تويت
[align=center]الأكزيما الدهنية [/align]
الدورة الشهرية هي الفترة الممتدة بين بداية نزول دم الحيض في دورتين شهريتين متتاليتين، وتستغرق كل دورة طمثية حوالي 28 يوماً تقريباً، وهي تلازم المرأة بين سن الثانية عشرة وسن الخمسين بالتقريب، ولا تعتبر الدورة الطمثية الأولى متأخرة (وبغض النظر عن الأماكن والأعراق) إلا بعد تجاوز سن 16 عاماً، فإذا لم تبدأ بعد سن 18 عاماً اعتبرت الحالة انقطاعاً طمثياً أولياً، وإحصائياً قد يصل مجموع الدورات الشهرية في حياة المرأة إلى 450 دورة.
كيف تحدث الدورة الطمثية ؟
تكون البويضات المتواجدة في حويصلات غراف في حالة سكون في بداية الدورة الطمثية، وخلال النصف الأول من الدورة الطمثية تقوم الغدة النخامية بإفراز الهرمون المنبه لهذه الحويصلات مما يؤدي إلى نمو هذه الحويصلات، وعادة ما تصل حويصلة واحدة تحتوي على بويضة واحدة لدرجة النمو الأقصى، وذلك في نحو اليوم الرابع عشر من الدورة الطمثية، وتقوم هذه الحويصلات بإفراز هرمون الأستروجين، ثم تقوم الغدة النخامية بإفراز هرمون آخر مهمته تحريض الحويصلة المكتملة النمو على الانفجار لتخرج منها البويضة، والتي تلتقط بواسطة أنبوبة المبيض، وبعد خروج البويضة من حويصلتها يتكون في الأخيرة ما يسمى بالجسم الأصفر، والذي يفرز هرمون البروجستيرون بالإضافة إلي هرمون الأستروجين السابق الذكر، حيث يقوم هذان الهرمونان في المساعدة في بناء الغشاء المبطن للرحم وتجهيزه لاستقبال البويضة المخصبة في حال حدوث الحمل، أما في حال عدم حدوث الحمل فيبدأ الجسم الأصفر في الضمور حيث أن مدة حياته ثابتة لا تتعدى الأسبوعين، الأمر الذي يؤدي إلى هبوط نسبة إفراز هرموني الجسم الأصفر (الأستروجين والبروجستيرون)، مما ينعكس على الغشاء المبطن للرحم حيث يسقط هذا الجدار، ويطرح إلى الخارج عن طريق المهبل بما يسمى أيام الحيض.
ولتبسيط الفكرة وشرحها سنقوم بتقسيم أيام الدورة الطمثية إلى أربعة مراحل :
المرحلة الأولى (فترة الحيض)
وتمتد من اليوم الأول إلى اليوم السابع من الدورة الطمثية، وتتميز هذه المرحلة بنزول الدم مع الغشاء المبطن للرحم من المهبل (حوالي مئة غرام) وهو ما يعرف بالعادة الشهرية، ولا تتعلق غزارة الدم بشكل الجسم أو حجمه، بل تتحكم فيها عوامل وراثية عديدة، ويقل النزف بعد حوالي ثلاثة أيام، حيث تبدأ بيضة أخرى في المبيض بالنضوج والتشكل.
ـ قد تنتاب المرأة في هذه المرحلة رغبة ملحة في تناول الحلويات (لا سيما الشوكولاته)، ونصيحتنا هي الاعتدال في تناولها ومراقبة الوزن.
ـ تكون البشرة في هذه المرحلة حساسة وأكثر عرضة لظهور البقع والطفح، ونصيحتنا هي عدم إزالة الشعر في هذه المرحلة.
ـ قد تواجه المرأة صعوبة في الخلود للنوم، ونصيحتنا هي أخذ حمام دافئ قبل النوم.
ـ قد تشعر المرأة بالتعب والتوتر وحدة الطباع، ونصيحتنا هي الإقلال من تناول القهوة والأغذية الدسمة والسكرية ومزاولة الرياضة المعتدلة كالمشي، الأمر الذي يخفف من تشنجات عضلة الرحم.
ـ يرتفع في هذه المرحلة مستوى الإدراك والمهارات العملية كالحياكة والرسم وما شابه.
ـ ننصح في هذه المرحلة بضرورة استعمال المناشف الصحية، وذلك لحماية الجهاز التناسلي من الأمراض الالتهابية والإنتانية.
المرحلة الثانية (فترة ما قبل الإباضة)
وتمتد من اليوم الثامن إلى اليوم الرابع عشر من الدورة الطمثية، ويرتفع فيها مستوى الهرمون الأنثوي «الأستروجين» مع اقتراب موعد الإباضة عندما تنطلق بيضة من أحد المبيضين، وتكون المرأة في هذه المرحلة في أعلى درجات الإخصاب، وتكون درجة حرارة جسمها أعلى قليلاً من المعتاد.
ـ قد تظهر على المرأة في هذه المرحلة مشاعر الغيرة الزائدة.
ـ قد تشتكي المرأة من ألم في الجانب الأيمن أو الأيسر أسفل البطن، وقد يستغرق هذا الألم بضع دقائق إلى بضع ساعات.
ـ هذه المرحلة هي المناسبة للإخصاب.
ـ تظهر في هذه المرحلة إفرازات لزجة صافية تتسرب من المهبل، وتقوم هذه الإفرازات بتوصيل الحيوانات المنوية إلى البيضة لتلقيحها.
ـ تكون الذاكرة والمهارات اللفظية في أعلى مستوى لها مقارنة مع بقية المراحل.
ـ تكون المرأة في وضع نفسي أفضل منه في باقي المراحل.
المرحلة الثالثة (فترة ما بعد الإباضة)
وتمتد من اليوم الخامس عشر إلى اليوم الواحد والعشرين من الدورة الطمثية، وتنتقل البيضة في هذه المرحلة عبر أحد أنبوبي «فالوب» نحو بيت الرحم، وينخفض مستوى هرمون الأستروجين بينما يرتفع مستوى هرمون البروجستيرون.
ـ قد تظهر في هذه المرحلة الأعراض المعروفة بتوترات ما قبل الحيض على شكل تقلبات في المزاج وانتفاخ في الجسم بسبب انحباس السوائل.
ـ ننصح بالإكثار من شرب الماء، وذلك للتخلص من الغازات المنحصرة في البطن.
ـ ننصح بتناول وجبات طعام غنية باللحم والكاربوهيدرات والخضار والفاكهة.
ـ عند الشعور بالألم ننصح بتناول المسكنات كحبوب الباراسيتامول وتناول السوائل الساخنة كالشاي وحساء الخضار.
المرحلة الرابعة (فترة ما قبل الحيض) :
وتمتد من اليوم الثاني والعشرين إلى اليوم الثامن والعشرين من الدورة الطمثية، ويستمر هرمون البروجستيرون في الارتفاع خلال هذه الفترة.
ـ قد تظهر في هذا المرحلة الأعراض المعروفة بتوترات ما قبل الحيض على شكل كآبة وارتباك وصداع ورغبة في البكاء وحدة في الطباع ووجع في الثديين.
ـ يزداد حب المرأة للطعام في هذه الفترة، وخاصة الخبز والرز والشعيرية والفطائر والشوكولاته، ويرجع بعض العلماء هذا إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، ونصيحتنا هي تحسين التوازن الغذائي وذلك بتناول الخضار والفاكهة والبقول والعدس ومنتجات الحبوب بنخالتها كالخبز الأسمر والرز الأسمر.
ـ تصبح البشرة والشعر دهنيتين.
ـ قد تعاني المرأة من صعوبة ارتداء الملابس نظراً لانحباس السوائل في الجسم، فقد تصل هذه السوائل إلى ثلاثة كيلوغرامات قبل أن يبدأ الحيض.
ـ ننصح بالإكثار من شرب الماء والإقلال من استهلاك الملح، للتخلص من الغازات المنحبسة في البطن.
ـ ننصح بالخلود إلى النوم مبكراً.
ـ ننصح بمزاولة الرياضة المعتدلة كالمشي.
د. دانس علواني ـ القامشلي
الدورة الشهرية هي الفترة الممتدة بين بداية نزول دم الحيض في دورتين شهريتين متتاليتين، وتستغرق كل دورة طمثية حوالي 28 يوماً تقريباً، وهي تلازم المرأة بين سن الثانية عشرة وسن الخمسين بالتقريب، ولا تعتبر الدورة الطمثية الأولى متأخرة (وبغض النظر عن الأماكن والأعراق) إلا بعد تجاوز سن 16 عاماً، فإذا لم تبدأ بعد سن 18 عاماً اعتبرت الحالة انقطاعاً طمثياً أولياً، وإحصائياً قد يصل مجموع الدورات الشهرية في حياة المرأة إلى 450 دورة.
كيف تحدث الدورة الطمثية ؟
تكون البويضات المتواجدة في حويصلات غراف في حالة سكون في بداية الدورة الطمثية، وخلال النصف الأول من الدورة الطمثية تقوم الغدة النخامية بإفراز الهرمون المنبه لهذه الحويصلات مما يؤدي إلى نمو هذه الحويصلات، وعادة ما تصل حويصلة واحدة تحتوي على بويضة واحدة لدرجة النمو الأقصى، وذلك في نحو اليوم الرابع عشر من الدورة الطمثية، وتقوم هذه الحويصلات بإفراز هرمون الأستروجين، ثم تقوم الغدة النخامية بإفراز هرمون آخر مهمته تحريض الحويصلة المكتملة النمو على الانفجار لتخرج منها البويضة، والتي تلتقط بواسطة أنبوبة المبيض، وبعد خروج البويضة من حويصلتها يتكون في الأخيرة ما يسمى بالجسم الأصفر، والذي يفرز هرمون البروجستيرون بالإضافة إلي هرمون الأستروجين السابق الذكر، حيث يقوم هذان الهرمونان في المساعدة في بناء الغشاء المبطن للرحم وتجهيزه لاستقبال البويضة المخصبة في حال حدوث الحمل، أما في حال عدم حدوث الحمل فيبدأ الجسم الأصفر في الضمور حيث أن مدة حياته ثابتة لا تتعدى الأسبوعين، الأمر الذي يؤدي إلى هبوط نسبة إفراز هرموني الجسم الأصفر (الأستروجين والبروجستيرون)، مما ينعكس على الغشاء المبطن للرحم حيث يسقط هذا الجدار، ويطرح إلى الخارج عن طريق المهبل بما يسمى أيام الحيض.
ولتبسيط الفكرة وشرحها سنقوم بتقسيم أيام الدورة الطمثية إلى أربعة مراحل :
المرحلة الأولى (فترة الحيض)
وتمتد من اليوم الأول إلى اليوم السابع من الدورة الطمثية، وتتميز هذه المرحلة بنزول الدم مع الغشاء المبطن للرحم من المهبل (حوالي مئة غرام) وهو ما يعرف بالعادة الشهرية، ولا تتعلق غزارة الدم بشكل الجسم أو حجمه، بل تتحكم فيها عوامل وراثية عديدة، ويقل النزف بعد حوالي ثلاثة أيام، حيث تبدأ بيضة أخرى في المبيض بالنضوج والتشكل.
ـ قد تنتاب المرأة في هذه المرحلة رغبة ملحة في تناول الحلويات (لا سيما الشوكولاته)، ونصيحتنا هي الاعتدال في تناولها ومراقبة الوزن.
ـ تكون البشرة في هذه المرحلة حساسة وأكثر عرضة لظهور البقع والطفح، ونصيحتنا هي عدم إزالة الشعر في هذه المرحلة.
ـ قد تواجه المرأة صعوبة في الخلود للنوم، ونصيحتنا هي أخذ حمام دافئ قبل النوم.
ـ قد تشعر المرأة بالتعب والتوتر وحدة الطباع، ونصيحتنا هي الإقلال من تناول القهوة والأغذية الدسمة والسكرية ومزاولة الرياضة المعتدلة كالمشي، الأمر الذي يخفف من تشنجات عضلة الرحم.
ـ يرتفع في هذه المرحلة مستوى الإدراك والمهارات العملية كالحياكة والرسم وما شابه.
ـ ننصح في هذه المرحلة بضرورة استعمال المناشف الصحية، وذلك لحماية الجهاز التناسلي من الأمراض الالتهابية والإنتانية.
المرحلة الثانية (فترة ما قبل الإباضة)
وتمتد من اليوم الثامن إلى اليوم الرابع عشر من الدورة الطمثية، ويرتفع فيها مستوى الهرمون الأنثوي «الأستروجين» مع اقتراب موعد الإباضة عندما تنطلق بيضة من أحد المبيضين، وتكون المرأة في هذه المرحلة في أعلى درجات الإخصاب، وتكون درجة حرارة جسمها أعلى قليلاً من المعتاد.
ـ قد تظهر على المرأة في هذه المرحلة مشاعر الغيرة الزائدة.
ـ قد تشتكي المرأة من ألم في الجانب الأيمن أو الأيسر أسفل البطن، وقد يستغرق هذا الألم بضع دقائق إلى بضع ساعات.
ـ هذه المرحلة هي المناسبة للإخصاب.
ـ تظهر في هذه المرحلة إفرازات لزجة صافية تتسرب من المهبل، وتقوم هذه الإفرازات بتوصيل الحيوانات المنوية إلى البيضة لتلقيحها.
ـ تكون الذاكرة والمهارات اللفظية في أعلى مستوى لها مقارنة مع بقية المراحل.
ـ تكون المرأة في وضع نفسي أفضل منه في باقي المراحل.
المرحلة الثالثة (فترة ما بعد الإباضة)
وتمتد من اليوم الخامس عشر إلى اليوم الواحد والعشرين من الدورة الطمثية، وتنتقل البيضة في هذه المرحلة عبر أحد أنبوبي «فالوب» نحو بيت الرحم، وينخفض مستوى هرمون الأستروجين بينما يرتفع مستوى هرمون البروجستيرون.
ـ قد تظهر في هذه المرحلة الأعراض المعروفة بتوترات ما قبل الحيض على شكل تقلبات في المزاج وانتفاخ في الجسم بسبب انحباس السوائل.
ـ ننصح بالإكثار من شرب الماء، وذلك للتخلص من الغازات المنحصرة في البطن.
ـ ننصح بتناول وجبات طعام غنية باللحم والكاربوهيدرات والخضار والفاكهة.
ـ عند الشعور بالألم ننصح بتناول المسكنات كحبوب الباراسيتامول وتناول السوائل الساخنة كالشاي وحساء الخضار.
المرحلة الرابعة (فترة ما قبل الحيض) :
وتمتد من اليوم الثاني والعشرين إلى اليوم الثامن والعشرين من الدورة الطمثية، ويستمر هرمون البروجستيرون في الارتفاع خلال هذه الفترة.
ـ قد تظهر في هذا المرحلة الأعراض المعروفة بتوترات ما قبل الحيض على شكل كآبة وارتباك وصداع ورغبة في البكاء وحدة في الطباع ووجع في الثديين.
ـ يزداد حب المرأة للطعام في هذه الفترة، وخاصة الخبز والرز والشعيرية والفطائر والشوكولاته، ويرجع بعض العلماء هذا إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، ونصيحتنا هي تحسين التوازن الغذائي وذلك بتناول الخضار والفاكهة والبقول والعدس ومنتجات الحبوب بنخالتها كالخبز الأسمر والرز الأسمر.
ـ تصبح البشرة والشعر دهنيتين.
ـ قد تعاني المرأة من صعوبة ارتداء الملابس نظراً لانحباس السوائل في الجسم، فقد تصل هذه السوائل إلى ثلاثة كيلوغرامات قبل أن يبدأ الحيض.
ـ ننصح بالإكثار من شرب الماء والإقلال من استهلاك الملح، للتخلص من الغازات المنحبسة في البطن.
ـ ننصح بالخلود إلى النوم مبكراً.
ـ ننصح بمزاولة الرياضة المعتدلة كالمشي.
د. دانس علواني ـ القامشلي
[/align]