رصاصة موجهة ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رشا السيد احمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
    أستاذة رشا
    كنت قد كتبت تحليلا للنص وقد أخذ مني وقتا طويلا
    وأنا أفكك رموزه وأضع رؤيتي عنه لكن لاأعرف ماسبب اختفاءه
    أستاذة رشا
    لقد كنت متألقة في كل أعمالك تختارين
    ماهو عميق المضمون ، وتخترقين أفكارنا بذكاء وقاد
    تنيرين بصيص من نور ، لتتركينا في حالة مراجعة وتحقيق لكل حرف تكتبيه
    أنا من المعجبين بنصوصك الرائعة والتي أشعر بنضجها وتميزها
    لكونها تجمع الثقافة والموهبة التي تتضافر فيها الرؤيا النقدية والقص الجميل ،
    أستاذة رشا
    الحِدَأَةُ: طائر يَطِير يَصِيدُ القوارض ، وقيل: انه كان يصيد على عَهد النبي سُلَيْمان‘ ع،
    وكان من أكثر الطيور الجَارِحة قدرة على الصيد، و لدَعْوة سليمان.ع انقطع عن الصيد
    هناك حدأتان أحدهما كانت خائفة مرعوبة كبلها الخوف
    وأخرى راحت تصدح مع الصادحين
    وكلمة صدح هنا تأتي بمعنى صاح أوغنى
    وقد يقال صدح الغراب
    أو صدح الديك
    لقد أختارت الكاتبة هذه الكلمة لتحمل احتمالين أولهما
    أن الصدح قد يعني صياح الغراب وبما أن الغراب من الطيور التي يتطير منها العرب والمشؤومة
    لذا فإن اختيارها ، يوحي لنا أن هذه الحدأة من النفعيين والمنافقين الذين انضموا للثورة
    والأحتمال الثاني أنها صدحت مع الصادحين أن الكاتبة كبرت روح الشجاعة التي تمتلكها هذه الحدأة بحيث أنها تركت
    صديقتها لتذهب مع تلك الجموع الثائرة ليأتي معنى الصدح هنا الغناء بصوت عالي
    أما صديقتها فقد لفها الجبن والخوف لكن الموت اختطفها فالموت لن يخطئ أحدا ،
    و لن يفرق بين هبيت الفؤاد والشجاع فكلاهما ميت
    ولكن الفرق بينهماهو قول الشاعر
    فأما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيض العدا
    وهنا مفارقة أرادها الشاعر قد تكون مقاربة لروح النص
    أن الحياة التي تسرالصديق هي تلك الحياة التي يحقق فيها
    أهدافه وبذلك تكون سرورا للصديق أما غيض العدا فليس من الموت
    بل لأنه لم يستسلم للموت إلابعد أن أوقع بالعدا مايؤلمهم وما يدمي قلوبهم
    ويفت عضدهم
    بحيت إن الغل الذي في قلوبهم يجعلهم يتمنون
    عدم موته حتى يأخذون ثأرهم منه
    تحياتي لك أستاذتي
    دمت مبدعة
    تقديري لك


    الأستاذ الكبير سالم وريوش

    مساؤك كما يليق بجمال الفكر
    ثقيف الكلمة والأدب
    تتحفني حين تمر بنصوصي بجمال فكرك وتحليلك
    والحق هي كما حللتها تماماً بوجهين بحيث فتحت التأويل على مصراعيه
    الحدأة تبقى في النهاية حدأة لكن ماذا لو أعطت نفسها فرصة وبدل من أن تنضم للتجسس
    تكون ثائرة
    وبقيت الثانية تراقب من البعد وتخاف الأنضمام مع صديقتها لتلتهما رصاصة
    الوجه الثاني أن الأولى انضمت للتجسس والثانية خافت فبقيت بمهمتها على الرصيف
    الصدح كم قلت ... لكنه هنا لغة غضب من الثائرين تمزق الكون بغضبها فكانت صدحاً لا نغماً
    أو غناءً لذا كان صدحاً
    لم أقل عصفورة قلت حدأة لأنني أردتها بصفات الحدأة
    فالكاتب مسؤول مسؤولية كاملة عن نصه وفيما يرمي ولأي بعد يريده وخاصة في القصة القصيرة جداً
    لا تحتمل إضافات لا حاجة لنا بها ولو كانت مجرد حرف

    حينما أقول
    ق. ق. ج

    كنت عطشاً جدا حتى وجدت منبعي المأمول
    فشربت
    الكثير ... الكثير من ماء النهر حتى امتلأت أجوافي

    أستطيع أن أوجزها

    بتكثيف أحد تصبح

    قديم عطشي وحين وجدت منبعي نهلت حتى أرتويت .

    فقد كثفتها لأبعد حد وفتحت الباب على مصراعيه للتأويل وتخلصت من كل كلمة وحرف زائد

    أحب القصة القصيرة جداً
    لرمزيتها البعيدة وكونها تحتاج ذكاء لافت في السرد والترميز وأختيار طريقة الطرح والرد والمقتل

    أستاذ سالم
    من قلبي أشكر مرورك الثقيف بهذه الروح المتقدة ببعد رابع
    وآسفة لضياع ردك السابق

    بأنتظار مرورك دائماً

    لروحك ياسمين وأبعد .

    اترك تعليق:


  • سالم وريوش الحميد
    رد
    أستاذة رشا
    كنت قد كتبت تحليلا للنص وقد أخذ مني وقتا طويلا
    وأنا أفكك رموزه وأضع رؤيتي عنه لكن لاأعرف ماسبب اختفاءه
    أستاذة رشا
    لقد كنت متألقة في كل أعمالك تختارين
    ماهو عميق المضمون ، وتخترقين أفكارنا بذكاء وقاد
    تنيرين بصيص من نور ، لتتركينا في حالة مراجعة وتحقيق لكل حرف تكتبيه
    أنا من المعجبين بنصوصك الرائعة والتي أشعر بنضجها وتميزها
    لكونها تجمع الثقافة والموهبة التي تتضافر فيها الرؤيا النقدية والقص الجميل ،
    أستاذة رشا
    الحِدَأَةُ: طائر يَطِير يَصِيدُ القوارض ، وقيل: انه كان يصيد على عَهد النبي سُلَيْمان‘ ع،
    وكان من أكثر الطيور الجَارِحة قدرة على الصيد، و لدَعْوة سليمان.ع انقطع عن الصيد
    هناك حدأتان أحدهما كانت خائفة مرعوبة كبلها الخوف
    وأخرى راحت تصدح مع الصادحين
    وكلمة صدح هنا تأتي بمعنى صاح أوغنى
    وقد يقال صدح الغراب
    أو صدح الديك
    لقد أختارت الكاتبة هذه الكلمة لتحمل احتمالين أولهما
    أن الصدح قد يعني صياح الغراب وبما أن الغراب من الطيور التي يتطير منها العرب والمشؤومة
    لذا فإن اختيارها ، يوحي لنا أن هذه الحدأة من النفعيين والمنافقين الذين انضموا للثورة
    والأحتمال الثاني أنها صدحت مع الصادحين أن الكاتبة كبرت روح الشجاعة التي تمتلكها هذه الحدأة بحيث أنها تركت
    صديقتها لتذهب مع تلك الجموع الثائرة ليأتي معنى الصدح هنا الغناء بصوت عالي
    أما صديقتها فقد لفها الجبن والخوف لكن الموت اختطفها فالموت لن يخطئ أحدا ،
    و لن يفرق بين هبيت الفؤاد والشجاع فكلاهما ميت
    ولكن الفرق بينهماهو قول الشاعر
    فأما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيض العدا
    وهنا مفارقة أرادها الشاعر قد تكون مقاربة لروح النص
    أن الحياة التي تسرالصديق هي تلك الحياة التي يحقق فيها
    أهدافه وبذلك تكون سرورا للصديق أما غيض العدا فليس من الموت
    بل لأنه لم يستسلم للموت إلابعد أن أوقع بالعدا مايؤلمهم وما يدمي قلوبهم
    ويفت عضدهم
    بحيت إن الغل الذي في قلوبهم يجعلهم يتمنون
    عدم موته حتى يأخذون ثأرهم منه
    تحياتي لك أستاذتي
    دمت مبدعة
    تقديري لك

    اترك تعليق:


  • رشا السيد احمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
    اضاعت فرصة الكلام فضاعت حياتها هدرا
    مودتي


    أستاذي الكريم
    عبد الرحيم التدلاوي

    حتى الكائدين يطالهم الموت وإن لبسوا لباس الأحرار

    مودتي وياسمين .

    اترك تعليق:


  • وردة الجنيني
    رد
    الغريب ان الحدأة أحل قتلها في الاشهر الحرم/
    على الرغم من أنها من فصيلة الصقور/
    وتتغذى ليس فقط على الصيصان بل الجرذان أيضا/
    طبعا هي لا تغرد بل تصيح ويسمع صوتتها على مسافات/
    عودة إلى النص أعتقد العبرة فيه تدل على ان الاعمار بيد الله/
    ولا يجوز أن يتقمصنا الخوف فيقعدنا عن مواصلة الكفاح/
    شكرا لك//

    اترك تعليق:


  • رشا السيد احمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
    الاستاذة رشا ( نغم الكلمات )
    الحدأة تصدح ؟؟؟
    الحدأة تصمت ؟؟
    الموت لكلتاهما على ما أرى..بيد ان نذير الموت اختار اولاهما..والدائرة تدور ..وللأخرى يوما ما ..رصاصة اخرى..فكم هو كثير رصاص هذه الأيام..وكم تقف الضحايا ( طوابير ) انتظارا لدورها ..ولكن كم من انواع الطيور الاخرى سيصدح ذات يوم ؟؟
    اعتقد انه يوما لن تكفى فيه الرصاصات ..
    تحيتى ومودتى..

    أسناذي الرائع جمال عمران
    مساؤك المسك

    نعم الموت لكتيهما وليتهما يعيان ذلك
    وليتهما يعيان إن مصير الخونة هو الموت
    و لكان هناك نوعين في الحياة من الناس
    قلوب بيضاء وقلوب سوداء
    والمعنى مفتوح التأويل على المدى

    عزيزي أستاذ جمال
    لابد ستشرق ذات صباح
    لابد ...
    لمرورك دوماً نكهة النسائم على جبل قاسيون صيفاً

    أشكرك
    ياسمين لروحك الرهفة .

    اترك تعليق:


  • مصطفى حمزة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

    رصاصة موجهة

    حدأتان على الرصيف ، إحداهما راحت تصدح مع الصادحين
    والأخرى كبلها الخوف
    رصاصة مباغتة ... كبلتها
    بالموت فجأة !! .
    ----
    الحدأة ..جارحة أخت الصقور .. حادّة البصر .. تحلّق في سامق .. يخشاها الحقير من الحيوانات الصغيرة ...
    فهل تُراها كذلك الشعوبُ إذا أرادت الحياة ؟!!
    أمّا الخوف ، فهو ماسخُ الإنسان بكل مقوّماته إلى كائن آخر لا تعرفه الكرامة ، ولاسمعتْ به ! ولا عرفته كذلك السلامة ولا النجاة حين يحين حَيْنُهُ ..
    نصٌّ عميق التلميح ، واضح الرمز ..سريع السرد - كسرعة القَضاء - ينمّ عن نُبل كاتبته وأصالتها
    تقبلي تحياتي وتقديري أختي العزيزة الأديبة رشا
    دمتِ بخير

    اترك تعليق:


  • آمال محمد
    رد

    معنى جميل

    يحيلنا إلى القدر ...الذي يطالنا سواء اختبئنا أم ظهرنا
    وهذه الدنيا عبرة
    والموت يختبيء في جنبات الطريق
    فخير ان نعيش بكرامة على الموت جبنا

    لقطة معبرة شيقة
    مفتوحة الإشارة

    محبتي

    اترك تعليق:


  • رجب عيسى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
    رصاصة موجهة

    حدأتان على الرصيف ، إحداهما راحت تصدح مع الصادحين
    والأخرى كبلها الخوف
    رصاصة مباغتة ... كبلتها
    بالموت فجأة !! .
    ==============
    في حلم لم تنه فيه الحدأة عزفها باغتها الموت
    في الثانية كانت تتوقعه
    الكاتبة آلمتنا في طير كالنبض يسقط الغدر نزيفه على شارع وطريق
    ============الاديبة رشا تحية

    اترك تعليق:


  • رشا السيد احمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
    العزيزة : رشا
    شكرا على هذه القصة
    رصاصة خاطفة كانت
    ومرت الأخرى صادحة
    هكذا هو النقيض دائما
    تحيتي واحترامي .
    الرائعة خديجة

    غاليتي أهلا بتواجدك الرفيف

    ياسمين لروعة الحضور
    ومودة ياغالية .

    اترك تعليق:


  • موسى الزعيم
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
    رصاصة موجهة

    حدأتان على الرصيف ، إحداهما راحت تصدح مع الصادحين
    والأخرى كبلها الخوف
    رصاصة مباغتة ... كبلتها
    بالموت فجأة !! .
    جميلة هذه الومضة القصصية التي تلخص حياة
    فريقين يتصارعان
    فريق أثر الجبن والخوف .. وراح يأوي الى بروج مشيدة
    وفريق مقتنع انه الى تراب لكنه فضل موت النسور في شموخ
    ...لك طيب الاماني
    ودام ابداعك

    اترك تعليق:


  • رشا السيد احمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
    الجبان يلجمه خوفه عن الحركة فيصبح هدفا سهلا....

    نص جميل قوي كعادتك ...

    شكرا لك .. مع خالص محبتي وتقديري.

    الرائعة ريما
    مساؤك الألق دائماً ومية أهلاً بهذا التواجد
    العطر
    دائماً تحضرين وجه من البشر و الخير
    لروحك العطرة
    ياسمين ومودتي الشذية .

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    اضاعت فرصة الكلام فضاعت حياتها هدرا
    مودتي

    اترك تعليق:


  • جمال عمران
    رد
    الاستاذة رشا ( نغم الكلمات )
    الحدأة تصدح ؟؟؟
    الحدأة تصمت ؟؟
    الموت لكلتاهما على ما أرى..بيد ان نذير الموت اختار اولاهما..والدائرة تدور ..وللأخرى يوما ما ..رصاصة اخرى..فكم هو كثير رصاص هذه الأيام..وكم تقف الضحايا ( طوابير ) انتظارا لدورها ..ولكن كم من انواع الطيور الاخرى سيصدح ذات يوم ؟؟
    اعتقد انه يوما لن تكفى فيه الرصاصات ..
    تحيتى ومودتى..

    اترك تعليق:


  • رشا السيد احمد
    رد
    أهلا بمالكة العذبة

    وبهذا المرور الجميل
    لن تصبح الحدأات عصافير بكل تأكيد

    لروحك الرائعة دائماً
    عاطر الأماني من الياسمين .

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    ر

    المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
    المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
    رصاصة موجهة
    حدأتان على الرصيف ، إحداهما راحت تصدح مع الصادحين
    والأخرى كبلها الخوف
    رصاصة مباغتة ... كبلتها
    بالموت فجأة !! .


    ومضة سريعة عميقة معبرة

    كبلتنا عند رصيف التخمين
    وللعابر حق التاويل
    مادام النص مفتوحا على ذلك
    مودتي غاليتي رشا
    والى مزيد من الابداع

    اترك تعليق:

يعمل...
X