تويت
[frame="13 75"]
عذرا حماةْ
سامحيني ياحماةْ
فلقد خِفتُ الطغاةْ
يومها شاهدتُ حقا
بعض أفعال الزُّناة
إنما أخفيتُ رأسي
كنعامٍ ، للنجاة
وبكيتُ الأمر دمعاً
وفؤادي كم بكاهْ
ودعوتُ الله ربّي
صوتَ مكبولٍ يداهْ
راجياً يصفحُ ذنبي
وصدودي عنْ نـِداه
خجلاً أُبعدُ وجهي
أن أرى وجهَ حماة
أعذريني ياأُخَيّهْ
هل لنا عذرٌ حماة؟
إننا نحن
جَـبـُنـّـا
وتركناكِ سَـفَـاهْ
سامحينا ياحماة
يومَها نحنُ صمتـْنا
فطغى فيكِ الطُغاة
يومها نحنُ انتكسنا
وصغُرنا كالبُغاة
أعذرينا ياعروساً
مهرُهـا زادَ غلاهْ
عندها خارتْ جباهٌ
وارْتقتْ منكِ الجباهْ
قدّمَ الأبطالُ درساً
مافهِمنا مُحتواهْ
مرّت الأعوامُ تـَتـْرى
وتجلّى ماعَـنـاهْ
فتجرّعنا كؤوساً
وسُقينا منْ سِقاهْ
كشّر الذئبُ بنابٍ
فاغِـراً للشعبِ فاهْ
وكلابُ الذئبِ جاروا
ولهُ صَلُّوا
الصّلاة
كفروا بالله ربـّاً
إنهم قومٌ عُـصاةْ
سامحينا ياحبيبهْ
جُـلـُّنـا في اليمِّ تاهْ
وغرقنا في محيطٍ
موجُهُ غطّى الجباهْ
ساقنا المقبورُ سـَوْقـاً
كخرافٍ في فـَلاة
وتتبـّعـنـا بـجـهـلٍ
قولَهُ: محضُ غُلاةْ
ذلك المقبورُ ولّى
ولنا عاشتْ حماة
وملايينٌ تـُنـادي
حافظٌ (تـَبـّـتْ يـداهْ)
وابْنُهُ الكاذبُ جَهْراً
ربـّنـا عَجِّلْ فـَنـاهْ
ربنا الكُـلُّ تخـلـّوا
ما لنا غيرُ الإلهْ.
حرة والله فيكِ
بملايين السِّـفَـاهْ
سامحينا
ياجريحةْ
سامحينا ياحماة.
3-02-2012
[/frame]
عذرا حماةْ
سامحيني ياحماةْ
فلقد خِفتُ الطغاةْ
يومها شاهدتُ حقا
بعض أفعال الزُّناة
إنما أخفيتُ رأسي
كنعامٍ ، للنجاة
وبكيتُ الأمر دمعاً
وفؤادي كم بكاهْ
ودعوتُ الله ربّي
صوتَ مكبولٍ يداهْ
راجياً يصفحُ ذنبي
وصدودي عنْ نـِداه
خجلاً أُبعدُ وجهي
أن أرى وجهَ حماة
أعذريني ياأُخَيّهْ
هل لنا عذرٌ حماة؟
إننا نحن
جَـبـُنـّـا
وتركناكِ سَـفَـاهْ
سامحينا ياحماة
يومَها نحنُ صمتـْنا
فطغى فيكِ الطُغاة
يومها نحنُ انتكسنا
وصغُرنا كالبُغاة
أعذرينا ياعروساً
مهرُهـا زادَ غلاهْ
عندها خارتْ جباهٌ
وارْتقتْ منكِ الجباهْ
قدّمَ الأبطالُ درساً
مافهِمنا مُحتواهْ
مرّت الأعوامُ تـَتـْرى
وتجلّى ماعَـنـاهْ
فتجرّعنا كؤوساً
وسُقينا منْ سِقاهْ
كشّر الذئبُ بنابٍ
فاغِـراً للشعبِ فاهْ
وكلابُ الذئبِ جاروا
ولهُ صَلُّوا
الصّلاة
كفروا بالله ربـّاً
إنهم قومٌ عُـصاةْ
سامحينا ياحبيبهْ
جُـلـُّنـا في اليمِّ تاهْ
وغرقنا في محيطٍ
موجُهُ غطّى الجباهْ
ساقنا المقبورُ سـَوْقـاً
كخرافٍ في فـَلاة
وتتبـّعـنـا بـجـهـلٍ
قولَهُ: محضُ غُلاةْ
ذلك المقبورُ ولّى
ولنا عاشتْ حماة
وملايينٌ تـُنـادي
حافظٌ (تـَبـّـتْ يـداهْ)
وابْنُهُ الكاذبُ جَهْراً
ربـّنـا عَجِّلْ فـَنـاهْ
ربنا الكُـلُّ تخـلـّوا
ما لنا غيرُ الإلهْ.
حرة والله فيكِ
بملايين السِّـفَـاهْ
سامحينا
ياجريحةْ
سامحينا ياحماة.
3-02-2012
[/frame]