتنا من هذا الفكر التكفيرى المدمر لأمتنا الإسلامية

    و أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ...

    أحمد أبوزيد

    هههههه
    ايه يا عم أبو زيد الدَخلة دي كلها .
    صبح وصحصح يا عم الحج دا أنا بوحة الصباحي هههههه .
    بالذمة يا رااااااااااجل انت قريت الموضوع كويس ، طب والمرسي أبو العباس يا شيخ تقراه تاني عشان خاطري يمكن تقول كلام غير الكلام الكبير اللي انت قلته ده .
    وحياتك يا أستاذ أحمد يا خويا أنا فضلت أقرا موضوعي وردك مرة واتنين وتلاتة ، لعلي أصل إلى ما أشكل عليك فجعلك ( تخبط في الحلل ) فلم أجد ، لدرجة اني حسيت يا باشا إن ردك ده ربما تقصد به شخصا آخر أو ربما أردت به موضعا غير هذا الموضع !! .
    على كل أوضح لك الأتي :-
    أولا :- لم يرد بالموضوع أي مقارنة بين المذهب الليبرالي وبين الشريعة الإسلامية البتة ، ولم يرد به كذلك من قريب أو بعيد ما يدل أو ما يشير إلى صلاحية الشريعة الإسلامية من عدمه ، ولم أتناول الليبرالية من حيث هي منهج أو مذهب أو من حيث احتواءها على مقدمات وقواعد لا توجد بالشريعة الإسلامية .
    ثانيا :- ذكرت بموضوعي بعض مثالب هذا المذهب ومنها على وجه التحديد أنه يتعارض مع أحكام الدين الإسلامي ، وأن الذين يرون هذا التعارض ويؤمنون به هم محقون في ذلك .
    ثالثا :- ركزت في هذا المذهب على الشق السياسي منه ، وخاصة فيما تعلق بإنشاء حكومة برلمانية يكون التمثيل السياسي فيها للشعب ... وفيما تعلق بمحاسبة الحاكم والثورة عليه وخلعه إذا تجاوز العلاقة التعاقدية بينه وبين الشعب ، وقلت تحديدا أنه – أي هذا الشق - يهدف في المقام الأول إلى التحرر من أية قيود سلطوية وخاصة السياسية ...الخ ، وهذا جميعه ما يتفق مع أرائي .
    رابعا :- رأيك بأن الأخذ بجزء من نظام لضمه إلى جزء آخر يعني وجود نقص في كليهما رأي وجيه ، خاصة فيما يتعلق بدين الإسلام الكامل الذي لا يأتيه الباطل أو النقصان من بين يديه أو من خلفه ، ولكن ينبغي حمل الكلام على محمله وعلى مراده الذي يريده الكاتب ، لا إطلاقه على عواهنه وتحميله ما لا يحتمل ، ناهيك عن علمك بفكر هذا الكاتب وثقافته ومبادئه وتوجهاته .
    فالثابت من موضوعي صديقي أنني لم آخذ من النظام الليبرالي لأضمه إلى النظام الإسلامي فأكمل بالتالي النقص في الأخير ، لعلمي أن ذلك يعد تشريعا في الدين وإبتداعا فضلا عن كونه تقليلا من شأنه ، ولكني أخذت منه بعض أفكاره السياسية - إن لم يكن جزء ضئيلا منها - لأجعله جزء من مباديء السياسية ، بغير أن ينال ذلك من ديني وعقيدتي وعبادتي ، وذلك لما وجدت في هذا الشق ما لا يتعارض مع قيم وحضارة وتعاليم الدين الإسلامي الذي ينادي بالحرية والمساواة والعدل على تفصيل يضيق بذكره المقام .
    خامسا :- لم أقتنع بفكرة الدعوة إلى التحرر من القيود السلطوية الموجودة في الشق السياسي للفكر الليبرالي لكي أتحرر من الإسلام ذاته أو من تعاليمه وأحكامه ، ولكني اقتنعت بها لقيامها على التحرر من الأشخاص حتى ولو كان هؤلاء الأشخاص هم رجال الدين أنفسهم ، لأن رجل الدين – في وقتنا الحالي تحديدا – عندما يمتهن السياسة أو حتى يهواها فلابد له أن يطغى على الدين لا محالة ، ولا بد حينئذ أن يتخذ منها مطية للتسلط وفرض الرأي ، والأمثلة عندي في هذا الشأن لا تنتهي ، وحسبك أن تنظر إلى دعاتنا الأفاضل ومشايخنا الأكابر الآن وهم يتكلمون في السياسة ويجعلونها ديدنهم ودنياهم التي فتحت عليهم فضلوا فيها وأضلوا .
    سادسا :- أبقيت على التقيد بالفكر السلفي من حيث هو شاملا وكاملا ، عالما بكل بنوده وأسسه وقواعده ، ولم أتخلى عن أي جزء منه ولو ضيئلا ، إيمانا مني بأن هذا الفكر هو الدين الصحيح وهو الذي يتفق مع آيات القرآن الكريم والسنة النبوية الحكيمة ، ويتفق كذلك مع كل مصادر الدين وأصوله .
    سابعا :- كل ما ذكرته أنت عن المذهب الليبرالي من ناحية القيم الإقتصادية والأخلاقية وغيرها كالربا والمرأة والشهوة وما شابه ، مطروحة أرضا ومضروب بها عرض الحائط في موضوعي وفي أفكاري ، ولم آخذ بها أو أتطرق إليها مطلقا ، بل قررت بأن رافضيها هم على حق في ذلك .
    ثامنا :- الليبرالية الإسلامية من حيث هي مذهب تتعارض تماما مع فكرتي التي بينتها في موضوعي الماثل ، لكونها تقوم على هدم الإسلام ، وعلى عدم التقيد بالقرآن أوالسنة أوبتفاسير وتعاليم الأوائل وعلى إقصاء الدين عن كافة مناحي الحياة ، وهم بذلك يريدون حرية مطلقة لا قيود فيها ، حتى ولو نالت هذه الحرية من ثابت من ثوابت الدين أو رمزا من رموزه ، ما هذا بذاك ، وشتان بين هنا وهناك .
    تاسعا :- سؤالك عن المباديء التي وجدتها في الليبرالية ولم أجدها في الإسلام سؤال في غير محله وفي غير موضعه ، لكونه منبت الصلة عن الموضوع الماثل بل عن فكرته ، ذلك لأنني كما ذكرت تمسكت بكل تعاليم الدين الموجودة في الفكر السلفي ، ولم أضف إلى هذه التعاليم إلا الجزء الضئيل والضئيل جدا من الشق السياسي البحت الذي هو سمة العصر الحالي وسمة الدولة المصرية .
    فأنت تعلم أن جمهورية مصر هي من ناحية لا تطبق الشريعة الإسلامية كاملة ، وهي من ناحية أخرى تعتمد أنظمة سياسية حديثة لم يتطرق إليها الدين الإسلامي من حيث التفاصيل والفروع والشكل ، وإن عناها مضمونا وأصلا ، مثل النظام الرئاسي أو النظام البرلماني ... وهكذا .
    ومن ثم وجدت في هذا الشق السياسي الليبرالي – على النحو سالف البيان – ما يتفق مع هذا العصر ومع هذه الأنظمة السياسية التي نتعامل بها ونرددها فأضفتها إلى معتقدي ، بغير أن ينال ذلك من ديني مطلقا .
    عاشرا :- أنا ليبرافي ، فكن أنت ما شئت أخي العزيز أحمد ، أو ارفض الفكرة أو المبدأ حسبما شئت ، خاصة وأنني طرحت الموضوع للنقاش وتساءلت في نهايته عن رأي القاريء ، ولكن كف – والشيء بالشيء يذكر – يرعاك الله عن نغمة التخوين والتكفير التي تعتنقها وترددها دائما وأبدا في بعض مواضيعك ومداخلاتك وفي بعض محاضراتك الصوتية ، فشباب الفيس بوك هم عندك خونة ، والنشطاء السياسين خونة ، ومن اقتنع ببعض الفكر العلماني أو الليبرالي خونة ، ووو ، وأبعد من ذلك أنهم ربما يكونوا كفرة ، حتى رميتني أنا بطريق غير مباشر – حملا على حسن نيتك - بالخيانة والكفر ، إذ تقول في نهاية مشاركتك " أستغفر الله العظيم ... يا رب ما خرج منى هذا و ما يخرج دائما إلا لإظهار وإضاح ضلال الفكر الماسونى والدفاع عن شريعتك وإنقاذ بنى جلدتنا من هذا الفكر التكفيرى المدمر لأمتنا الإسلامية "
    وفي كل الأحوال شرفني تواجدك ويشرفني أن يصل الحوار بيننا إلى مداه ، ولا تحزن على مثلي صديقي .
    وتقبل في الأخير مودتي
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 07-02-2012, 01:55.

    اترك تعليق:


  • أحمد أبوزيد
    رد
    صباح الورد .. أفوكاتوا عبد العزيز


    سمعت منك هذا المصطلح بالأمس بالسهرة السياسية ... و فى الصباح كنت هنا ...

    أولاً .. النظام الليبرالى لا يختص فقط بالحياة السياسية بل يمتد منظوره إلى جميع نواحى الحياة و أهمها النظام الأقتصادى

    ( الرأسمالى ) الربوى الذى يخالف شرع الله ...

    إلى النظام الإجتماعى الملعب و الساحة الأساسية التى يستخدمها بنى صهيون لتدمير العالم

    الذى يسمح بجميع أشكال إهانة المرأة و إعتبارها جسد لمتعة الرجل و تتحول من خلاله المرأة إلى مرحاض يتلقى شهوة الرجل أو شهوة النساء ..

    النظام الليبرالى ... هو نظام الكفر بعينه و بأصوله و قواعده ثم لنأتى و نرجع إلى الأصل ...


    عندما نقول نأخذ من هذا جزء و من هذا جزء إذا نحن نقر بأن الجزئيين بهما نقص و العياذ بالله ما أنزل الله النقص أبداً


    كل النواحى البراقة فى الليبرالى موجودة بالفعل فى النظام الإسلامى و أفضل و أحسن

    هذا الفكر الليبرالى يستخدمه أصحابه و لتبرير أخطائهم و صنع شباك الخداع للأنثى ...

    الهدف من أى نظام أو فكر ثقافى يأخذ صورة العقيدة هما أمران .... النساء و المال ... ثم السلطة الكاملة لمسؤولى تنفيذ النظام ....

    إدعاء الحرية المطلقة بدون قيود ... ثم إطفاء الشرع عليه قد وقع فيه الكثيرون منذ عشرات السنوات عندما قالوا الليبرالية الإسلامية ...

    و عندما قرأت عن الليبرالية الإسلامية ... أصابنى حالة من القرف ..كيف يفكر الإنسان بهذا الفكر و كيف يقبل المسلم أن يطلق علة نفسه ليبرالى مسلم ...

    إنها الإزدواجية لغرض فى نفس أبن أدم ... عنصران لا ثالث لهما ... المال و النساء .... من خلالهما تم تدمير العالم أخلاقياً ..




    الشريعة الإسلامية ... مجرد الحديث عنها كونها تصلح أو لا تصلح فهذا كفر بما أنزل الله ..


    عندما نتناول الليبرالية بإنها تحتوى على مقدمات و قواعد لا توجد بالشريعة الإسلامية فهذا كفر بالله ...


    ثم نأتى إلى الطامة الكبرى ...

    ماذا فعلت الليبرالية بالعالم الليبرالى .....

    هل يمارس الغرب الليبرالية ........................ ؟؟؟؟؟

    هل يطبق صانع اللليبرالية ... الليبرالية ... ؟؟؟

    ماذا فعلت الليبرالية بالأقتصاد العالمى .... ماذا فعلت بنظام الأسرة .... ماذا فعلت بكينونه الرجل و رجولته و قوامته ...

    ماذا ... و ماذا ... و ماذا ... و نواحى و مجالات الحياة كثيرة ...

    مارأى علماء و خبراء الأقتصاد فى الأقتصاد الرأسمالى ؟ و الأقتصاد الإسلامى ؟؟؟

    مارأى البابا بنديكس الثالث بابا الكاثوليك فى الأقتصاد الرأسمالى و الأقتصاد الإسلامى ... ؟؟


    جميل أن نرى الأستاذ عبد العزيز سيف الملتقى المسلول أمام المضللين يقول إنه ليبرافى ؟؟؟

    بحق كارثة ... أن يكون رجل فى حجمك الثقافى الدينى و يخرج منه هذا الفكر ....

    يعلم الله حجم حزنى ... كنت أعتبرك سيفى و درعى الذى أسرع إليه و أطلب منه الرد على المضللين ..

    لقد شل سيفى و كسر درعى و البقاء لله

    ولا عزاء للمثقفين ...



    هذا الموضع محل حوار دائم مع الشباب العشرينى على حسابى بالفيس بوك


    بل هو جل إهتمامى لإنقاذ شباب الأمة و خاصة الفتيات ...


    الليبرالية الإسلامية .. خدعة و مكر بنى صهيون فى فن تسويق و ترويج الفكر الإباحى لهدم المجتماعات ..

    العاهرة لا يمكن أن تمارس عهرها و هى تردى الحجاب ..


    يا حجاب يا هشك بشك ..



    و على رآى هنيدى

    الكيميا خداعة إل يسقط فيها يشتغل فى الأحياء


    و على رآى أبوزيد

    أموت فى أحياءك يا عسل ممكن لحسه من تحت الحجاب ..



    السؤال الأول للحوار ...


    ما هى القواعد و المبادىء التى رأيتها فى الفكر الليبرالى و لم تجدها فى الشريعة الإسلامية ؟؟؟


    أستغفر الله العظيم ... يا رب ما خرج منى هذا و ما يخرج دائما إلا لإظهار و إضاح ضلال الفكر الماسونى و الدفاع عن شريعتك و إنقاذ بنى جلدتنا من هذا الفكر التكفيرى المدمر لأمتنا الإسلامية


    و أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ...



    أحمد أبوزيد


    اترك تعليق:

يعمل...
X