فتوى نيو ديزاين..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبلة محمد زقزوق
    رد
    كلام يتوزن بالدهب أخي وأستاذي الفاضل ـ
    ثروت الخرباوي
    فهل من سميع مجيب للرجاء... بين أمة عمّها الصمم والخرسان؟!!
    والشكر موصول لكل من أثرى هذا النقاش والموضوع...
    فأنا متابعة له ومدادي ملؤه الاحترام والتقدير.
    حياكم ربي؛ وعظم أجركم إخواني وأخواتي في الله، لسماحة ورجاحة العقل في النقاش.
    تقـــــــــديري

    اترك تعليق:


  • ثروت الخرباوي
    رد
    الأخوة الأعزاء

    أراني مضطرا للدخول مرة أخرة وهو ليس إضطرار مكره ولكنه والله إضطرار محب أراد أن يضع بعض النقاط على الحروف كي تكتمل المعاني أما أفكاري فألخصها في الآتي :

    1ـ مما لاشك فيه أن هذا الحوار دل على أننا وصلنا إلى درجة من الوعي والفهم وسعة الافق فاتسع صدرنا للآراء المخالفة لرأينا وقد عبرنا عن إختلافنا بود ومحبة وتقدير .. لم نغمط الذي اختلفنا معه حقه في التعبير وحقه في أن يختلف

    صحيح كان هناك بعض الحماس الذي شاب نبرة البعض وهو يعبر عن رأيه إلا أن هذا الحماس من الأمور المقبولة فصاحب الرأي من حقه أن يتحمس لرأيه ويدافع عنه بشرط عدم الإخلال بالإحترام الواجب

    2ـ الأستاذ يحي مبدع والمبدع من حقه أن يتخير الطريقة التي يراها مناسبة كي تصل فكرته للناس وله أن يستخدم طريق البحث العلمي فيرد بأدلة سائغة وله أن يستخدم أي طريق آخر كالمقال الساخر أيضا لارقيب عليه في ذلك إلا ضميره وفكره وموهبته ووجدانه وله أن يستخدم العبارات التي يراها حتى لواشتط فيها طالما أنه هو هو يرى أنها ملاءمة لفكرته وغايته

    3ـ طالما أعطينا الحق للأستاذ يحي في أن يعبر عن رأيه كما يشاء وكيف يشاء وبالعبارات التي يشاء ... فإن لأي شخص أيضا الحق في أن يعترض على طريقته وإبداعه وتعبيره وألفاظه وعباراته وسخريته ..... وليدافع الاستاذ يحي عن رأيه ولاينبغي عليه أبدا أن ينهزم نفسيا أمام المهاجمين والمعترضين ونفس الأمر بالنسبة للمعترضين لهم أن يدافعوا عن رأيهم ما وسعهم الجهد دون الدخول من أي من الطرفين في دائرة الجدال العقيم والمراء الغير مجدي والإستفزاز المقيت ... وايضا دون ولوج دائرة المجاملات التي تهدد الإبداع في مقتل وأراها قد انتشرت كالوباء في فضاء النت

    4ـ لاتثريب على أحد إن هجر رأيه إذا اقتنع بالرأي الآخر فلن يقلل هذا من مكانته ولن ينال من قدره بل إن هذا يزيد من قدره ومكانته وهذا الأمر لو تعلمون لايقدر عليه إلا أصحاب الشجاعة الفائقة والرأي الحر الذي لم يبتنى على الهوى والعجب بالذات

    5ـ أظن أن الفتاوى الغريبة الشاذة قد باتت تمرح في الساحة الفكرية والفقهية وماذلك إلا لغياب العمالقة الافذاذ وافتقادنا للفقيه الذي يعرف مصالح أمته حق المعرفة .... وكان من الغريب أن يخرج علينا مفتي مصر بفتوى عن التبرك ببول الرسول صلى الله عليه وسلم وهي فتوى فضلا عن عدم صحتها ـ كما ذهب إلى ذلك مجمع البحوث الإسلامية الذي يضم كبار العلماء ـ فإنها تسييء إلى العقلية المسلمة وتظهرنا في صورة همجية لاتعرف النظافة وسلامة العقل مع أن الإسلام دين النظافة والكرامة والعقل والخلق القويم ... ثم أين الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نتبرك الآن ببوله ... إنها فتوى منقطعة عن زماننا وحياتنا .... كثرت هذه الفتاوى في الوقت الذي لم يتحدث فيه هؤلاء العلماء عن التعذيب وإهدار كرامة الناس والاستبداد والديكتاتورية وتوريث الحكم والتبعية السياسية للغرب والضعف والاستكانة ... بل إن هؤلاء العلماء أنفسهم حرّموا خلع الحاكم الظالم واباحوا خلع الزوجات لأزواجهن !! ومن الفتاوى الغريبة تلك الفتوى التي أوردتها الأستاذة فتنة ... صحيح انا لاأعتقد أن تفكير أحدهم من الممكن أن يصل إلى هذا الحد من الغرابة والشذوذ وكنت أظن أن تناقل هذه الفتوى ـ وكنت قد سمعتها من قبل ـ كان من باب السخرية من نمط معين من التفكير أصاب بعض المنتسبين للحركة الإسلامية إلا أن طوفان الفتاوى الغريبة الشاذة الذي يجتاحنا جعلني أعتقد في أن هناك فعلا من واتته شجاعة الجهلاء الحمقى لكي يفتي بمثل هكذا فتاوى .
    أما الملحوظ في المائة سنة الأخيرة أن المطابع أخرجت لنا آلاف الكتب عن فقه العبادات في الوقت الذي لم تخرج لنا إلا بعض كتب تعد على اصابع اليد الواحدة تتحدث عن نظام الحكم في الإسلام وأسسه وركائزه التي هي المساواه والعدل والشورى الملزمة والحرية ... لم نقرأ إلا بعض كتب من ثوار حقيقين عن طبائع الإستبداد ... لذلك لم تكن هناك حركة فقهية حقيقية في هذا المجال الأمر الذي اتاح لعلماء السلطان الفرصة لكي يساعدوا ذلك الحاكم على استبداد وقهر شعبه باسم الإسلام مما مسخ الشخصية المسلمة وجعلها مستكينة خاضعة باهتة
    6ـأما عن القبيسية تلك الحركة التي تحدثت عنها الأختان فتنة قهوجي ومريم محمود العلي فهي حركة سورية أسستها الحاجة منيرة القبيسي .... أنا لاأعلم حجم الحركة في سوريا لكن أعلم أن لها آلاف من الأتباع في مصر من الأخوات يرتدين حجابا له طبيعة مختلفة عن الحجاب العادي الذي ترتديه الأخوات ويعقدون جلسات علم في كثير من بيوتات الاثرياء وهي حركة لم تدخلها إلا الطبقة الثرية في مصر إلا أنهن يتكتمن على منهجهن ومرجعيتهن العقيدية ويمولهن بعض كبار الأغنياء وتتجه أعمالهن إلى أعمال الخير والتعليم وقد عقدوا صلات قوية في مصر مع الجمعية الشرعية ... وتوجد العديد من المدارس الخاصة تدار بمعرفة القبيسيات وهم يخفون أمر انتماءهم لدواعي أمنية ولذلك فيظن الذي يتعامل معهن أنهن من الأخوات العاديات وقد يظن الناس أنهن من الإخوان ... وقد كان من قدري أن اشتركت في تحكيم لخلاف وقع بين بعض القبيسيات وأحد الأخوة .. حيث أخذ منهن بضع ملايين لينفقها في أوجه خير حددوها له ولكنه اغترفها لنفسه

    7ـ لاريب أن الإتكاء على نظرية المؤامرة هو لعمري أسوأ أنماط التفكير .... نعيب زماننا والعيب فينا ... نرمي المسئولية على الغرب ونحن نمرح في جهالاتنا ... والله ورب العزة الذي نفسي بيده ماوصلنا إلى الحضيض الأسفل بين الأمم إلا بسبب أمراض عضال إعتورت الأمة .. أمراض نبتت من داخلها .... لله درك ياشيخ محمد الغزالي ذلك العالم الفذ الذي هوى بقلمه على مواطن الخلل ... لله درك وأنت ـ رحمك الله ـ تلقي باللائمة على رجالنا وأجيالنا وعلمائنا وحكامنا .... فليشتم الغرب ماشاء له الشتم ولكن بدلا من دفاع عقيم لايغني ولايسمن من جوع ... بدلا من بكاء سيعاقبنا الله عليه ... قوموا إلى نهضتكم يرحمكم الله ... لن يسر الرسول صلى الله عليه وسلم وأنتم تدافعون عنه بالكلام وتبكون جزعا بالدموع ثم تتركون منهجه بالفعل ... ياأمة الكلام ... قوموا تصحوا .... كفاكم نوما

    وكأننا نقول لأنفسنا كما قال الشاعر وهو يثور على البلداء القاعدين

    ياقــوم لاتتكــلموا *** إن الكلام محرمُ

    ناموا ولاتستيقظوا *** مافاز إلا النومُ

    كانت تلك محض خواطر عفوية جالت بخاطري وأنا أقرأ المداخلات السابقة فأسرعت بكتابتها لعلها تفتح لنا مجالات للعمل واحترام الرأي الآخر وإعلاء قيمة حرية التعبير

    اترك تعليق:


  • فتنة قهوجي
    رد
    [align=center]العزيزة مريم حقيقة تجاوبك الجميل هذا يدفعني ويحرضني في كل مرة على العودة
    عزيزتي ذكرت في أماكن أخرى أن التعتيم على الحقائق لم يعد يجدي
    و لم يعد يجدي رمي كل ما يزعجنا وما لا نريد تصديقه _ رغم اننا نعيشه و نعانيه و نعاني منه _ الى جهة اخترعناها اسميناها نفايات منها الغرب و الاشاعات ... الخ
    كما أني يا سديتي الجميلة لم أجد حقيقة صلة الوصل بين ما تحدثت عنه أنا القبيسيات _ حكرة دينية سلبياتها أكثر من الايجابيات _ و بين اللحمة الوطنية .. الا اذا كان وجه الشبه في الاشاعات
    و لهذا أرى بأن حاستي السادسة قد اسعفتني في مداخلتي السابقة
    حين تمنيت لك بزيارة قريبة الى دمشق .. تلتمسين فيها سلبيات الواقع فعلى ما يبدو أن زياراتك تحاكي فقط الايجابيات من الواقع _ الصورة الجميلة التي نتمناها _
    و بما أننا في موضوع الفتاوي و الاشاعات ورمي اخطائنا على الغرب و الغرب فقط مع الانتباه الى أني لا أرفع عنه الخطأ
    دخلت بالامس في حديث حامي الوطيس كان فيه أحدهم يرمي الاتهام على الغرب بكل ثقله
    مما حملني على طرح سؤال _ معتمدة على الفتوى التي خرجت الى الشارع من واحد عالم بالدين كان معتمدا عليه _ اكتفينا باعتذاره _ و نسبها الى* انها عمل اباحه* الرسول الكريم _ نعم نحن نفيناها و لكن صنعت _ و خرجت الى الاسواق و تداولها العامة _ في معاملنا على يد رجل منا و لم تكن اعتداء علينا ولا نملك اي دليل على أنه اعتداء غربي او مصالح غربية بما أن الناطق ليس من عامة الشعب ولا مسؤول خائن ...
    و أعتذر قبل طرحه هنا من كل من سيزعجه طرحي لهذا السؤال
    و يقول
    لو خرج الينا الان الغرب بصورة لرجل يرضع من ثدي امرأة * على أنه الرسول الكريم بما أنه قدوتنا * فماذا نحن فاعلون ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    محبتي و تقديري للجميع [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة فتنة قهوجي; الساعة 03-06-2007, 13:00.

    اترك تعليق:


  • مريم محمود العلي
    رد
    [align=center]الجميلة :فتنة
    أنا أعرف ذلك وأدرك تماما انك تحدثت حسب المعلومات التي حصلت عليها
    ولكن ألست معي أن مايحدث في عالم النت أغلبه مبالغ به
    هناك مواقع كثيرة تشوه الحقائق
    وغرضها استعماري
    مثلا يقولون المعارضة في سوريا نسبتها كبيرة
    والله هذا غير صحيح ونسبتها لا تتجاوز اثنين أو ثلاثة بالمئة
    في بعض المحافظات معدومة
    وفي بعضها ربما تصل الى نسبة اكبر من ثلاثة
    الشعب في سوريا شعب واعي ومتفهم لكل الأمور ولا ينكر أن هناك أمور سيئة يجب اصلاحها لكنه لا يريد أن يحدث له ما يحدث في العراق ولبنان لذلك يحافظ على اللحمة الوطنية ويدافع عن العروبة والجميع يعلم أنه قدم تضحيات كثيرة من أجل بعض الدول العربية
    نحن في الداخل ونعيش كل الأحداث ونعرفها جيدا
    وأنا من سوريا واتجول كثيرا في المحافظات السورية ولا علم لي بما تحدثت عنه ومع ذلك لم أكذبه
    اشكرك من الأعماق ولك كل الحب والتقدير
    تحياتي
    [/align]

    اترك تعليق:


  • فتنة قهوجي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مريم محمود العلي مشاهدة المشاركة
    لست أدري لماذا لم انتبه للموضوع وللنقاشات الهادفة التي جرت
    والحقيقة أني قرأت نصفها
    ومن خلال ذلك يكون ردي
    ولي رأيي أيضا
    واسمحوا لي بداية أن اشكر الجميع على نقاشاتهم الجادة

    أولا : الأدب اسمه ادب ويجب أن يعالج جميع القضايا حتى الساخرة منها بطريقة ادبية
    صدقا أقول : كنت اسمع عن حنا مينية أنه أديب كبير وكاتب مهم ورأيت بعض المسلسلات له ولكن على مايبدو المسلسلات قد شطبت الألفاظ الدنيئة من كتاباته
    والتقيت يوما بأستاذ لغة انكليزية في الجامعة وكان يعرف اهتمامي بالأدب والكتابة فقال لي أنصحك بقراءة رواية الياطر لحنا مينة
    ذهبت إلى المكتبة واشتريتها وأنا سعيدة بأني سأقرأ للكاتب الكبير حنا مينة ...لكني عندما شرعت بقراءتها لم استطع أن أكملها كانت تجرحني الألفاظ الدنيئة التي لا تمت للأدب بصلة وفقدت الروايه أهميتها عندي وعدت إلى صاحب المكتبة وبدلت الكتاب بكتاب آخر
    المهم : يعتقد البعض أن هذا الأسلوب جرأة في الأدب
    بل الجرأة أن تعبر عن أي فكرة جريئة بكلمات مهذبة ولغتنا مستوفية جميع الألفاظ ويمكن الاستعاضة عن الألفاظ العامية بألفاظ أدبية مهذبة وهي متوفرة
    ثانيا : بالنسبة لموضوع القيسيات التي تحدثت عنه الأخت فتنة
    أنا من سورية
    وأقطن بمحافظة ادلب أذهب إلى دمشق وحلب واللاذقية وكل المحافظات تقريبا ولم اسمع بهن أو أرى احداهن
    وهذا يعني أنه ليس منتشرا بهذه النسبة العالية التي تحدثت عنها الأخت فتنة
    وبكافة الأحوال إن هذه الفئات المتعصبة والفتاوى التي يقوم بها رجال الدين المتعصبين هي كلها تزرع الفتنة بيننا
    وبين الشعوب العربية وهذا ما تريده امريكا واسرائيل والدول المستعمرة تفتح أبوابها لهم باسم حرية التعبير وتدعم نشاطهم ليكونوا سلاحا لها يزرع الفتنة والنعرات الطائفية والمذهبية في وطنننا
    وفي هذه الأحوال لا يصلح الأمة إلاالأدباء والمفكرون وعليهم الواجب بالدفاع عن حريتنا ووحدتنا الفكرية والهجوم على كل المواقع التي تزرع الفتن بسلاح الكتابة ورحم الله البستاني على ما أعتقد عنما طرح شعار الدين لله والوطن للجميع

    كل الشكر والتقدير للجميع
    تحياتي




    [align=center]
    العزيزة الاخت مريم تعقيبا على جزئية وردت في مداخلتك السابقة أقول
    لا أنكر بأني اعتمدت بالحديث عن حركة القبيسيات على معلوماتي الخاصة عنهن معتمدت فيها على مهنتي ليس أكثر
    و لكن نفيك للحركة _ او ما شابه _ حملني على البحث على غوغل لاحضر اليك عنهن أكثر
    و ما عليك أختي العزيزة الا البحث تحت _ حركة منيرة القبيسي _ ستجدين كل المعلومات التي ذكرتها عنهن
    و يمكنك الدخول الى هذا الرابط فيه كل ما جاءت به مداخلتي عنهن


    و أتمنى لك زيارة قريبة الى دمشق للتعرفي اليهن عن قرب ...
    محبتي و تقديري [/align]

    اترك تعليق:


  • مريم محمود العلي
    رد
    لست أدري لماذا لم انتبه للموضوع وللنقاشات الهادفة التي جرت
    والحقيقة أني قرأت نصفها
    ومن خلال ذلك يكون ردي
    ولي رأيي أيضا
    واسمحوا لي بداية أن اشكر الجميع على نقاشاتهم الجادة

    أولا : الأدب اسمه ادب ويجب أن يعالج جميع القضايا حتى الساخرة منها بطريقة ادبية
    صدقا أقول : كنت اسمع عن حنا مينية أنه أديب كبير وكاتب مهم ورأيت بعض المسلسلات له ولكن على مايبدو المسلسلات قد شطبت الألفاظ الدنيئة من كتاباته
    والتقيت يوما بأستاذ لغة انكليزية في الجامعة وكان يعرف اهتمامي بالأدب والكتابة فقال لي أنصحك بقراءة رواية الياطر لحنا مينة
    ذهبت إلى المكتبة واشتريتها وأنا سعيدة بأني سأقرأ للكاتب الكبير حنا مينة ...لكني عندما شرعت بقراءتها لم استطع أن أكملها كانت تجرحني الألفاظ الدنيئة التي لا تمت للأدب بصلة وفقدت الروايه أهميتها عندي وعدت إلى صاحب المكتبة وبدلت الكتاب بكتاب آخر
    المهم : يعتقد البعض أن هذا الأسلوب جرأة في الأدب
    بل الجرأة أن تعبر عن أي فكرة جريئة بكلمات مهذبة ولغتنا مستوفية جميع الألفاظ ويمكن الاستعاضة عن الألفاظ العامية بألفاظ أدبية مهذبة وهي متوفرة
    ثانيا : بالنسبة لموضوع القيسيات التي تحدثت عنه الأخت فتنة
    أنا من سورية
    وأقطن بمحافظة ادلب أذهب إلى دمشق وحلب واللاذقية وكل المحافظات تقريبا ولم اسمع بهن أو أرى احداهن
    وهذا يعني أنه ليس منتشرا بهذه النسبة العالية التي تحدثت عنها الأخت فتنة
    وبكافة الأحوال إن هذه الفئات المتعصبة والفتاوى التي يقوم بها رجال الدين المتعصبين هي كلها تزرع الفتنة بيننا
    وبين الشعوب العربية وهذا ما تريده امريكا واسرائيل والدول المستعمرة تفتح أبوابها لهم باسم حرية التعبير وتدعم نشاطهم ليكونوا سلاحا لها يزرع الفتنة والنعرات الطائفية والمذهبية في وطنننا
    وفي هذه الأحوال لا يصلح الأمة إلاالأدباء والمفكرون وعليهم الواجب بالدفاع عن حريتنا ووحدتنا الفكرية والهجوم على كل المواقع التي تزرع الفتن بسلاح الكتابة ورحم الله البستاني على ما أعتقد عنما طرح شعار الدين لله والوطن للجميع

    كل الشكر والتقدير للجميع
    تحياتي

    اترك تعليق:


  • ثروت الخرباوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فتنة قهوجي مشاهدة المشاركة
    [align=center]استاذ يحيى
    أعتقد بأن ما اصابنا هو مرض انفصام الشخصية العام و تعدد الشخصية في الشخص الواحد _ هذه الشخصيات المتناقضة _ نهايتها الحتمية ما وصلنا اليه
    ربما تسألني يا أخي الكريم ماذا أقصد
    سأتي اليك بأمثلة رغم أن طرح كل الامثلة صعب لكني ساحاول
    ترى العربي منا يهجر وطنه بدل أن يكون يد مساعدة طبعا يضع مبراراته _ يهرب الى الافضل _ و من هناك و من الخارج يطلق سهامه الموجعة الى الداخل يطالب من هناك من في الداخل و يطالب بالتغيير بدون خجل و لو كان رجل حقا _ كما اتفقنا في مكان أخر أن الرجل موقف _ و لو كان بطل حقا كما يدعي لعاد وواجه , ولكنه معتمد على من لم يسعفه حظه العاثر الى الهروب أن يغير _ و بما أنه و كما يقولون ايد واحدة لا يمكن لها تصفق _ سبقى الحال على حاله .. و بهذا هو متناقض يريد التغيير و لكن لا يريد أن يشارك .. ربما مترفع ..
    ترى العربي منا يهجر وطنه و يرتبط هناك بغربية _ ضمنيا مقتنع بأنها الافضل و لو أنكر _ مبررا تصرفه بأن الحب لا يفرق بين الغربية و العربية و يطلق سهامه من هناك الى الداخل متهما الفتاة و المرأة العربية بالتحرر الاعمى و التطبع الاعمى بالمرأة الغربية و لو عاد بزيارة الى أهله و عشيرته _ مع زوجته الغربية المصون لاظهرها و كأنها الدرة التي عانى في الاعماق مخاطر الغرق لجلبها _ ناسيا بأنها أرتضته اما لعقله الذي استغله الغرب و حرم من نعمته وطنه .. و اما لجيبه .. و لوجدته _ بزيارته _ متشبها بالرجال يتربع في صدر الدار يأمر كالسيد و يفرض قيوده على أخته و جارته و يتفلسف بالاخلاق و الاصل و الفصل _ يتعامل معهم على انهم أغبياء فحين ارتبط بتلك الغربية لم يشغله الاهتمام لا بأصلها ولا بفصلها و لا اي شجرة عائلة ولا الى غشاء بكارة فكيف صار أستاذ بالطهارة حقا لا أعلم _ .. و لو نظرت اليه هناك فهو تحت سلطة زوجته الغربية كالفار _ و لتعذروني على صراحتي لكنها حقائق _ فزوجته هناك ان لم نقل 99 فاصل 99 بالمئة يمكننا القول مئة بالمئة و بدون اعتداء بكل شؤونه هي المتحكم .. اليس هذا تناقض ؟
    ترى العربي في الداخل يعارض و يعارض بينه و بين نفسه و يلعن الظروف و الرشاوي و الحكومة ووووو و يتحدث في سبل التغيير حتى ينسى نفسه و يتهم فقط الاخرين و عند المحك و عند أول ظرف تراه أول المرتشين .. و ان اعتلى منصب مهما كان صغير استغله بطمع و جشع يفوق الوصف و تحول من داعي الى متأمر بقدرة قادر يتمسك بكل كرسي بأنيابه و يلتفت فقط الى استغلال هذا الكرسي بسلبياته و فقط .. و يعلق على جبينه تلك اللوحة الجميلة للقردة الثلاث _ لا اسمع لا ارى لا أتكلم _ و ان صار وتكلم فاما ليمدح في بلاط السلاطين .. بعد أن كان مع الجماهير ينعي حظه العاثر .. و أما في كتابة التقارير بهذا و ذاك .. بعد أن كان أول الرافضين و العارضين و الخائفين حتى .. و ان صار و سمع فلا يسمع الا الاوامر بعد أن كان يسمع صراخ المتالمين في الشارع .. فهل أكثر من هذا تناقض ...
    و لنا لقاء قريب مع مظاهر التناقض المتعددة [/align]
    تناقض شخصية المواطن العربي مابين وجوده في الغربة وبين عودته لوطنه ليس أمرا مطلقا

    أنا معك أن هناك من يتحول إلى شخصيتين ... دكتور جيكل من ناحية ... ومستر هايد من ناحية أخرى

    ولكن هناك صور متعددة فهناك من خرج من وطنه مجبرا لا مختارا ... وهناك من طرد طردا من وطنه وأظن أنه لم تعرف أمة في العالم نفي أبناءها كما عرفت أمتنا العربية ... وهناك من ضيق عليه في العيش والعمل ووووو ولكن هناك من خرج لكي يبحث عن ظروف افضل للمعيشة في الوقت الذي يحتاج إليه وطنه ... هناك من تخلى عن وطنه ... ليس الكل سواء يااستاذة فتنة .. انا أعلم أنكِ تتحدثين عن صورة سلبية من الصور التي تقابلنا في حياتنا طبعا هناك صور إيجابية ينبغي أن نقتدي بها ... وصور سلبية ينبغي أن نحدد إطارها البغيض لعلنا بتلمس سلبياتنا نتلمس طرق النهوض من رقدة طالت بأمتنا ولعلنا بهذا يااستاذتنا الفاضلة نساعد على إحداث نهضة فكرية ووطنية حقيقية

    أستاذة فتنة موضوع تناقض المعايير جد خطير فهل تسمحين بأن تفرديه في موضوع خاص في قسم فضفضة حرة حتى يأخذ حقه من النقاش ... إذ أنني أرى أنه يظلم نفسه بحبسه في إطار ( التعليق على موضوع آخر ) فضلا عن أن هذه الخاطرة قد تكون متماسة مع الموضع الاصلي وقد تكون متشابكة معه ولكنها لاتدخل في صلبه ... شكرا
    التعديل الأخير تم بواسطة ثروت الخرباوي; الساعة 01-06-2007, 15:38.

    اترك تعليق:


  • فتنة قهوجي
    رد
    أنتقلت المداخلة الى فضفضة حرة
    مع حبي
    التعديل الأخير تم بواسطة فتنة قهوجي; الساعة 01-06-2007, 15:25.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    [align=justify]صدقت أخي الحبيب.

    هل تعلم أخي أحمد أن أكثر علماء سورية الكبار من أمثال الشيخ سعيد حوى رضوان الله عليه والشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه وغيرهما، توفاهم الله في أرضه الواسعة .. من كان يجرؤ على الترويج لخزعبلات عندما كان هؤلاء العلماء في البلاد؟ وهل كان لذي فكر شاذ أن ينهض ثم يفتي بمثل هذا الكلام إلا في غياب العلماء الثقات؟

    سلمك الله.
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 04-06-2007, 13:00.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    أخي عبد الرحمن

    إذا حسبت كم قضيت من عمرك في سوريا، وكم قضيت منه في غيرها فستجد أنك لست إلا سوري المولد. ويكفي المسلم أن أرض الله واسعة.


    "ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها؟"

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يحيى زكريا مشاهدة المشاركة
    [align=center]

    ... ولكن أين رجال الدين السوريين ليتصدوا لكل هذه السلوكيات وأين الشارع السورى، وكيف يقبل الناس فى سوريا بكل هذه الافعال أم أن الناس موافقون على هذه السلوكيات؟
    [/align]
    [align=justify]

    الأستاذ الكريم يحيى زكريا،

    تحية طيبة،

    كنت آليت على نفسي ألا أشارك في هذا الموضوع لجهلي بمسائل الإفتاء، ولمأخذي على طريقة الطرح، ولكن سؤالك أعلاه أثار اهتمامي بصفتي سوري المولد والنشأة.

    يا سيدي سورية بلد يحكمه منذ الستينيات نظام علماني متطرف أقصى، منذ استيلائه على الحكم في انقلاب آذار/مارس 1963، جميع العلماء الذين لا تأخذهم في الحق لومة لائم، وأقام مقامهم علماء السوء من وعاظ السلاطين، وقصر دورهم على كل ما هو غير جوهري في المسائل الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأخلاقية. وهذا الحكم لا ينطبق على سورية فقط، بل على كثير من البلاد العربية ذات الأنظمة العلمانية المتطرفة.

    إن إقصاء العلماء الذين لا تأخذهم في الحق لومة لائم من الحياة العامة من جهة، وقصر نشاط علماء السوء ووعاظ السلاطين على مسائل القشور دون الجوهر من جهة أخرى، يشكلان، معا، السبب الرئيسي وراء انتشار ظاهرتين خطيرتين في مجتمعاتنا وهما: ظاهر التطرف الديني، وظاهرة تمييع الدين التي تؤدي إلى مثل خزعبلات القبيسيات وغيرهن من أصحاب الفتاوى المشبوهة.

    والحل لا يكون إلا بإعادة الاعتبار للعلماء العاملين المخلصين، ومَأسَسَة عملهم، وترك مؤسساتهم تعمل باستقلالية تامة (كما كان الأمر عليه قبل مجيء الأنظمة العلمانية)، من جهة، وإقصاء علماء السوء ووعاظ السلاطين وسائر المنافقين من الحياة العامة، من جهة أخرى. إن من شأن ذلك أن يؤدي إلى تطبيع العمل الديني ـــ الفقهي والاجتماعي والسياسي ـــ وإلى تمكينه من ممارسة دور حضاري مشرف كما كان يفعل في الماضي، بدلا من التوصيم المستمر له. إن تطبيعا كهذا سوف يساهم في القضاء على الظواهر الدينية الشاذة في المجتمع، وسوف يساهم في نهضة العرب العامة، مثلما ساهم تطبيع العمل الإسلامي في تركيا في نهضة الأتراك العامة.

    وتحية طيبة مرة أخرى.[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 01-06-2007, 10:18.

    اترك تعليق:


  • يحيى زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ثروت الخرباوي مشاهدة المشاركة
    الإختلاف في الرأي شيء طبيعي

    لايمكن أن يتطرق لذهن أحد أن الأستاذ يحي أراد أن يستهزأ بالدين

    لأن رأي الشيخ فلان في هذا الموضع ليس هو الدين

    ولكن يحي كان يعترض على نمط من الفتاوى تكاثر في الآونة الأخيرة حتى أنه أساء للإسلام أيما إساءة

    وكانت طريقة إعتراض يحي التي تخيرها طريقة تتناسب مع ملكاته وتوجهاته في الكتابة

    هناك من اعترض على هذه الفتوى وغيرها عن طريق مناقشتها بشكل علمي

    أي مناقشة السند من ناحية

    أو مناقشة المتن من ناحية أخرى

    إذ قد تكون الرواية موضوعة أو ضعيفة أو مرفوعة أو منقطعة أو متعارضة مع ماهو أثبت منها أو أو أو

    وعلماء الحديث في هذا المجال لهم تراث علمي لم يتوافر لأمة على وجه الأرض

    وقد يكون المتن يتعارض مع حديث أثبت منه ... معارضة يستحيل معها المواءمة وإلا لدخلنا في مجال التلفيق لا التوفيق

    وهناك مدارس فقهية لاتؤمن بالناسخ والمنسوخ وبالتالي لامجال عندها لتطبيق حديث وإهمال آخر

    وقد يتعارض الحديث مع القرآن الكريم معارضة لاتقبل توفيقا .. وهناك مدارس في الفقه لاتقبل بنسخ الحديث للقرآن

    وقد يخضع الحديث لتأويلات متعددة إذ قد يكون ظني الدلالة


    ومجالات الفقه واسعة ممتدة لاحصر لها

    ولكن هذا الكلام بالنسبة لمن أراد أن يناقش مناقشة علمية ...( والمناقشة العلمية لها أهلها ليس كهنوتا ولكن هذا هو العلم لايناقشه ولايبحر فيه إلا أصحاب الفقه والعلم ولكل علم أصول )

    ولكن من أين يستقي العلماء علمهم ؟
    سيقول قائل من الكتب

    نعم ولكن ايضا يستقون علمهم من الواقع

    فالإسلام ليس نظرية تدرس في الكتب يحفظها الناس ويمصمصون شفاههم إعجابا بها

    ولكنه نزل إلى أرض الناس لكي يتم تطبيقه على الناس على من يفهم ومن لايفهم

    نزل الإسلام لكي يتم تطبيقه على الناس إلى أن تقوم الساعة في كل بقاع الارض


    لذلك هو صالح للبدوي الذي كان يعيش في الصحراء منذ ألف واربعمائة عام

    وهو صالح للأمريكي والأوروبي في القرن الحادي والعشرين وإلى أن تقوم الساعة مع مابينهم من إختلافات جذرية

    وهو صالح لمن يعيش في الغابات ومن يعيش في المدن وهلم جرا

    وبالتالي كانت هناك مصادر للتشريع اقرها الإسلام مثل المصالح المرسلة

    وهناك قواعد فقهيةأجمع عليها الفقه مثل قاعدة تعدد الصواب

    وبدون استطراد أقول أن الفقه يجب أن يعالج الواقع لا أن يصطدم به ويجب على الفقيه أن يستشرف أخلاق الناس وطبائعهم

    حتى يصلح للفتوى ... لا يكفي أبدا أن يفهم النص ولكن أيضا يجب أن يفهم الواقع

    لذلك المشهور والمعلوم لكل طلاب العلم أن الشافعي غير فقهه عندما جاء إلى مصر لأنه وجد واقعا مختلفا عن واقعه الذي

    كان يفتي فيه ويقيم فيه مدرسته الفقهية .... ومن ذلك الواقع الذي يجب أن يستشرفه الفقيه وهو بصدد تكوين النظرة الكلية

    هو أثر ماقد يفتي به على الناس

    لذلك كانت مقالة يحي زكريا ضربا من هذه الضروب ...

    فيحي ترجم نفسية الناس وإنفتها من مثل هكذا فتاوى

    صحيح أنه ترجم رفضه بأسلوب ساخر ولكن ليس لنا أن نطالبه بأكثر من هذا لأن تلك هي طريقته هو وهذا هو أسلوبه هو

    بل إن له في الشيخ محمد الغزالي رحمه الله قدوة فالغزالي كتب كتابا خطيرا عن ( السنة النبوية بين أهل الفقه واهل الحديث )

    وفي هذا الكتاب الذي أثار ضجة شدد الغزالي النكير على بعض من يقبلون ببعض أحاديث وردت في البخاري ومسلم وقد سخر الغزالي من هؤلاء ( وللغزالي لغة ساخرة أخاذة مبدعة لامثيل لها ) سخرية موجعة بلغة سامقة متفردة فهل نأخذ على الأستاذ يحي زكريا والاستاذة فتنة قهوجي سخريتهما وهي كما قلت منافذ نور تضيء الطريق لأهل العلم

    ولكن يبقى أن نشكر الجميع على هذا الحوار وإن انتابته بعض العصبية ولكنها عصبية مغفورة

    لن نضيق الخناق على رأي أحد وللكل الحق في أن يبدي رأيه في نطاق الإحترام المتبادل

    ولكم جميعا الشكر والتقدير
    [align=center]


    فيحي ترجم نفسية الناس وإنفتها من مثل هكذا فتاوى

    استاذى الغالى ثروت

    اسمح لى أن استعير هذه العباره من ردك الكريم فحضرتك شخصت الحاله تشخيصا جيدا...

    فعلا استاذى أنا نقلت لسان الناس وما يقولونه نقلا يكاد حرفيا فى بعض الجُمَلْ والالفاظ مع صياغتها بأسلوبى الساخر ومن يقرأ

    الموضوع يجد أننى لم أتطرق الى الفتوى بأى طريقه فقهيه او علميهأو دراسيه فلست مؤهلا اهذا النوع من المواضيع ولكنى

    نقلت صوره الرفض على مستوى البسطاء بل وحتى الاميون الذين لا يقرأون ولا يكتبون وعلى مستوى العاملات والموظفات

    ورأى الشارع عموما فقد كان لهذه الفتوى أثرها الغريب فى نفوس الناس وراح الناس يتندرون بها وبغرابتها وأنا أعتقد والله

    اعلم أن كثير من الناس ليست عندهم الخلفيه العلميه الدينيه الكبيره مما أوقع الناس فى غرابه شديده من هذه الفتوى واعتقد

    أن كنت حضرتك مقيما فى مصر فانك بالتأكيد قد سمعت سخريه الناس واستهزاءاتهم بالفتوى وقائلها وقد نقلت استنكار الناس

    واستنكارى انا شخصيا لها إذ تقال بهذا الاسلوب الغير مسئول ...

    استاذى ثروت أشكر لك هذه المعلومات القيمه التى نقلتها لنا عن شيخنا الغزالى وأيضا رأيك الرائع فى الفتوى وجدوى أن تكون

    موافقه لاوضاع المجتمع واشكر تواجدك الرائع..[/align
    ]
    التعديل الأخير تم بواسطة يحيى زكريا; الساعة 01-06-2007, 08:07.

    اترك تعليق:


  • يحيى زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فتنة قهوجي مشاهدة المشاركة
    [align=center]حقيقة استاذ يحيى أنا التي اشكرك لاهتامامك باضافتي هذه و التي لا يزعجني ابدا التندر بها ولا حتى لو جادت عليها قريحتك بكتابة مقطوعة فنية ساخرة .. ولا حتى بالمفتية لانها لا تنتمي الى عالم العالمات بدينهم , و على ما يبدو و لا بالله وين حاطههن ... هي من شلة من اتوا الى هذا العالم للتضليل فقط و لها فتاوي كثيرة , و لها ايضا و لاتباعها زي خاص , فماثلا التلميذات عليهن ارتداء معطف أزرق غامق يصل و يغطي الاقدام و غطاء راس ابيض و حذاء خاص بلا كعب اسود اقرب الى الحذاء الرجالي , و طبعا ممنوع اي زينة حتى ان حواجبهن سميكة بشكل مخيف ولا أدري هل هذا مقصود و من شروط الانتماء الى مدرستها .. أم يتبعون الحلاقة المستمرة لغزارته حتى يبعدن عنهن أي اغراء حقيقة لا أدري .. أما الخريجات فيرتدين معطف كحلي و غطار راس غامق ايضا .. و هذا للتمييز بين الطالبة و الخريجة .. فالطالبة لا يحق لها التدريس أو دعوتها لتحاضر في جلسات التوعية و الوعظ التي تدار في المجتمعات السورية بشكل مخيف .
    و طبعا الطالبات و المدرسات ينتشرن ايضا بشكل مخيف لشد الاخريات فتراهم في المدارس و الجامعات و الاسواق النسائية .. بكثرة , حتى أنك ممكن أن تدخل مدرسة لتجد كل المدرسات من مادة الالعاب الرياضية الى الرياضيات الى الى الى .. قبيسيات فقط , و نجد هذا كثيرا في المدارس الخاصة لان توجه المدير ملتزم .. و اكثرهن يتبعن الرهبنة , فلا يتزوجن و يتفرغن للدين فقط و هذه الظاهرة ايضا مستغربة و عليها ستين الف اشارة استفهام ..
    و طبعا الشارع السوري يتندر كثيرا بفتاوي الست منيرة حتى أن على هذا الخبر أخر تعليق سمعته
    بأن على الحكومة السورية حجز منيرة القبيسي داخل _ منفردة _ **يعني غرفة صغيرة جدا يوضع داخلها عادة المتهم و تكون ضيقة على حجمه ** و لمدة معينة فان خرجت حامل فهذا يعني ثبوت فتواها .. أو يؤدي هذا الى جنونها رسمي , و على أنه صار الرجل حريص أن يخرج زوجته و ابنته و اخته للشارع قبل خروجه من المنزل حرصا على سمتعه ...
    و منهم من اشار الى أن على المرء أن يزوج اثاث منزله لبعضه البعض يعني السرير من الوسادة و الثلاجة من الطبق و هكذا و لكن المشكلة كيف نرفع السرير عن الارض فهذا زنى ..
    و مع خروج زواج المسيار أصبح أمر الزواج اسهل
    وعلى أن الحطيان عادة للستر صارت فجأة للدعارة , وصار الشارع بيستر أكثر من الحيط
    حقيقة لا أعلم اين سينتهي امر بنا .. و نحن نقرا كل يوم فتوى و تصل الى مسامعنا فتوى كما حلل المفتي جمعة ترقيع غشاء البكارة و حلل الكذب على الزوج .. ولا أدري حقا هل اعطى الغرب لنفسه حق التندر بنا أم نحن من اعطاه هذا الحق و نصر على المكابرة ..
    مع التحفظ بذكر الاسماء فقد حظرت يوما عن منتدى ادعى الحرية و حرية طرح الراي لاني ذكرت مقال باللغة الالمانية يتعلق بفتوى علي جمعة .. و لم أعلق أنا حتى على المقال أنا نقلته فقط ليقرا القارىء العربي حديث الشارع الغربي على ما نحن فاعلون بأنفسنا
    محبتي و تقديري و احترامي
    ملاحظة موضوع تندر الشارع السوري بفتوى الرضاعة هذه حقيقة لا اعلم حجمها بحكم اقامتي في المانيا و ما يصلني بشكل موسع هو الخاص بما يتعلق بالشارع السوري تحديدا ..
    [/align]

    [align=center]فائدة أخرى عظيمه استفدناها من هذا الموضوع وهو وجود الاستاذه فتنه قهوجى فى المانيا فهذا سوف يجعلنا على اطلاع برأى

    الشارع الالمانى فى قضايانا الدينينه وأبضا أى قضيه أو موضوع تهم العرب ليس فقط الدينيه ...

    استاذتى فتنه

    ما حكيته لنا عن القبيسيات شيئ غريب حقا ولكن أين رجال الدين السوريين ليتصدوا لكل هذه السلوكيات وأين الشارع السورى

    وكيف يقبل الناس فى سوريا بكل هذه الافعال أم أن الناس موافقون على هذه السلوكيات .. لقد أبتلى الاسلام بكثير من يدعون

    أنهم عالمون ويروجون البدع والاباطيل على الناس ونحن مازلنا نعانى من بدع واباطيل الماضى وما صدقنا أن ارتحنا قليلا ممن

    ملؤا حياتنا فى فترات كثيره ببدعهم الغريبه فاذا بنا نبتلى بسلوكيات أخرى أخطر وأشد لانها تأتى من أناس المفروض فيهم نشر

    السلوكيات الدينيه الصحيحه لانهم رجال دين واساتذة فقه وشريعه وهذا أخطر ما فى الموضوع وقانا الله شر الفتن ما ظهر منها

    وما بطن ... أما عن رأى المفتى فى ترقيع غشاء البكاره فإن كان للفتاة التى أغتصبت قهراً فأنا أعتقد وهذا رأى شخصى وليس

    بفتوى أن فيه خيرأ لان هذه الفتاه ليس لها ذنب فيما قد حدث لها والله أعلم أما الكذب على الزوج أو على الزوجه حتى فهذا أمر مرفوض

    رفضا مطلقا ...

    استاذتى فتنه

    الانغلاق على النفس وعدم مواجهة أنفسنا بأخطاءنا وايضا عدم نشر اراء الغرب فينا والتعرف عليها لتصحيح الاوضاع وتحسين

    الصوره ظل سائدا فى المجتمعات العربيه لفترات طويله وما هو ما أوصلنا الى هذا الوضع الغريب لاننا ظللنا نضع الاسوار حول

    الناس وحول المواضيع ونقول هذا لا يصح ان نتحدث فيه وهذا يصح وهذا الانسان لا يصح أن نناقشه أو نحاسبه حفاظا على

    الصوره فماذا كانت النتيجه ؟؟؟ الكثير من التداعى والكثير من الانهيار ونحن فى غيبوبتنا لا نعلم شيئا حتى أفقنا على الواقع

    المؤسف وهو ان العرب يعرف عنا كل شيئ ونحن الذين لا نعرف عن أنفسنا أى شيئ نتيجه اتباعنا سياسه الحفاظ على الصور

    وليس الحفاظ على جوهر الاشياء ..فكنا كالنعامه التى تدفن رأسها فى الرمال وبقيه جسمها ظاهرا لكل الناس وهى تظن أن لا

    أحد يراها وهكذا نحن حين ننغلق على أنفسنا وعلى أخطاءنا ونرفض معرفة اراء الغرب والشرق وكل الدنيا فينا ونحاول إصلاح

    المتداعى وتقويم المعوج ..وعلى هذا يجب علينا من الان حتى على مستوى المنتديات أن نرحب بما يقوله الغرب عنا وندرسه

    ونتدارسه ونرد عليه إن كان به أخطاء أو أمور تمس ديننا أو تمس حياتنا ولنكن نواة لمجتمع صغير متفتح يسمع ويشاهد ويرد

    ويعمل على التطوير علَّنا نكون خطوه فى طريق التغيير للافضل لمجتمعاتنا العربيه باذن الله..

    اشكرك استاذتى فتنه واشكر اسهاماتك الجميله وتواجدك الرائع
    [/align]

    اترك تعليق:


  • يحيى زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبير خيري مشاهدة المشاركة
    [align=center]اساتذتى الافاضل

    فى البدء اشكركم جميعا على
    الحوار المهذب والتفكير السمح المدرك لبواطن الامور
    فنحن تحت قبة ترفع لواء حرية الكلمه واحترام الأخرين


    أما بعد

    الاستاذ يحيى زكريا

    من خلال معرفتى لقلمك الساخر المحاور لقضايا كثيره
    اعلم مكنوناته وتوجهاته
    ولذا لدي يقين شديد ان شخصكم الكريم
    اخرج من خلال نصه حالة شعورية شديدة السخط
    على هذ الوضع المهين الذى اوقعنا فيه ذلك المفتى
    سامحه الله على فعلته واهداه الصواب
    ولا أخفى عليك استاذنا الفاضل
    اننى اصابنى نوع من الذهول
    حين تابعت بعض مفردات النص
    جعلتنى اعود مرات كثيره
    لأعرف من كتب الموضوع
    لا شك انك لست من المدافعين عن تلك الوصمة
    فاسلوب الطرح يدل على ذلك
    وعليه ....
    أرى ان النص ناقش القضية بشىء من السخرية الشديدة جدا
    وصلت لحد الخروج عن اللياقة الادبية فما تفضلت وكتبته يمس
    المرأة كأم وزوجة وبنت وأخت واضف ما شاءت من المحارم
    كما ان النص لم يراعى فيه انه يناقش قضية تتعلق بالدين
    بل تتعلق مباشرة بالحبيب الهادى صلى الله عليه وسلم
    وأحد الفتاوى الصحيحه دون الدخول فى مهاترات
    جانبيه لا تتعلق بالامر كنص أدبي
    لذا كان يجب مراعاة الالفاظ المستخدمة

    وجهة نظر شخصية بعيدة كل البعد عن كون
    كاتب النص رجل ام أمراه فليس تحيز
    بل جاءت من منطلق غيرتى الدينية


    [/align]
    [size=6][align=center]استاذتى عبير خيرى

    لا أدرى حقيقة أهذا هو دورك فى الردود أم أننى تخطيت ردك بدون قصد أم أننى أسير بالدور مضبوط فى الرد على المتداخلين فى

    الموضوع فإن كان قد حدث بعض الاختلاف فأرجوا المعذره استاذتى على هذا الخطأ غير المقصود ...

    والان استاذتى أرد على حضرتك وأعترف بأننى قد كتبت هذا الموضوع وانا فى حاله غضب شديده لاننى سمعت بعض التعليقات

    وللاسف من بعض السيدات والبنات مما أصابنى ببعض الانفعال الزائد فخرج الموضوع على هذه الصوره وعموما مرة أخرى

    أنا آسف وإن كان هناك بعض الالفاظ غير اللائقه فلاداره المنتدى ان تحذفها بدون أى مشاكل ...

    استاذتى الموضوع يمس كل فئات المجتمع فمن منا ليس له اخت أو ابنه تعمل وتتحرك داخل المجتمع ومعها رجال فى أماكن

    عملها أو دراستها ولهذا كان رد فعل الشارع عنيفا وغاضبا وساخرا ولهذا من الجائز ان ردى قد كان يحمل الكثير من السخريه

    ولهذا أنا آسف وارجوا الا يغضب منى أحد سواء من الاخوات الفاضلات او الاخوه الافاضل وشكرا...

    اشكرك استاذتى واشكر اسهامتك وتواجدك الرائع...[/align][/size
    ]
    التعديل الأخير تم بواسطة يحيى زكريا; الساعة 01-06-2007, 07:44.

    اترك تعليق:


  • يحيى زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy مشاهدة المشاركة
    [align=right]الحق إن ما قرأته لم يكن تعليقاً على الفتوى، وإنما سخرية وتهكم على التطبيق الخاطئ للفهم الخاطئ. فكل هذه السيناريوهات لا علاقة لها بالفتوى من حيث هي فتوى. بل هي تابعة لتطبيق منفصل عن مدار الفتوى.

    والآن لنفترض صحة الفتوى، فهل التطبيق يكون بإرضاع الكبير كما يرضع الصغير؟ لم أقرأ قولاً لأحد ها هنا في هذا الموضوع؛ لأننا بعدنا عن مناقشة الفتوى شرعياً، وعالجنا الموضوع تهكمياً.

    ولنفترض عدم صحة الفتوى، فما كل هذه السيناريوهات غير المتعلقة بها؟ ثم عندما يخطئ المفتي يرد عليه أهل الاختصاص، وقد ردوا بالفعل. وهم في ردهم لم ينكروا منشأ الحكم، وإنما ردوا الاجتهاد. فليتنبه كل صاحب لب.

    أما مسألة التهكم على العلماء بوجه عام فهي لا تجوز شرعاً؛ لأنها هدم للعلم، وحطّ من مكانة العلماء، وتجرئة للجهال والسفهاء عليهم، وما أكثرهم في زماننا. وفي هذا من المفسدة الشيء العظيم. إنما يكون الرد رداً علمياً مؤصلاً. ومن الموضوعات ما لا يجوز فيه الهزل. وإن كان هزل فيكون بعد بيان الحق؛ حتى لا يختلط بالباطل. وفي الحديث "إن الرجل ليقول الكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في قاع جهنم سبعين خريفاً". فنعيذ الكاتب -وأظنه حسن النية- وأنفسنا أن نكون من هؤلاء.

    وفي الختام أقول "اللهم إن هذا منكر لا يرضيك. اللهم فاشهد".
    [/align]
    [align=center]استاذى الغالى أحمد

    طبعا التهكم كان على صاحب الفتوى والتطبيق الخاطئ الذى اراده قائل الفتوى ..وفتوى ارضاع الكبير معروفه وقصه السيده

    سهله معروفه فى ارضاعها للغلام الذى إتخذته إبناً بالتبنى ولما حرَّم الاسلام التبنى خافت أن تُمنع منه لانها كانت تعتبره إبنها

    وكانت تحبه جدا وتخاف ان تحرم منه الخ فكانت فتوى الارضاع وقد انقسم العلماء فمنهم من قال بعمومية الفتوى ومنهم من قال

    بخصوصيتها المهم أن الاستاذ قائل الفتوى لو انه قالها فى وسط علماء أو فقهاء فقط وردوا عليه أو ناقشوه ثم ايدوه او

    عارضوه فيما بينهم ماكانت ستصير اى مشكله لان الفتوى كانت فى مكان محدد خاص باهل العلم والذكر وتم الاتفاق أو الاختلاف

    وانتهى الامر ...ولكن استاذى أحمد الاستاذ قائل الفتوى القى بفتواه فى قناة فضائيه رأها وسمعها الملايين ودخلت كل البيوت

    وتندر بها الناس فى الاماكن الخاصه والعامه وعرفها العالم والجاهل ولن تستطيع ان توقف السنة الناس واستفساراتهم

    وفتاواهم الخاصه سواء اكانت محموده او مذمومه فقد انفتح الباب على مصراعيه لكل من يريد ان يتكلم بعلم او بغير علم

    المهم استاذى انه كان يجب على العالِم أن يحتذر أولا ويحترس ويدرس مسبقا تأثير فتواه على جموع الناس حتى لا يصطدم

    بردود افعالهم والتى اصابته واصابت سمعته أولا ثم قد تصيب بعضا من العلماء الاجلاء ليس منى او منك او من بعض العارفين

    قليلا بامور دينهم ولكن الاساءه ستاتى من البسطاء أو عامة الناس الذين يعممون كل شيئ ولا يعرفون التخصيص لانهم جبلوا

    على هذا فالشيخ الذى يخطئ فى نظرهم يتحمل خطأه كل الشيوخ وبهذا يكون الاستاذ هو من جرأ الجاهلون عليه وعلى زملائه

    الاجلاء .. عموما استاذى ارجوا ان تعلم أننى لا اسخر ابدا من عالم ولكن على العلماء ألا يجعلوا انفسهم فى دائره شك واتهام

    وان يرحموا المسلمين من اعداء المسلمين الذين يتصيدون مثل هذه المواضيع ليشوهوا صورتنا فى كل المحافل...

    اشكرك استاذى احمد واشكر اسهامتك وتواجدك الرائع...[/align
    ]
    التعديل الأخير تم بواسطة يحيى زكريا; الساعة 30-05-2007, 23:02.

    اترك تعليق:

يعمل...
X