دموع القدس ...... حتى لا ننساها
قصيدة بقلم /عماد غانم
كتبت في شهر مايو عام 2002
الدمع أبلغ أنباءا من الكلمِ
والقدس صاحت بدمع من يصون دمي
يا أمة ما بها إلا عمى الصممِ
يا قصعة قد تداعى أكلة الأممِ
كل المدائن ترفل في الحُلى حرّه
والأسر غُصّت بحلقي كأسه المرّه
داست على هامتي قدم بلا وجفٍ
سحقت على حاجبيّ التاج والدرّه
ثاني المساجد يبكي ليلة الإسراء
ما كان يحسب يوما أن يكون بكاء
لكنه قد بكى من خالص الدمع
لما استباحت حماه أسافل الدهماء
والناس في موطني خوفٌ على حزنِ
والدمع سيل وعين الدمع كالمزنِ
في كل يوم يقوم الموت بينهمُ
نعشا ليحمل أثقالا بلا وزنِ
يمضي الرجال على الطرقات في وجلِ
فهناك سيف العدى يردي بلا خجل
فالكل من حولهم صمّ على عميٍ
والقلب في غفلة والكف في شللِ
حظ النساء هناك النوح والندبُ
في كل يوم لهم قتلى.... وما الذنبُ
من للثكالى ومن للنسوة اللاتي
في قلبهن توارى الأمل والحبُ
ترجو الفتاة حياة الحلم في الحلمِ
لكن إلى حلمها امتدت يد الظلم ِ
فالنور قد صار نارا هديها لهبُ
والزهرة البكر قد لمّت على لُغمِ
والطفل ما عاد غرِدا ذاهباً أوّاب
الصمت خاط الشفا مما رأى قد شاب
الغدر يرعب قلبا أبيضا غضّا
والقتل يقتل جورا بسمة الأحباب
والشيخ قد أنهكته فواجع الأيام
عمر مديد يمر وتثبت الآلام
يمضي إلى لحده والهم صاحبه
ما عاد في الأفق أمل مرتجىً بسام
والكون من حولنا ليلٌ على ليلِ
والريح في عصفةٍ والبحر في سيلِ
والقوم من أهلنا لا يطلقون سوى
كلمات عجز... وربط القيد للخيل
يا قومنا ما بكم ... إنا أهاليكم
دمع وسيل دم يجري يناديكم
صحراؤنا ما بها قطرٌ يرمّقنا
فكيف يهنا لكم عيش بواديكم
صرخاتنا في الفضا من قلبنا الدامي
سمع ورجع صدى أضغاث أحلامي
قوموا إلى أرضكم لدماء إخوتكم
للمسجد الأقصى للقدس للشام
يا قومنا ما بكم إنا أهاليكم
دمع وسيل دمٍ يجري يناديكم
إنا البداية في أسفار قصتهم
فإذا انتهوا منا فالدور آتيكم
قصيدة بقلم /عماد غانم
كتبت في شهر مايو عام 2002
الدمع أبلغ أنباءا من الكلمِ
والقدس صاحت بدمع من يصون دمي
يا أمة ما بها إلا عمى الصممِ
يا قصعة قد تداعى أكلة الأممِ
كل المدائن ترفل في الحُلى حرّه
والأسر غُصّت بحلقي كأسه المرّه
داست على هامتي قدم بلا وجفٍ
سحقت على حاجبيّ التاج والدرّه
ثاني المساجد يبكي ليلة الإسراء
ما كان يحسب يوما أن يكون بكاء
لكنه قد بكى من خالص الدمع
لما استباحت حماه أسافل الدهماء
والناس في موطني خوفٌ على حزنِ
والدمع سيل وعين الدمع كالمزنِ
في كل يوم يقوم الموت بينهمُ
نعشا ليحمل أثقالا بلا وزنِ
يمضي الرجال على الطرقات في وجلِ
فهناك سيف العدى يردي بلا خجل
فالكل من حولهم صمّ على عميٍ
والقلب في غفلة والكف في شللِ
حظ النساء هناك النوح والندبُ
في كل يوم لهم قتلى.... وما الذنبُ
من للثكالى ومن للنسوة اللاتي
في قلبهن توارى الأمل والحبُ
ترجو الفتاة حياة الحلم في الحلمِ
لكن إلى حلمها امتدت يد الظلم ِ
فالنور قد صار نارا هديها لهبُ
والزهرة البكر قد لمّت على لُغمِ
والطفل ما عاد غرِدا ذاهباً أوّاب
الصمت خاط الشفا مما رأى قد شاب
الغدر يرعب قلبا أبيضا غضّا
والقتل يقتل جورا بسمة الأحباب
والشيخ قد أنهكته فواجع الأيام
عمر مديد يمر وتثبت الآلام
يمضي إلى لحده والهم صاحبه
ما عاد في الأفق أمل مرتجىً بسام
والكون من حولنا ليلٌ على ليلِ
والريح في عصفةٍ والبحر في سيلِ
والقوم من أهلنا لا يطلقون سوى
كلمات عجز... وربط القيد للخيل
يا قومنا ما بكم ... إنا أهاليكم
دمع وسيل دم يجري يناديكم
صحراؤنا ما بها قطرٌ يرمّقنا
فكيف يهنا لكم عيش بواديكم
صرخاتنا في الفضا من قلبنا الدامي
سمع ورجع صدى أضغاث أحلامي
قوموا إلى أرضكم لدماء إخوتكم
للمسجد الأقصى للقدس للشام
يا قومنا ما بكم إنا أهاليكم
دمع وسيل دمٍ يجري يناديكم
إنا البداية في أسفار قصتهم
فإذا انتهوا منا فالدور آتيكم