تويت
مِنْ تآلفِ العناصرِ نُولَدُ
إبراهيم خالد أحمد شوك
أتيتني على جناح غيمةٍ هتونْ
أبرقتْ سكنْ
أرعدتْ هوىً
وأمطرتْ حنينْ
من قبلُ كنتُ شائهاً
عادياتُ الدهرِ تستحثُ مصرعىْ
لكن عندما سرت معىْ
توكأتْ عليك أذرعىْ
تهشُ عن طريقك الشجونْ
ننفضُ الغبارْ
عن عمرنا المرهونْ
للبعدِ .... للشتاتِ ..... للإحنْ
وبعدها نختارْ
الهوى إطارْ
على مدى الزمنْ
ونزدري التدجينْ
**********
أسعدُ إذ تضمُّنا
إلفةُ بيتِ
تجمعنا أنا وأنتِ
سقفهُ مودةٌ
رحمةٌ جدرانهْ
يلفنا أمانهْ
أنوارهُ البنونْ
ألقاك في الصباحِ رائعهْ
مبدعهْ
ومسرعهْ
تقدّمينَ قهوةَ الصباحِ
ومعها الأملْ
أرشفها على مَهلْ
وحين يأتي موعدُ العملْ
يغصُّني الوجلْ
وبابتسامْ
تردِّدي السلامْ
يأسرُك الخجلْ
تهدين قبلةً على الجبينْ
وأودعُ الأفراحَ في العيونْ
***************
سنولدُ من رحمِ المعاناةِ
من هديرِ الحياةِ
من تآلفِ العناصرِ
من توحدِ المشاعرِ
نرحلُ عن مدارِ المستحيلِ
ندخلُ دورةَ الحبِ الجليلِ
تُطرِبُ المزاميرُ
تَزهو العصافيرُ
ترفعُ أصواتها بالغناءِ الصقيلِ
لأناسِ الوفاءِ في الزمانِ البخيلِ
أتيتني "بالزينِ والعديلِ" "1"
على جناح غيمةٍ هتونْ
أبرقتْ سكنْ
أرعدتْ هوىً
وأمطرت حنينْ
----------------------------
"1" العديل والزين أغنية من اغانى التراث السودانى ، وتغنى للعريس فى يوم عرسه ، ومطلعها :
العديل والزين الليلة العديلة وياعديلة الله
العديل والزين الليلة العديلة تقدمو وتبرا
العديل والزين الليلة العديلة تقدمو وتبرا